الحلقة (٤)

4 1 0
                                    

البارت الرابع
لعبة شهر

نزل الجميع مسرعًا إلي الأسفل إلا روح و حياة كانوا يشعرون أنا هناك شئ ولكن قرروا النزول على السلم سويًا حتى جلسوا جميعًا على الطاولة و فجأة ظهرت إمرأة تجلس فى منتصف الطاولة، لايظهر ملامحها فكانت تغطى وجهها بي وشاحًا باللون الأسود و ترتدي رداء أسود اللون ولكنها كانت تراهم جيدًا من تحت الوشاح، كان الجميع ينظر إليها برعب شديد من هيِئتها كانت مخيفة، كان الجميع يحاول الوقوف و الفرار ولكن لم يستطع أحدًا كان هناك شئ يقيضهم بالكرسي وظل الجميع مكانهم ثم تحدثت المرأة بصوت بصوت مخيف: لن يستطيع أحدًا الهروب، ولن يغادر أحدًا هذه الطاولة قبل أن تنتهى هذه الجولة،  عليكم قول الحقيقة او تنفيذ أمر حتي لا تذهبوا مثل أصدقائكم  أعلم إنكم جائعون إذا كنت ذكيًا سوف تتخطي هذا التحدي و تتناول الطعام الذي أمامك، وتبدأ الجولة الثانية الآن.
جاءت سيدة تغطي وجهها وترتدي نفس الملابس السوداء تحمل في يدها صندوقًا به مجموعة من الكروت و يوجد على كل كرت رقم كل شخص و تركته أمام المراة على الطاولة وذهبت.

المرأة ذات الرداء الأسود: الآن كل ما عليكم فعله هو قول الحقيقة أو تنفيذ أمر، سوف أقوم بسحب كارت و صاحب الكارت، سوف أقوم بسؤاله سؤال و إذا قام بالكذب لن يتناول الطعام و يخرج من المسابقة و إذا كان أمرًا و لم ينفذه سيقوم بتنفيذ الأمر عليه، قام الجميع بتحريك رؤسهم دلالة على موافقتهم و بدأت اللعبة مره أخري.

وضعت المرأة يدها فى الصندوق و أخرجت كارت و بدأت التحدث.
المرأة: رقم 13.
رقم 13: أيوه أنا.
المرأة: فادى، هل تندم على تركك لي والدك من أجل فتاةً قامت بالتخلي عنك، عندما علمت إن والدك سوف يحرمك من الميراث.
فادي: لا مش ندمان، أنا بحبها و جيت اللعبة عشان أكسب و أخد الفلوس واتجوزها.
المرأة: حسنًا استمتع بطعامك جيدًا.
بدأ فادى بتناول الطعام المحبب لديه الذي أمامه فكأن أمام كل شخص الطعام المفضل لديه. وضعت يدها مره أخره فى الصندوق و أخرجت كارت.
المرأة: رقم 10.
روح: أنا.
المرأة: روح، الكارت يقول لاشئ.
روح بأستغراب: يعنى إيه.
المرأة: الكارت فارغ، يمكنك تناول الطعام أنتِ بأمان.
تناهدة روح باطمئنان و قامت المرأة بالضغط على زر فك قيود روح، و ظلت روح تأكل بنهم و كأنها لم تأكل منذُ أيام.
وضعت المرأة يدها مرة أخري و أخرجت كارت يوجد به رقم 1.
أحمد: أيوه.
المرأة: الطعام الذي أمامك يوجد بداخله سم، عليك تبديله مع أحدًا، حتي تستطيع تناول الطعام.
أحمد بخبث و هو ينظر إلي حياة و قال بكل ثقة: عايز أبدل الطبق بتاعي مع حياة.
نظر له حياة بخوف و رعب.
المرأة بخبث و شر و هى تنظر إلي حياة و كأنها تريد موتها:  بكل ترحاب.
قامت المرأة و فكت قيود أحمد و قامت بتبديل طبق أحمد مع حياة و أخذ أحمد الطعام و ظل يأكل بطريقة مقززة.
المرأة: حياة، يمكنك تغيير طبقك مع أى أحد أخر أو تناول الطعام الذي أمامك.
حياة بدموع و حزن و تفكير و نظرة إلي أحمد: هأكل الأكل اللى قدامي.
و بدأت حياة بتناول الطعام و بالفعل انهت الطعام كله و ظلت حياة منتظره أجلها ولكن تأتي السفن بما لا تشتهي و فجأة شعر أحمد بأن معادته سوف تنفجر و ظلت تخرج من فمه مادة بيضاء و بدأ جسده يتحول إلي هيأكل عظمى و كأن جسده ينصهر و هو يصرخ من شدة الآلم قام الجميع بالصراخ إلي أن سقطت عظام أحمد جيعها على الأرض.
المرأة بضحكه شريره: لا أحب الأشخاص الأغبياء كان من الممكن أن يختار تناول الطبق الذي أمامه ولكن الكراهية تفعل الكثير، لأنكِ قمتى برفض الزواج منه منذُ سنتين كان يريد الانتقام منكِ، عندما رأكِ في المسابقة قرر الانتقام منكِ الآن فلن يكون لديه فرصة أفضل من هذه.
ظلت حياة تبكي على هذا الأحمد الذي لم تتعرف عليه عندما رأته ولكن الآن تذكرت.
المرأة: رقم 3.
رقم 3 بخوف: نعم.
المرأة: مريم، أختاري أحدًا من الذين يجلسون لكِ يقوم بقتل أحدًا آخر.
مريم بفزع و رعب: قتل قتل يعنى إيه أنتِ عايزانى أخلى حد من اللى قاعدين يقتل حد تاني برضو مننا.
المرأة بشر: أيوه.
مريم: لا مش هينفع أنا مش هقدر أعمل كدَ.
المرأة بخبث: اتخليتي عن ابنتك بهذه السرعة، كنت أعتقد إنكِ من سيحصل على الجائزة.
مريم بحزن و تذكرة إبنتها من تحتاج إلي عملية قالت بتردد: أختار..... رقم 17.
نظر الجميع إلى رقم 17 و كانت فتاةً يظهر على وجهها الخبث و الشر و الانتقام و كأنها جاءت فرصتها على طبقًا من ذهب.
أخرجت المرأة من الصندوق خنجر و قامت بإخراجه وذهبت إلي رقم 17 و فكت قيودها و اعطتها الخنجر و ذهبت المرأة إلي مجلسها مرة أخره و قالت: هاجر يجب أنا تقومي بقتل أحدًا من الطاولة عدا مريم.
هاجر بخبث: بكل ترحاب.
ذهبت هاجر بدون تردد و كأنها تعرف طريقها جيدًا، وتوقفت أمام فادى و قامت بغرس الخنجر بداخل قلبه و أخراجه و إدخاله مره أخري كان الغضب و الانتقام و الكره يسيطرون علي عقلها، الجميع يصرخ و هى لا تريد التوقف إلا أن شعرت بنفسها و تركت الخنجر و ذهبت إلي مكانها و الدماء تملئ وجهها و ملابسها و يدها و قامت بتناول الطعام دون أن تشعر بأية شفقة و كأن الجمود احتل قلبها.
المرأة بسعادة: أشعر إنكِ بأفضل حالا الآن لقد قمتى بالانتقام إلي أختك، لم يكن يستحق العيش بهذه الحياة.
أخرجت المرأة كارت آخر: رقم 6.
المرأة: محمد، لماذا قمت بقتل زوجتك و أين خبائة الجثة.
محمد: فرحانه إنها داخله خارجه من البيت بدون علمي، و بتخرج مع صاحب عمرى من ورايا رحت قتلتها و خبيت جثتها فى البيت فى البدروم.
المرأة: ماشي، عجبتني صراحتك يا محمد.
قام محمد بتناول الطعام سريعًا.
و ظلت تخرج أرقامًا إلي أن وصل عدد الجالسون إلي 7 أشخاص.

فى مكان أخر
في قسم الشرطة.
محمود: يااااا كل دِ مصايب بتحصل، أنا خايف عليها أوي يا باشا ممكن متعرفش تخرج من هناك و تموت دِ ناس شكلها مش بتهزر.

ماهر: متقلقش كدَ لو حصل أى حاجه هندخل.

محمود: واحنا لسه هنستنى أكتر من كدَ يا باشا.

ماهر:لازم نستنى شويه،عشان نجمع معلومات كافيه دول بيخفوا الجثة من غير ما نعرف نلاقيها.
محمود: اشمعنا القصر القديم دَ.

ماهر: لأن دَ المكان الوحيد  اللى مستحيل نفكر فى، وكمان المكان شكله يرعب و دَ فيها ايه.

محمود: أنا معنديش استعداد أخسر حياة، أنا بحبها و أنتَ عارف كدَ كويس و وافقة بس عشان هى اتحيلت عليا و قالت إنها هتبقي كويسه.

ماهر بعصبية: أنا مقدر خوفك عليها لكن أنتَ زودتها في الكلام، العملية دِ بنخطط ليها بقالنا سنة و كمان حياة من اذكي و اكفئ الظباط.

محمود بقلق و عصبية: عارف بس أنا خايف عليها يا فندم، لو حصلها حاجه مش هرحم الناس دِ.

ماهر: هتبقي كويسه لو حصل حاجه هنعرف نحدد موقعها من الاسوره اللى هى لبسها و هتتك على الزر الأحمر اللى فى هنعرف إنها فى خطر و هنبقي عندها فى أسرع وقت أمال احنا خدنا بيت قريب من القصر دَ ليه.

محمود: بس يا فندم.
ماهر: مبسش يا حضرة الظابط اتفضل على شغلك و متنساش تبص على والدة حياة أكيد بعد ما عملة العملية محتاجه حد يحرسها عشان لو حياة اتكشفت.
محمود: تمام يا فندم.
و ذهب محمود إلي والدة حياة فى المستشفي.

فى القصر بعد انتهاء الجولة و تبقي 7 أشخاص و الرعب يملئ قلب الجميع لم يكن يعرف أحدًا إنها ليست كأى لعبة إنها لعبة الموت ولن يخرج أحدًا منها حي غير الفائز بأت الآن الجميع يعرف نهايته و فجأة انفجر رأس ..............
#ميار_محمود

لعبة الشهر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن