✨ضوء أحمر red light ✨

77 9 29
                                    

تذكير :-

قال بصوته الحزين الذي ينزل على قلبي كالسكين الحاد " أنا جيمين "
🌸💗🌸
_لا يمكنني تحمل هذا ، أشعر أني أحتضر و لكن ماذا يحدث؟ ، أغلقت الهاتف ، أحاول لم شتاتي و لكن ما هذا ؟ و من جيمين هذا ؟و لما يتحدث بهذا الحزن معي؟ و من أين يعرف رقم هاتفي؟ و لما أشعر هكذا ؟ .. الدموع صهرت وجهي ، ما هذا ؟ لا أفهم هذا أبداً
_أتصلت ب لي دونغ ووك أخبرته أني حقاً أحتاجه الآن و أخبرني أن أهدأ و سيأتي لي حالاً ، لم تمر بضع دقائق و سمعت جرس الباب ، ذهبت لأفتح الباب ليُلاقيني ذلك الوجه الحزين " مرحباً (أنتي)"
_الديچاڤو يتلبس جسدي ، و لكن هذا الوجه و الصوت و النبره ، أنا متأكدة أني أعرفه و جداً و لكن لما قلبي يتمزق و كأني أحتضر و لكن من هو هذا ؟ من جيمين هذا ؟ أليس ذلك الأيدول في فرقة أخي ؟ ما علاقته بي؟ ، أنا أفقد عقلي تدريجياً
_قال " أعرف أنكِ مشوشة فقط دعيني أُعيد لكِ....
قاطعه ذلك الصوت و كأنه يزئر " ماذا تريد منها ؟"
فتح جيمين عينيه على مصراعيها و وضع يده على فمه ، دفعت جيمين لأركض بين ذراعي لي دونغ ووك ليحميني ، لا أعرف ماذا يحدث معي ، جيمين ظل في حالة صدمة كبيرة ناظراً لي و له ليردف قائلاً ل لي دونغ ووك " ما الذي أتي بكِ لهنا ؟"
ركزت لأحاول ربط الأمور ببعضها ، هل يعرفان بعضهما ؟
رد لي دونغ ووك " أتيت من أجلها " ، أمسك بيدي و قبلها في تلك الكاريزما التي تفيض منه و نظر له " أعتقد الآن أنه يجب أن تتوقف عن التجول حولها ، أليس كذلك ؟، هي من أختارتني و أنت تري بنفسك هذا و الآن "
_تركني و أغلق الباب و أمسك بيدي و ذهبنا و تركناه وحيداً ، ينظر لي و كأني الشئ الوحيد الذي كان يملكه ، يبدو و كأنه شخص فاقد كل شئ و يبدو أنه شخص جيد و لكن لما أنا فقط أشعر بذلك الاختناق و كل خطوة أخطوها بعيداً عنه أختنق أكثر
🌸💗🌸
الوقت تأخر بالفعل و لي دونغ ووك يهدأني و لكن تلك العاصفة بداخلي لا تهدأ بل تزداد برودة و ظلمة و كائبة و ذلك الشعور كنت أشعر به دائماً و دائماً ألجأ للكحول لأنسي هذا الشعور
قولت فجأة ل لي دونغ ووك " لا أريد الذهاب للمنزل ، دعنا نذهب للبار " ، في الحقيقة لم يتأخر لطلبي
و لكن عندما ثملت و بدأت أشعر كالبشر قولت كل شئ " أن الشيطان أخبرني أن جيمين شخص سئ هو و أصدقائه و كانوا يستغلوني إلى أن كنت علي وشك الموت فحولني جيمين و لكن ....
هو أكمل " لم تعودي تملكين دماء الدماء تجمدت "
نظرت له
أخذ شهيق و بدأ بالشرب كان الكأس نصف ممتلاء بالنبيذ و قال " أتعرفين ما أجمل ما في الشرب ، أن يكون نصف ممتلاء ، بداية المتعة في الوصول للقاع و لكن ستكون أنتهت المتعة ، لذلك الكأس نصف الممتلاء هو الأكثر متعة و تشويق لأنها ليست بداية المتعة و لا نهايته ، هكذا علاقتنا "
قولت " إذا هل نحن في نهاية علاقتنا لأنك ستكشف من أنت الآن "
ضحك و قال " لا بل علاقتنا في بداية المتعة ، ما رأيك بجعل الأمر أكثر إثارة ؟" و نظر لي مبتسم و نظراته تصبح أكثر إثارة
أن الفضول يقتلني أريد أن أعرف و لا يمكنني مقاومته قولت "حسناً"
قال " حسناً ، من تعتقدين أن أكون أنا ؟"
أبتسمت و أمسكت برأسه و قربته من وجهي و نظراته الحادة التي تثقب قلبي و تدغدغه و قولت " ملاكي الحارس "
ضحك ، تلك الضحكة كانت أشبه بالهواء البارد في صباح الصيف
قال " أنا سأكون لكِ ذلك أن أردتِ ، أُريد أن أحرس تلك العيون التي قامت بأسري ، أنا سجينك بالفعل و لكن من فضلك لا تطلقي صراحي ، أريد أن أكون سجين قلعتك الأبدي و سأكون ، أن لم أحميكي فأنا بالفعل سأكون ميت فقط من أجل أن تشهد تلك العيون السعادة و سأُحبك مهما كان الثمن و مهما أردتِ سأكون ، سأكون عصفورك لتتفألي بالصباح و قطك لتستأنسي بي في وحدتك و سأكون ملاكك و شيطانك و سأكون لكِ السماء فهل يمكنك أن تكوني نجومي لتضيئي لي ظلامي ؟"
ذلك الكلام كان كافي لكِ أعلن أستسلامي و لكني لا يمكنني التعبير كما أزهرت تلك الشفتان بزهور الكرز
التي لامستها بأنملت أصبعي لأقول له " أنت كذلك يا صاحب الجمال الإلاهي ، لذلك أنا كذلك "
أبعت أصابعي لألمس ذلك النعيم بشفتاي تلك المرة
ليبادلني أيها
تلك اللحظة بالنسبة لي هي تلاقي المجرات و البوابات الكونية ببعضا ليقبل الكون ببعضه و يسكن العالم و يصله الهدوء و السلام
_حملني ، في الحقيقة لم استطع كتمان ضحكتي ، ضحك هو أيضاً ، قولت له " لما تضحك ؟" ، قال " لأني سعيد " قولت " لما انت سعيد ؟" قال " لأنك كذلك "
ابتسمت و خجلت و غرست وجهي في صدره
مشي و وصل خلف البار و قال " تمسكي بي جيداً "
و قفز المسافة كانت أعلي من أي شئ حتي وصلنا للغيوم و كأننا أصبحنا نجوم تلمع فيي سماء الليل الداكنة و لكن و هو يهبط أغمضت عيني و غرست وجهي في صدره مرة أخرى إلي أن سكن كل شئ و فتحت عيني قليلاً لأنظر حولي و كأنه قصر
قولت له " حسناً ، عليك أخباري من انت حقاً ؟"
قال " أنا مصاص دماء مثلك و ملاكك الحارس "
أبتسمت لأقبله مرة أخرى ليقفز و يقف على شرفة غرفة في القصر و يدخل للغرفة و وضعني على السرير و كان السرير كأنه من عصور الممالك المؤسسة لكوريا ، يبدو أن عمره ليس 40 كما يقال و لكن هذا ليس مهم الآن
كان يخلع قميصه و بعدها قام بنقلي لنعيمه مرة أخرى

هو أكمل " لم تعودي تملكين دماء الدماء تجمدت "نظرت له أخذ شهيق و بدأ بالشرب كان الكأس نصف ممتلاء بالنبيذ و قال " أتعرفين ما أجمل ما في الشرب ، أن يكون نصف ممتلاء ، بداية المتعة في الوصول للقاع و لكن ستكون أنتهت المتعة ، لذلك الكأس نصف الممتلاء هو ا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🌸💗🌸
في اليوم التالي :-
كنت نائمة لم يذهب تأثير الكحول بسهولة
ظل يلعب في شعري إلي أن فتحت عيناي تدريجياً لأي نتيجة أمتزاج القمر بالشمس ، ذلك الجمال المقدس لا أعرف كلمات تصفه
قال و هو نائم بجانبي " هل تعرفين كما أنتِ حقاً جميلة ، و كأن الكون يقف ليتأملك "
قولت " لي دونغ ووك ، ما هو أعظم شئ خُلق "
قال " أممم ، ربما الكون "
قولت " أنت الكون ، أحبك "
أبتسم و خبء وجهه بالغطاء و قال و هو يخبء وجهه " و أنا أيضاً أحبك "
ضحكت و قولت " أنظروا إلى هذا الخجول هنا "
ضحك و ابعد الغطاء و وقف و ذهب ليفتح الستائر لتدخل أشعت الشمس المكان و لكن جسده كان يبرق
قال " أنتِ لقد تبقي شئ واحد فقط لم تعرفيه عني ، و عندما تعرفيه سنكون وصلنا لمنتصف الكأس ، لكل مصاص دماء منا وظيفة تابعة للمنظمة ، هل يمكنك تخمين من أنا ؟"
قولت له " لا ، لست أعرف و لست مهتمة لأنك ستظل لي دونغ ووك "
ضحك " أنتِ بالفعل ممتعة ، و لكن كيف لستِ مهتمة ، عند معرفتك بالأمر ستكون المتعة الحقيقية قد بدأت بالفعل ، أنا مميز عن باقي مصاصين الدماء الذين حولك "
أبتسمت " حسناً أخبرني "
أمسك بتفاحة من طبق الفاكهة الذي علي الطاولة التي تتوسط الغرفة و وضعها أمام شفتي لأقطمها
و لكني شعرت بالاختناق
و قال مبتسماً " أنا الامبراطور "

✨🍂 Bloody Moon 🍂✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن