Colder than ice. Z.m

من انتي؟

##ايما##
استيقذت في الصباح وكنت جزينة وفرحة في نفس الوقت
حزينة لأن امي لن تسافر معي.
وفرحة لانني سألتقي بأعز صديقة لي.
ارتديت ملابسي وذهبت لأتناول الفطور واودع امي وبعدها ذهبت بسيارة اجرة الى المطار وركبت الطيارة المتوجهة الى الاردن ولكنني عندما وصلت لم ارى بيري لكن يمكن لديها ظروف لذا سأذهب لمنزلها لأراها.
{#زين#}
بدأت الدماء تسيل من يدي وبدأت بالصراخ وانا اوبخ نفسي ولكن فجأة فتح الباب يمكن ان تكون بيري وبدأت انادي بإيمها الاعندما تفاجئت بفتاه لا اعرفها تدخل الى البيت وعندما رأتني بدت عليها علامات الدهشة بل الرعب لما تراه فسألتها من انتي؟ فأجابتني بصوت مرتجف ومنخفض انا صديقة بيري اتيت لها لأعيش معها وهي سألتني بالمقال وتبدو عليها علامات الخوف والقلق ا اين بيري ماذا فعلت بها ماذا فعلت لصديقتي.
وكأن كلمة ماذا فعلت بها اخترقت قلبي وكسرته لأنني اهنتها وضرخت عليها لكنني لم اقل لها ذلك قلت لها هذا لا يخصك وازحتها للخلف لتقع على الارض تحديدا على الزجاج المكسر وبدا يسيل من يدها الدماء وبدأت تبكي لكنني لم اهتم بها وذهبت الى خارج البيت.

---------------------------
بيري ##
منذ يومان تركت اغلى شخص وترك ذلك الشخص فراغ كبير في قلبي لكنني اظن انني اخترت القرار الصحيح لأنني اهنت وذللت وانا اريد ان اصبح مشهورة ومع زين لن يسمح لي ان احقق ذلك الحلم لكنني اشعر بلأسف تجاه ايم الان ستذهب الى بيتي ولن تجدني
اوه لا انا نسيت ان زين في منزلي يجب ان اتصل ب ايما حتى اطمئن عليها.

##ايما##
في وسط بكائي لما فعله ذلك الشاب الحقير بي رن هاتفي رأيت من المتصل وعندما رأيت انها بيري فتحت الهاتف بلهفة وسألتها وانا ابكي بشدة بيزي اين انتي من ذلك الشاب الذي في بيتك وهل انتي بخير؟
بيري: انا اسفة جدا لكن ذلك الشاب كان حبيبي لكنه اهانني واهان عائلتي وهو اتى الى بيتي و سكران لذا بقي في المنزل وانا سافرت الي باريس لأحقق حلمي هناك البيت لكِ واذهبي الى الجامعة التي كنت ادرس بها كما وعدتيني.
ايما: حسنا شكراً لكي لإعطائي منزلك وانا سأذهب الى تلك الجامعة اعدك وسأذهب واتسجل غدا.
بيري : انت لجمل صديقة في العلم احبك اعتني بنفسك.
ايما: وانت ايضا وسأعتني بنفسي وداعا.
بيري : وداعا.

عندما اقفلت بيري الهاتف شعرت براحة انها بخير وانها ستحقق حلمها التي كانت تحلم به وهي في الخامسة من عمرها لذا اتمنى ان تحققه.

## زين##
استيقذت في الصباح في حالة سيئة لكنني عندما فتحت التلفاز ورأيت ليري مشاركة في برنامج غنائي وتغني بفرح عرفت انها نسيتني لذا انا ايضا سأحاول ان انساها وسأذهب الى الجامعة اليوم ارتديت ملابسي وذهبت الى الجامعة وذهبت الى مكتب المدير لأبررغيابي في اخر ايام غيابي وعندمادخلت الى الجامعة رأيت تلك الفتاة التي رأيتها في منزل بيري لكنها كانت تتكلم مع المدير وكأنها تعرفه منذ زمن
---سأعرفكم على المدير
المدير هو شاب في سن ٢٦ عام اسمه ماكس انه يعرف ايما منذ وقت طويل كانا يعيشون في نفس المنزل كونهما اولاد عم لذا ايما تتحدث معه بحرية.

سألتها انتي ماذا تفعلين هنا
ايما : ليس من شأنك ايها الحقير انا اكرهك انت من اهنت اعز صديقة اي .
عندما قالت ذلك الكلام فتحت تلم الجروح التي في قلبي التي نويت ان انساها لكنا بدأنا بالصراخ والمشاجرة.
ماكس: زين ايما كفوا عن الشجار (قالها بصراخ)
بعد ما صوخ المدير توقفت ايما عن الصراخ ونظرت في عينا ابمدير وتتأسف له لكنه حضنها وقال وهو يضحك ضحكة خفيفة اتعديني انك لن تتشاجري مع اي احد ؟
ايما: اعد اعدك انني لم ولن اتشاجر مع اي احد بعد اليوم.
ماكس: حسنا هيا اذهبي الى صفك والان مذا تريد زين .
زين : اريد ان ابرر غيابي ليومين.
ماكس : لا داعي لذلك هيا اذهب الى صفك .
زين : حسنا لكن اريد ان اسألك سؤال.
ماكس: حسناً اسأل.
زين : من اين تعرف تلك الفتاة او ايما تلك .
ماكس: انها ابنة عمي .
زين: ماذا ؟
ماكس: نعم لما تفاجئت.
زين : لأنهل لا تشبهك بأي شيئ لكن على كل حال يجب ان اذهب الى الصف.
ماكس: حسنا هيا اذهب.

## زين
ذهبت الى المحاضرة وكل ما ارى ايما اشعر بتأنيب الضمير لأنني قمت بإسقاطها على الارض لذا قررت ان اذهب لأتأسف منها وعندما قمت بعد انتهاء المحاضرة لأذهب لها رن هاتفها فهي ذهبت بسرعة وردت على الهاتف اظن انه شخص مهم وجأة بدأت بالصراخ والبكاء وبدأت تشهق شهقات عالية وبهدها اغمى عليها ووقعت على الأرض ولكنني لا اعرف ما السبب الذي جعهلها يغمى عليها لكن ليس خذا المهم ذهبت اليها لإنقاذها
وفجأة!

هااااي كيف البارت اذا عجبكم فوت كومنت على الفقرات.

ماذا برأيكم سبب اغماء ايما؟
وما المفاجئة التي يتحدث عنها زين ؟
وهل برأيكم تصرف زين كان صحيح لما اوقع ايما على الأرض؟

اتمنى ان تعطوني رأيكم بالبارت وتجاوبة على الأسئلة الموجودة على اخر البارت.
Love you 💘💘💛💛💛