_2_

0 1 0
                                    

و قلقي بشأنها أصبحت انام معها في سرير والدي رحمه الله
و لكن من صدمني و اعجزني عن التعبير هي تصرفاتها الغير منطقية
تستيقظ عند الساعة الحادية عشرة مساءا 
بعد أن نامت منذ الثامنة
و تذهب للمطبخ فتعد اشهى الماكولات
فرحت انا و قلت انها اصبحت تتعافى
فلحقت بها
وقفت بجانبها و تأديتها بصوت مرح و مرتفع
فانقضت على فمي تعلقه بيدها
فتسكت و لم اعطي هذا اهتماما و عند رأيتي للطعام الشهي الموزع على كامل المطبخ
فأخذت قطعة فطائر فهجمت علي و أخذت لمكانها
و اردت الكلام فمنعتني

و امرتني بان اعود للنوم بالاشارات

يا الاهي ما الأمر و لكن بعد تفكير قلت انها صدقة على روح والدي
و اصبح هذا  روايتها كل ليلة

و كلما اسئلها  أما تضربني و تسكت متوترة
 
حياتي أصبحت كالجحيم
اللعنة لهذا الأمر الذي يكاد يجعلني مجنونة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من عالم اخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن