البوابة لمتاهة الجحيم

3.5K 104 200
                                    

.........ها انا الأن انتهيت من كل الأعمال و سأذهب للمنزل اخيراً....اه منزلي الجميل و سريري المريح الذي ينسيني كل الأعباء التي علي. لكن هل حقاً ستتركني الحياة اعود لمنزلي بسلام،بالطبع لا لأني انا ديانا التي لا يكتمل يوم و إلا يحدث به مصيبة و ما الجديد بهذا.
لكن هذه المرة كانت المصيبة اكبر... اكبر بكثير من ذي قبل كأني دخلت إلي متاهة الجحيم التي لا مخرج لها.

__________________


"ديانا كارتر" من لا يعرف هذا الإسم،الإسم الذي علي كل لسان.
ديانا صاحبة لقب "العقل الذهبي" بذكائها اصبحت اشهر محققة في مجالها رغم صغر سنها إلا انها حققت الكثير من النجاحات قبضت علي الكثير من المجرمين و منهم اعضاء مافيا.
و في نفس الوقت هي ايقونة جمال بشعرها الفحمي الطويل كأنه خيوط سوداء من الحرير، عيونها السوداء الداكنة، الندبة الصغيرة تحت عينيها اليمني التي تزيدها جمالاً، ملامحها الحادة المميزة.كانت بمعني الكلمة مثالية.
لكنها حقا مخيفة عندما تعمل لا تُبالي اذا اضطرت لقتل مجرم بل تفرح كثيراً بفعل هذا، لأنها حقاً تكرههم...تكرههم بصدق تتعامل مع المجرمين كأنهم من قتلوها في حياتها السابقة.

ها هي تجلس علي العرش بعد السعي و المثابرة لسنين طويلة لكي تحقق حلمها ها هي تدوس بحذائها الذي بالألاف علي كل من حطمها و قال انها لن توصل و قال لها ان هذا المجال للرجال لا للنساء مثلها. و هم الأن يجرون ورائها كالكلاب لكي يأخذوا معها صورة فقط.

__________________


بعد ان تم استدعائها لإيطاليا للتحقيق في الجريمة التي ارعبت شرطة روما.

عندما ذهبت لمسرح الجريمة تفاجأت بالمنظر انها اكثر جريمة وحشية تراها في حياتها لكم ان تتخيلوا عن مدي الجرائم الوحشية التي رأتها في حياتها كان بعض الجثث بلا رأس او تكون مشرحة الي قطع و الكثير و الكثير من ذلك لكن المرعب في الأمر ان من فعل تلك الجرائم هو انسان لا شيطان انه إنسان التفكير في الأمر بحد ذاته مرعب.
كان مسرح الجريمة في ڤيلا "البيرتينو برونو" صاحب شركة عقارات معروفة.
ڤيلا من الطراز العالي و كان كل شيء طبيعي إلا الحديقة الخلفية التي كان بها مسبح واسع و تقريباً كان هناك حفلة في هذه الڤيلا عندما وصلت إلي تلك الحديقة حرفياً تجمدت في مكانها من المنظر رأت المسبح بالكامل مليئ بالدماء و تطوف فوق تلك الدماء جثث و الحديقة بالكامل كانت مليئة بالدماء كأن ديناصور ضخم هجم عليهم و دعسهم بدون رحمة،كل من كان في مسرح الجريمة يرتعد خوفاً، افاقت ديانا من صدمتها و ظلت تبحث عن اي ادلة و تأمر الظباط ان يخرجوا الجثث من المسبح لكي تفحصهم.

-مارك: بماذا شاردة يا حضرة المحققة

-ديانا: بعيداً عن ان نحن في مكان يجعل العاقل مجنون و اي احد غيري كان سيتبول في سرواله لكن مع ذلك سأجاوب علي سؤالك الغبي كيف حَصلت تلك المجزرة بدون ان يلاحظ احد من الجيران او ان يبلغ عنها و لولا الصدفة لم نكن سنعرف شيء بما حصل هنا

Blood Party || حفلة الدماءWhere stories live. Discover now