.
وقفت داخل مبنى المافيا ..
جميعهم ينظرون إلي و بعضهم وجه أسلحته نحوى و لكنه لم يطلق
اتت كويو اني سان و نظرت الى لبرهة و نطقت سائلة ان كانت الوكالة تحتاج شيئا ً لترسل احد تابعيها للمافيا
لكني قلت لها اني اود الحديث مع تشويا .. فإبتسمت اكثر و قالت انه في مهمة و انه لن يعود إلا بعد بضعة ساعات و انه يمكنني الإنتظار في مكتبها كما الماضي
فقلت لها اني لن افعل و خرجت طالباً منها ان تخبر تشويا انني اتيت لزيارته
.
.
..
.اتصل بي تشويا بعد ثلاث ساعات
و حسنا...هذه احدى الأشياء التي ندمت عليها في حياتي
طلبت منه ان يبقى معي في المنزل
و لم تمضى سوى نصف ساعة حتى سمعت الباب على غير المتوقع
تفاجأ من هيئتي و دخل بسرعة
عيناي محمرتان من البكاء الذي صار يرافقني و ملابسي المهملة
و شقتي المبللةو هو الأن يشتم و يلعن حياته و منزلي و العالم و اظنني سمعته يشتمني بالخطأ
و كل هذا لأنه لمح الماء المتسرب من الحمام و الفوضى التي خلفها هؤلاء المزعجون
ظللت جالساً على سطح طاولة المطبخ بينما يعد لنا الطعام
حسناً هذا يذكرني بالأيام الخوالي
حسنا ابدو كرجل عجوز يتحدث مع احفاده.جلسنا نتناول الطعام بعدها و قد كنا نتحدث بهدوء و لم اتنمر عليه كل مسافة عودتنا التي هي اطول من تشويا
" اتعلم امراً اتذكر في احدى المرات انني قلت شيئا غبياً جداً لأوداساكو "
" جليسة الأطفال ؟! "
" سألته ان خانك صديقك فماذا ستفعل ؟ "
" و ماذا قال ؟ "
" نظر إلي بغضب و في تلك اللحظة شعرت بالندم حقاً لما قلته .. لكني لم اقصده حقاً "
صمت تشويا لبرهة و هو ينظر إلي و انا اطالع طبقي
ربت على رأسي فرفعت عيناي نحوه بدهشة ارتعبت لوهلة و لكن اوداساكو كان يقوم بفعل ذلك لي كثيراً
" لا اظنه سيغضب منك "
لما تشويا مثالي ؟