-164-

12 6 2
                                    

‏"هل مازلت للآن تظنه يحبك؟ ألا ترى كيف يمضي أيامه دونك، دون الإطمئنان عليك، دون أن يفاجئك مرة برسالة يُخبرك بها أنك تتواجد في أفكاره وأنه يُحبك ولا يُطيق الابتعاد عنك، ألم تكفيك أفعاله لتبتعد دون عودة، ألا تشعر بأنك لم تكن كافيًا لشخصٍ أغرقته بالحب ولم يُبادلك نصف شعورك حتى؟"

- هاشم علي.

خربشات قلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن