رأيتُكَ في أحلامي و من ثم بقينا معاً متشابكين الايدي ، أخبرتني إنكَ ستبقي هنا للابد حتي فتحتُ جِفناي ، لم أعلم أن الابد قصير هكذا...
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
إستيقظت بمكانٍ يبدو و كأنهُ خرج من رواية خيالية للتو ، أعشاب خضراء تكسو المكان و بحيرة مع أشجار الزهور الوردية ، لتستقم من علي الاعشاب سريعاً مُتلفته حولها بتعجب
ألقت نظرة علي يدها من ثم ملابسها لتجدهُ فستاناً بسيط لكن رائع بطريقة ما لتفرك عيناها محاولة أن تستفق و ربما ذلك هلوساتٍ او حلماً ، و من اللامكان وجدت من يحتضنها من الخلف مستند برأسهِ علي كَتِفها لتفزع قليلاً ، حتي إستمعت لذلك الصوت
" أنا هنا نجمتي لا تقلقي "
تحدث چين بصوتٍ هاديء و مريح لمسامعها مُبتسماً ، لتستدير سريعاً لهُ بعينان لامعتان ، حتي عانقتهُ بشده ، تتشبث أناملها الصغيرة بملابسهُ و كأن حياتها تعتمد علي ذلك ليبادلها هو مقهق قليلاً من ردت فعلها.
" ظننتُ إنني فقدتك للابد ، ظننتُ إننا لن نلتقي مجدداً "
تحدثت ببكاء ليمسد علي رأسها في ذلك العناق كي تهداء
" و كيف لي أن أترك باعثتي و معجزتي هكذا ، بدونك ميلا أنا روحٍ بلا جسدٍ يحتويها و يظهرها "
فصلت العناق لتنظر لهُ بإبتسامة لامعة ليبادلها هو المثل أيضاً حتي أمسك بيدها لتتشبث هي الاخري بها ليبتسم هو حتي ذهبا للجلوس أمام بحيرة تحتوي علي زهور متفرقه بداخلها لتندهش هي و تتأمل جمالها
لا تعلم أن هناك من يتأملها كا معجزة و ملاكاً بذاتِ الوقت ، هائماً بتفاصيلها و كأنهُ للابد.
ما أن لاحظت هي ذلك لتحمر بشده و ينظر هو سريعاً للبحيرة بإحراج
" المكان هنا يشبه الروايات چين ، لطالما قرأتُ عنه و أردت لمسِهِ علي أرض الواقع "
تحدثت هي لتكسر الصمت حتي نظر لها مجدداً مُبتسم
" هذا هو المكان الخاص بي و الذي أهرب لهُ ، لا أحد يعلم بهِ سواكِ أنتِ و انا الان "
" و كأنهُ أشبه بالحلم ، هل ستبقي معي چين ، هل تعدني بعدم تركي مجدداً "
قالتها بدموعٍ تتشكل بعيناها ليقترب لها أكثر مكوب وجهها بينما ينظر لها
" و حتي و إن إبتعدت لفترة سأجد طريقي لكي مجدداً مهما كلف الامر ميلا "
أنت تقرأ
Miracle
Fanfiction" بَعثتُ لكي و بكي ، فا ما للجسدِ أن يحيا دون روحٍ و ما الروحِ إلا سرابٍ هائم دون جسد يسايرها "
