" ميلاااا ، إنها الخامسه مساءً " صرخت عمتي من الاسفل
همهمتُ بملل لاغلق الكتاب الذي كنتُ أقرأهُ بتمعن ، أعني إن موعد الغداء إنتهي ، ما هو موعد الان بحق كل شيء ، أريد ان أسترخي قليلاً ، توجهتُ للاسفل تحديداً لعمتي الجالسه علي الاريكة و كأنها لم تصرخ للتو
توقفتُ بجانب الاريكة أنظر لها بمعني ماذا الان ، إستقامت لتنظر لي بصدمه
" يا الهي لما تبدين كا أرملة القرد ، لما مازلتي مُرتديه ملابس النوم ! " تسألت بنفاذِ صبر
" و لما يجب أن أبدلها الان عمتي "
" إنهُ أول يوم لكي في تدريب الرقص " قالتها بيأس
" ماذا !!! ، لما انا لا احتاج ذلك علي اي حال "
قلتها بصدمة من أمري
" بأخرِ حفلة لاحظ والدُكِ ذلك لذا جلبَ مُدرب لكِ ، و الان هيا بدلي ملابسكِ سريعاً إنهُ ينتظر بالغرفة الرابعة همم "
شرحت لي الامر لاهمهم بملل ، أعني أريد الصراخ الان لما يتدخل هذا الرجل بحياتي هكذا ، انا بالكاد ناضجه ، بينما أُبدل ملابسي خطر برأسي چين ، لقد مر يومان بالفعل ، أين سيكن ، إنتهيتُ من كل شيء لاذهب لتلك الغرفة أنحني قليلاً كا تحية للرجل الذي يواجهني بظهره
" مرحباً ، أسفه علي التأخير " قلتها بهدوء
إلتفت للخلف لاصدم مما رأيت ، فكي كاد يقتحم الارض التي أقف عليها ، أغلقتُ الباب سريعاً لاذهب لذلك المبتسم
" ت تاي !! ، ماذا تفعل هنا سيراك أحد " قلتها بينما أدفعه بيدي قليلاً
" ياااا ، إنتظري أنا مُدربك للرقص أيتها البلهاء "
" ماذاا !! ، تمزح اليس كذلك ، كيف حدث ذلك ! "
تحدثتُ بصدمه لتواجدهُ كا المدرب الخاص بي ، أخذني من يدي لنجلس علي الاريكة المقابله ليبداء بالتحدث
" لم يتعرف ذلك الاحمق علي ، لانني و ببساطه لم أظهر بجانب عائلتي للعلن هكذا ، أردتُ حياه هادئة لا أكثر "
تحدث بسرد و شرح لامره لاقلب عيني بضجر
" علي كل حالٍ إذا تعفنت لن تكن المدرب الخاص بي "
" و كأنني حقاً سأفعل ، انا هنا لشيء أخر " قالها بإنزعاج
" اياً يكن ، أين چين ، الم تراه اليوم ! "
أنت تقرأ
Miracle
Fanfic" بَعثتُ لكي و بكي ، فا ما للجسدِ أن يحيا دون روحٍ و ما الروحِ إلا سرابٍ هائم دون جسد يسايرها "