Part 9 " The END"

805 40 22
                                    

في ذلك المكان حيث الأطفال مجتمعون و هم يضحكون و يلعبون هنا و هناك

و يقطفون الزهور صانعين منها التيجان

كان يبتسم و هو يلعب معهم رغم فارق العمر يمكن الإتفاق على ان لقب جليسة الأطفال مناسب

ا..اوداساكو

نبس بعدم تصديق للذي امامه و قد رفع رأسه

" نعم "

تمعن في وجهه لعله يكون مخطأً

دازاي !! لما. . لا لحظة لا تقل لي انك

ابتسم بسعادة لسماع ذلك الصوت و كانت تلك اول ابتسامة حقيقية غير متكلفة صنعها على وجهه و نظر ليديه و هو يضحك بهستيرية

ا..انا ميت .. لقد فعلتها لقد مت !!

نبس بصوت مرتجف و رفع نظره ليقابل الأخر و دموع عينيه لا تكف عن الجريان اسرع نحوه و مد يده المرتجفة ليمسك بكمه

" اوداساكو انت هنا "
خرج صوته الذي يكسر الحجر لشدة تحطم نبرته

لما ؟ .. ك..كيف ؟

نبس الأكبر بهدوء و هو يقترب منه اكثر

هذا ليس حلما ً صحيح ؟؟!!
انت لن تذهب عندما افتح عيناي انت لن تتركني

نبس بصعوبة ليرد الأخر ب " قطعاً لن افعل " .. تعالت شهقاته و دوى بعدها ذلك الصوت
صوت تلك الصفعة التي و جهها للأخر بقوة

" ك..كيف تفعل ذلك بي ؟ تجعلني اتعلق بك بغباء و من ثم تذهب ل..لقد عشت اسوء ايامي بعد موتك حاولت جهدي و لكني لم انجح حاولت و حاولت و في النهاية تخلى عني الجميع ..تركوني و لم يهتمو كنت خائفاً و لم استطع فعل شئ .. اسف ..اسف لأني لم استطع فعل ما طلبته "شهقة " كان الأمر صعباً حقاً لقد تدمرت و تدمر كل شئ حول..

لم يكمل ذلك العتاب و الأسى بسبب الذي ابتسم و عانقه  بلطف
و بادله الأصغر بينما يشهق و هو يحتضن الأخر بكل قوته و كأنه يود كسر عظامه
بينما يربت الأكبر على رأسه و هو يكاد يختنق

إشتقت إليك اوداساكو ...كثيراً
لما ذهبت ..لما مت ؟

نطق بإنكسار و كأنه يلومه على تركه

انني اسف

هممم دليلاً على سماع ما ود ان

امم

نمنم بلطف و هو يبتعد قليلاً عن الأخر الذي سأل بهدوء

" اخبرني هل قتلت نفسك لتأتي الى هنا  ؟ "

حاول لشدة تذكر ما حصل و لكن الأمر يبدو له كما لو انه نام  و إستيقظ هنا فجأة

لا اتذكر ... اه نعم ... لقد تدمر الجسر بينما كنت عائداً للمقر و لا اتذكر ما حصل بعدها سوى رغبتي ببعض الأوكسجين

تسائل بعدها ماذا حصل فعلا ؟
و نبس ببلاهة بينما يبتسم بسعادة
اعتقد انني مت بعدها

رمش الأكبر قليلاً ثم إبتسم و قال

"اتعلم .. لازلت مندهشاً "

ضحك بقوة و تبدو تعابير السعادة و كأنها زارت وجهه منذ امد بعيت

فرحته لا تسع العالم

كل شئ ملكه .. و لم يعد بحاجة لأي شئ

هو يبتسم و يضحك من قلبه

يود فقط القفز هنا و هناك كطفل في العاشرة فرح بلعبته الجديدة

هكذا شعر و ارد ان يستمر ذلك الشعور للأبد و يبدو انه سيفعل ...



*النهاية "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 19, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كالزجاج ❄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن