" لم افكر ابداً في تركهم" part 4

793 48 60
                                    

.

وقفت داخل مبنى المافيا ..

جميعهم ينظرون إلي و بعضهم وجه أسلحته نحوى و لكنه لم يطلق

اتت كويو اني سان و نظرت الى لبرهة و نطقت سائلة ان كانت الوكالة تحتاج شيئا ً لترسل احد تابعيها للمافيا

لكني قلت لها اني اود الحديث مع تشويا .. فإبتسمت اكثر و قالت انه في مهمة و انه لن يعود إلا بعد بضعة ساعات و انه يمكنني الإنتظار في مكتبها كما الماضي

فقلت لها اني لن افعل و خرجت طالباً منها ان تخبر تشويا انني اتيت لزيارته
.
.
..
.

اتصل بي تشويا بعد ثلاث ساعات
و حسنا...

هذه احدى الأشياء التي ندمت عليها في حياتي

طلبت منه ان يبقى معي في المنزل

و لم تمضى سوى نصف ساعة حتى سمعت الباب على غير المتوقع

تفاجأ من هيئتي و دخل بسرعة

عيناي محمرتان من البكاء الذي صار يرافقني و ملابسي المهملة
و شقتي المبللة

و هو الأن يشتم و يلعن حياته و منزلي و العالم و اظنني سمعته يشتمني بالخطأ

و كل هذا لأنه لمح الماء المتسرب من الحمام و الفوضى التي خلفها هؤلاء المزعجون

ظللت جالساً على سطح طاولة المطبخ بينما يعد لنا الطعام
حسناً هذا يذكرني بالأيام الخوالي
حسنا ابدو كرجل عجوز يتحدث مع احفاده

.جلسنا نتناول الطعام بعدها و قد كنا نتحدث بهدوء و لم اتنمر عليه كل مسافة عودتنا  التي هي اطول من تشويا

" اتعلم امراً اتذكر في احدى المرات انني قلت شيئا غبياً جداً لأوداساكو "

" جليسة الأطفال ؟! "

" سألته ان خانك صديقك فماذا ستفعل ؟ "

" و ماذا قال ؟ "

" نظر إلي بغضب و في تلك اللحظة شعرت بالندم حقاً لما قلته .. لكني لم اقصده حقاً "

صمت تشويا لبرهة و هو ينظر إلي و انا اطالع طبقي

ربت على رأسي فرفعت عيناي نحوه بدهشة ارتعبت لوهلة و لكن اوداساكو كان يقوم بفعل ذلك لي كثيراً

" لا اظنه سيغضب منك "

لما تشويا مثالي ؟

كالزجاج ❄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن