أتلذذ بالوحدة و أرتشف أغنياتي
أكتب كثيراً من الكلام الذي لا يفهمه سواي
ثم أنام ..مقتبس
°
°
°" لم لا تعود لقطيعك بحقّ الجحيم "
صرخت ليزا بوجه ماركوس و هي تدفعه
لم تستطع ان تزيحه انشاً واحداً و هذا آلمها
شعرت بمدى ضعفهاكان يناظرها نظراته كانت منكسرة
آلمه أنّها لا تريده بجانبهاصوت تحطم زجاج بشكلّ قويّ جعلهم يجفلون لثانية التفتت عيونهم لمصدر الصوت القادم من الطابق السفلي
هرع ماركوس راكضاً للأسفل ليرى ما حصل
لم تكن سوى المزهرية الكبيرة بطرف الصالة سقطت و تحطمتليزا كانت تقف خلفه بقلق
لتلمح ورقة كبيرة موضوعة على الطاولة
أمسكتها بيدها
" ما هذا ؟ "
قال ليلتفت لها ماركوس
سحبها من يدها ليقرأها ، كانت رسالة من ريتشارد
يخبرهم بها أنّه سيغادر ليعيش ما تبقى له بشكلّ طبيعي كالبشر و يعيش مثلهم بعيداً عن كلّ هذه الفوضىلعن ماركوس تحت أنفاسه ليلقي الورقة بعيداً و يخرج مسرعاً من المنزل و يتقفى أثره
ثوان و تحول لذئبه ليركض محاولاً أن يتتبع رائحتهأمسكت ليزا الورقة لتقرأها
سالت دموعها شعرت بالضيق
لا شيء جيداً يحدث
جدها اختار العيش بعيداً عنهم
فقدت ذئبتها للأبد
لن تستطيع الصمود لوقت طويلصعدت لغرفتها و أخرجت حقيبة ظهرٍ
ملأتها ببعض الثياب
أشارت لسكاي ثمّ خرجت من المنزل
وقفت أمام الباب
" لا أريد الموت بهذا المكان المقيت "
همست لسكاي كلماتها لكنّها كانت تكذب
تريد أن تهرب من نفسها من رفيقها
و من فكرة أن جدها تخلى عنها
تريد الهرب كي لا تشاهد كلّ شيء
يتلاشى أمام عينيها بعد أن انهار°°°
ناظر ماركوس الأفق أمامه
فقد تلاشت رائحة ريتشارد عند الجرف
تقدم خطوة للأمام لتسقط بعض الأحجار للأسفل
" هل قتل نفسه ؟ "
قال لنفسه لكنّ ذلك مستحيل
" لن يفعلها ، لقد أقسم أن يقف بجانب أحفاده للنهاية "
كان يفكر بصوتٍ عالٍ
ليتحول مرّة أخرى و يركض عائداً للمنزل
لكنّه توقف عند عتبة الباب
فرائحة ليزا كانت تملأ تلك البقعة
التفت حوله بضيقدخل المنزل بعد أن تحول و بخطىً متثاقلة
بحث عنها لكنّه لم يجدها
" مالذي يحصل بحقّ الجحيم "
زمجر و هو يلكم الباب ليكسره لنصفين
ثمّ خرج هلعاً يتتبع رائحتها متمنياً ألّا يفقد
أثرها كما حصل مع ريتشارد
أنت تقرأ
The Dark Light
Hombres Loboبدأ نهارها طبيعياً حتى قرر القدر أن الوقت قد حان . " أحبك بقدر ما تحتويه من ظلام " . . . جميع الحقوق محفوظة