تذكير:-
يفك قيودي و يقول " أن ييجي تقول أن المنظمة أخذتكم و لن تفعل لكم شئ فقط لأنهم يحاولون أحضارنا هنا "
ليُفتح الضوء و يقول لي دونغ ووك " معها حق "
✨🦋✨
نظر له هيونجين و صفر " إذا أنت جدي ؟"
ظل لي دونغ ووك صامتاً قليلاً ثم قال " لم أفكر في الأمر هكذا يوماً ، و لكن يبدو أني بالفعل جدك ، الآن هل ستثبت أن تم تربيتك بطريقة صحيحة و تأتي لهنا أو نجعل الأمر أصعب ؟"
وقف هيونجين ببطء و هو يقول " الحقيقة كنت أريد حقاً أن أكون حفيد صالح و لكن أبي ظل فاقد الوعي لمدة سنة و أمي كانت فاقدة الذاكرة و لا تذكرنا حتي و بالتالي لم يتم تربيتي في الأساس ، لذلك أعتقد أني سأختار الخيار الثاني "
لتمر أقل من ثانية و يقف لي دونغ ووك أمام هيونجين قائلاً " و لك ما أردت " لتلحق قبضة يده وجه هيونجين الصغير التي أرسلته للحائط و سقط على الارض و في كل ضربه يضربها لي دونغ ووك لهيونجين ، أشعر بشكة دبوس في قلبي أنها مؤلمة و يبدو من ملامح وجه جيمين أنه يشعر بالمثل
و ليصبح هيونجين كالجثة
ضحك لي دونغ ووك و قال " لن تخدعيني ، أيها الصغير " لينزل على رقبتيه و يمسك بفك هيونجين قائلاً " فلننهي هذا الكابوس " و أمسك برقبته و يبعدهما عن بعض ليفصل رأسه عن جسده و هيونجين يقاوم بكل قوته ، يمسك بتلك القابضة لذلك المفترس بيديه البريئتين الضعيفتان محاولاً أبعادها و دموعه المتساقطة التي تتوسل إليه أن يتركه من عيونه التي جحزت من وجهه الاحمر الذي يبكي لطلب الهواء و جسده الذي يتلوي صارخاً برفضه الموت
قال لي دونغ ووك " أهدأ سينتهي الأمر الآن ، توقف عن المقاومة"
جسدي و كأنه مصاب بالحمي ، أنا أختنق و أشعر كان الغرفة تغلي ، أخذ أنفاسي بصعوبة و بصوت مسموع و جسدي يغلي من شدة الحرارة غرقت بعرقي و دموعي
جيمين ينظر للي دونغ ووك" أيها الوغد أقسم بأني لن أبقي صامتاً ، سأفتح بوابات العوالم السبع ، و سأفتح البوابات التي علي الأرض لتدخل كل الكائنات الأرض ، فل يكن الموت لجميع ، أن مات ، أقسم سيكون الموت للجميع و ليونفخ بوق نهاية العام "
تلك كانت أول مرة أري بها دموع جيمين ، أنا كل ما كنت أفعله هو مقاومة هذا الشعور ، أحاول البقاء على قيد الحياة
فجأة تلك الحرارة خفت تدريجياً و أصبحت أتنفس بشكل طبيعي لأنظر على لي دونغ ووك كان رأسه للوراء منحني و يديه خلف ظهره ليدخل في تلك الدوامة التي تضيء بالضوء الأزرق التي يأتي من ركن من الغرفة ألتفت كانت ييجي و كيم هيون جونغ و لي تاي سونغ و كيو جونغ و كيم نامجون و شوقا و الأمبراطورة
لتقوم الأمبراطورة برسم دائرة في الهواء و من ثم كأنها تُعانقها
لتقترب منها الكرة لتتقابل عينهما و قالت " مر وقت طويل أيها الامبراطور "
قال " اخرجيني من هنا "
نامجون ركض باتجاه هيونجين
و كيم هيون جونغ فك قيودي ، الوحيد الذي يحمل رائحة أمي و أختي الصغيرة الآن ، عانقته و قولت و أنا مُنهاره في البكاء " أبي ، أمي و چيني لم يعودا هنا "
ظل يهدأني و لأن ليس لدي خيار آخر
و ذهبت لأري صاحب كل تلك المشاكل ، ليس لدي سبب للخوف و لكني كذلك ، أعرف أنه يدافع عن نفسه و لكن ذلك كثير
عندما نظرت له مباشراً في عينيه و قولت " سعيد ؟"
قال " ليس بعد "
و بدأت أشعر بالدوار و لم أري شئ و عيناي مُغمصتين ، لأقاوم هذا الألم برأسي
لأفتح عيناي
لأجد الجميع مُلقون على الأرض و كأن كائن ما هاجمهم و الجميع يحاول الوقوف عدا نامجون الذي كان يصرخ " لااااا"
لأري هذا الجسد الذي بين ذراعي يعانقني و أنا غارسه في ظهره ذلك الخنجر
لا أريد أن أري ، لا أريد أن أفهم ، لا أريد أصدق
جيمين " أسف و لكن لن أسمح لكِ بقتل نفسك "
أنت تقرأ
✨🍂 Bloody Moon 🍂✨
Юмор🍁 هذا العالم يظهر لنا بعض الرموز و إشارة غير واضحة 🍁 ❄️ ليكون نداء استغاثة من شخص ما ❄️ ☄️تخوض فيه تجربة جديدة قد رماك بها القدر ☄️ 🍀 أما أن تستفيد منها 🍀 🔥 أو يكون نداء لهلاكك🔥 ✨🍒 عليك بالحذر فالكون لم يأتي صدفة كما يقول البعض و كل شئ فيه يم...
