لما أتقابلنا
كان المكان زحمه والناس كتير
بصيت لعينك فجئة
كان المكان فاضي حتى من العصافير
دق الفؤاد فرحان
كان فيه كلام بنقوله وبنسرح
بس الحقيقه
فى عيونك انا غرقان
فيهم حاجات يومها كانت بتسرقني
ضاع الكلام من عقلي واتبخر
فسألت ورده فى فازة بتغني
أزاي اعبر ليها عن حبي وتقول بحبك برضوا وتقدر!
فلقيتها بصت ليا وبتضحك
بقا بعد لعبك طول سنينك دي ويا البنات
دي اللي هتحبك!
وأشمعنىٰ دي بالذات!
نطق الفؤاد من جوه صدري ورد
رغم إنه كان صايع
لكن هيرعاها عمرهُ ميخلف وعد
فطلعت من سرحاني ف الورده
على صوت كلامك ليا على قطه
تاهت وهربت منكو من مده
فسألت نفسي سؤال
ازاي يفكر حد ف فُراقك
وازاي تضيع القطه ف الشارع
وانا توهت كُلى جوه نظراتك
عدت يومها الساعة كالثانيه
ملحقتش احكي عليكي للعالم
او الف بيكي بقلبي ف الدنيا
فات الكلام بينا وكإنه كان أعلان
رغم إننا حكينه وسمعت منك كل قصص الكون
لكن قصاد عينك عايز تقولي كمان
رَّوحت بيتنا الحلو بتمايل
بصت عليا أمي وبفرحه بتقولي
شكل المزاج هايل
شكلك عشقت خلاص
رديت وانا مبسوط
ما عيونها كانو رصاص
يعني خلاص ناوي!
هتلم قلبك مره وتجرب!
تخطب وتتجوز
وفى مره برضوا هشوف معاك واحد من أحفادي!
قولتلها مش عايز من الدنيا غير هي
هي اساس العمر
بل هي أصلًا عمر
ويريت تكون ليا
مش عارف أوصف كل شيء فيها
علشان فى عمره الوصف
ما هيكفي معاليها
هي، طفلة لابسه توب كبار
وحده هاديه رقيقه لو لازم تكون
بس لو واحد عاكسها برضو هتشوف انبهار
زي نجمة فوسط ليل هادي
بتحلى ليلك، ترسم البهجه
من غير متعمل شيء، ودَ عندها عادي
وانا لو سمحت ف مره تبقي بعيد
وده مستحيل يحصل
هبقا أنا الخسران
علشان فى قربك بس ببقا سعيد
وفى آخر الموضوع
لما أتقبلنا زمان
كان فيا شيء بايظ
من وقت ملقيتك
مبقاش خلاص موجوع
لـ ياسمين مصطف
أنت تقرأ
حب انتحار
Romanceهو -أدركت أنني لا أستحقها منذ النظرة الأولى، ومع ذلك قاومت يقيني ووقعت أسيرًا في كل تفصيلة تصنعها أو إيماءة تصدر منها، كانت تعلم حبي لها ومع ذلك لم تمنعني ولم تمنحني وتركتني معلقًا بخيوطٍ أوهن من بيوت العنكبوت، ولكني كنت أستميت التعلق بأنصاف الأحلام...
