part 10

183 8 6
                                    

آدم ؟ ،من آدم ،حاولت التذكر شخص آخر بهذا الاسم قد اعرفه ولكن كل ما افكر يعود تفكيري إلى آدم الذي اعتقد انه الوحيد الذي اعرفه بهذا الاسم .
"من ؟"
قلتها لأتأكد
"آدم "
دحرج عيناه
"من آدم ؟"
ربما يقصد احد من أقاربنا اعتقد ان احد من عائلتي يحمل هذا الاسم .
"فتى"
قالها بحماقه
"لا انت خاطئ انها فتاه ، بربك "
قلتها بسخريه ،ليس وقت لمزاحه و لعب بأعصابي .
"حسنا ، انا الذي يجب ان اتلقى الإجابه ليست انت ، من آدم ؟"
بالحقيقه لن اكذب لقد تفاجئت بطرح 'آدم' كموضوع إذا يقصد ادم الذي اعرفه ، لن اكون صريحه بإجابتي لأقول كل الذي عندي ويكون مجرى الحديث آخر ، وأكون متسرعه و ابوح بكلام ليس له اي داعي ليعلم به .
" تتحدث عن ماذا ؟، تكلم اكثر ، انا لست بعقلك لأعلم ما الذي يحوم حوله "
" الذي تتكلمي معه "
" كيف ؟"
" على هاتفك ، رسائل مكالمات "
قالها وهو يشرح بحده
" لم احادث احد بهذا الاسم "
لم اكذب ، إذ يقصد ادم منذ اشهر كثيره لم اتحدث معه على الهاتف بأي طريقه رسائل ، مكالمات، حتى أعتقد ان رقمه ليس بحوزتي  انحذف ولم اطلبه مره اخرى ، مر على هذا مده طويله لا اتذكر التفاصيل ، ولكن الذي متأكده منه اني لم احدثه ولا اعتقد ان آدم يحبذ الحديث معي أيضا .
"صدقت "
قالها وهو ينتهد بسخريه
"لا يهمني إذا صدقت ام لا ، لأني لم اكذب "
قلتها بهدوء ، حقا لا يهمني ابدا ﻷني أعلم جيدا ان ليس بيده فعل شيء بحيال اي شيء يتعلق بي .
"حسنا"
قالها وهو يقف على اقدامه ويتجه إلى خارج المطبخ  اسير خلفه ، اغلق ضوء المطبخ ، و أوقف  أمامه
"بصراحه عن من تتحدث ؟"
اريد معرفه من هذا ' آدم ' الذي يقصده. اخرج من بعدها نتهيده عاليه ، لا يستطيع تحمل اي احد حوله ، كأن روحه  علقه بحلقه ، يريدني ان اصمت اعلم طرقه ،  يفتح الحديث بالوقت الذي يحبه ويغلقه كما يريد . الامر نفسي اكثر من ان يكون شخصي .
يضع يده على كتفي ويبعدني عن طريقه ، حتى بلمسته بها لأم ، يرمي جسده بقوه على الاريكه في غرفه الجلوس ويمسك هاتفه  .
"أنهي الموضوع ، لا أحد . "
قلها بلا اهميه ، لم ازيد شيء ، ولا اريد إكمال الحديث معه ، مملل لدرجه قاتله .
اتجهت إلى غرفتي مليئه بالتعب اريد ان اخلد إلى النوم هذا الشيء الذي يشغل بالي ، تفكيري الآن بآدم وحديث آيدن ، تسمم فرسي ، وصدفه الممرض ، ومعرفه جبريل والموقف المحرج لن يفيد بشيء لن يتغير شيء بتفكيري غير زياده رأسي ألما .

سحبت كل شيء من على سريري و وضعته على كرسي مكتبي ، في الصباح سوف ارتب كل هذه الفوضى ، إذا تحسن مزاجي .  وضعت رأسي على وسادتي البيضاء ، و وضعت الغطاء على جميع جسدي ، اعتقد اني سوف اغفى سريعاً ، ﻷني حقا مرهقه .
من بعد عد ألف خاروف مغطى بالصوف الابيض والاسود و بعض من القطط وقليل من الابقار ، تأكدت ان إعتقادي كان خاطئ . لا اعلم لماذا اخترت هذه الحيوانات بالذات لم اتعب نفسي بالأختيار فقط قمت بعد من خطر على بالي . الآن استطيع ان افتح مزرعة اكبر من مزرعة جدي إذا كان على قيد الحياة إلى الآن .
فتحت عيني من بعد محاولات بالعد والتقلب من جانب إلى اخر ، غرفتي مظلمة جدا ، و ضوء من الشارع قادم من نافذتي ساعدني على رؤيه وسادتي على الأرض ، سحبتها سريعا ، بالحقيقه لا أحب ان ألقي اغراضي على الأرض وبالتحديد وساداتي او اغطيتي ، لا اعلم السبب إلى الآن ولكن شيء بداخلي يمنعني عن فعل ذلك . للففت يدي و اقدامي حوالها مقربه الوساده إلي اكثر ، لم اكن اعلم ان إحتضان وساده يساعد على النوم اسرع . فور إغلاق عيناي إلا وانا اشعر ضوء يخترق عيني رغم إغلاقها ، مزعج جدا .
افتح عيني على مصراعيها وادرت ظهري لكي ارى من ذلك
"ماذا تريد ؟"
قلتها بحده لأيدن الذي يقف أمام باب غرفتي .
يقف كالحائط أمامي لم يتفوه بشيء ، لم اعيره اهتمامي وجهت ظهري له مره اخرى و انا ادثر نفسي اكثر ،
"اغلق الإضائه واخرج من هنا "
قلتها بإنزعاج شديد لم اصدق اني استطعت إغلاق عيني 
اصبح يزعجني اكثر بصدر أصوات  ، يحوم في غرفتي بغرابه ، "ماذا تريد اخبرني ؟"
"ليس لك علاقه "
"ماذا ؟ ، تعلم اين انت الآن وتبعث بأمور من ؟ ، ام ذكرك بذلك "
قلتها بوقاحه له ،
"اخرج من غرفتي
اقف من على سريري امسك بيد الباب  وانا اشير له للخارج
"لن اخرج إلا عندما تخرجيه الآن امامي "
"  ماذا  ؟ "
"اخرجي اعلم جيدا انك اخفيته لديك "
يقولها بحده امامي وهو يشير على مكتبي وممتلكاتي المرميه بكل جه من غرفتي ،
" عن ماذا تتكلم ؟ ، تيقظني من نومي وتلقي علي اللوم بأني سرقت شيء من امورك ، ارجوك اخرج ايدن قبل ان افعل بك جريمه الان اخرج لا استطيع انظر إلى وجهك حتى "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هدوءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن