الــبــارتـــ الخامس

659 15 0
                                    

مثل كل مرة دخلت بسرعة بدون ما تطق الباب... بس تفاجأة لأن فيصل طلع بوجهها ... و صار وجهها احمر من الاحراج حمدت ربها أنه لابسة نقاب

فيصل: هلا حياك تفضلي
سارة: الله يحييك

فيصل: شلونك سارة ان شاء الله بخير
سارة: الحمد لله انا بخير
فيصل: و شلونه عمي

سارة: كلنا بخير (حست أن وقفتها معه غلط) يلا استأذنك صاعدة عند ايمان

مشت شوي شوي و وجهها أحمر مثل الطماط من الاحراج... حست أنها مشت كيلوميترات عشان توصل للغرفة... دخلت بدون ما تطق الباب

ما انتبهت لها إيمان لأنها كانت لابسة سماعات و جالسة على لابتوبها تكتب روايتها اللي بعنوان "أسيرة الوزير"

بعد ماحست بحركة بالغرفة رفعت راسها و لقت سارة .

ايمان: بسم الله الرحمان الرحيم... متى دخلتي ما انتبهت لك... (اتجهت لها بعد ماسكرت اللابتوب) سارة ايش فيك ليش وجهك قالب علبه ألوان
سارة باستنكار: هاا و لاشي
ايمان ماصدقتها: الا فيك شي... قولي لا تخرعيني

سارة و هي منحرجة: كلمني فيصل هو اللي فتح لي الباب تقريبا
ايمان: و بعدين؟ ايش صار

سارة: أقولك كلمني ما تفهمين... تدرين أني أستحي منه ووجهي يصير أحمر..

ايمان استوعبت ايش صار و ضحكت بقوة: هههههههه ما عرفتك يا سارة انتي تستحين و من مين من فيصل [كملت ضحك]

سارة عصبت: وجـــع و مالت عليك بس... تدرين أني أحُب فيصل

قالت جملتها و ما حسبت حساب كلامها و لا حساب الشخص الي  سمعها

إيمان: أدري أنك تحبينه بس مو لذي الدرجة ماتقدرين حتى تتكلمين معه

سارة: وش! وشو! شنو! أكلمه!؟ ليش وين عايشين يا عيوني بأمريكا؟.
.
ايمان: مافيها شي هو ولد عمك

سارة قعدت فوق السرير: سكري على ذا الموضوع و اللي يرحم والديك.. الا كملتي روايتك؟
.
ايمان: و الله مالي خلق كتبت شوي بس روحي للقروب بتلقين التكملة

طلعت تلفونها و بدت تقرى بتمعن... و

**********************


عند نجد ليلها مثل نهارها ماقدرت تنام و لا يغفى لها جفن و شلون تنام و بالها مشغول باللي بيصير لها .... تمنت أنها تدري ايش بيصير و ما تظل كذا بدوامة... قطعت تفكيرها لأنه راسها صدع من كثر ما تفكر

خذت تلفونها و تذكرت أنها حملت كذا رواية... و قررت تشغل نفسها لأن التفكير ما بيفيدها بشي

في حـــبــك الـثــاني ))
عــسـى الله يهـنـيــــــــك..

(( حـنـــا مـــع الأيـــــام ))
نـدلـــــــه وننـســــــــاك..

(( كنت الرجـــا ))
واليـوم خـــاب الرجــــا فيك..!!

ارخـصــت ماضــيـنا وغـيـــرت مبــــداك

وحدي بدنيا بها روحي اطلعت..
فاقد الاحساس ماعنده شعووور..
الهوى مابيه، أنا روحي اشبعت!

ايمان بمزح: أي سارة ليش جاية مو قايلة لي امك مانعتك تجين لفترة

سارة: بدر قال لي أنك تبيني أجي عندك
ايمان: و بدر ايش دراه! ما قلت لأحد أنا
سارة بتفكير: بعني بدر كذب علي ليش... تراه كلمنا و قال أن فيصل هو اللي قايل انك تبيني أجي
إيمان: امبيه ايش ذا يكذبون هذيلا و لا ايش سالفتهم
بروح لفيصل أساله إذا قال له و لا لأ
سارة: تمام

خرجت ايمان و تلفونها بايدها... دورت عليه بغرفته و ما لقته و بالصالة نفس الشي... و بالأخير لقته بالمطبخ قاعد يفكر

ايمان عند الباب تناديه: فيصل... فيصلوه
صحى من شروده : هاا... ايش فيك... ايش تبين؟...

ايمان: انت قايل لبدر يجيب سارة لأني قايلة لك أبيها بموضوع يا الكذوب

فيصل: تعالي معي للصالة و بشرحلك

راحت معه و قعدت جنبه
فيصل: اول شي جيبي لي كاسة موية و عصير.
ايمان: شنو؟ رح تقول ولا اقوم
.فيصل: سوي اللي قلت لك عليه و بعدين اقول

ايمان: اوك... بس بتقول الصدق
قامت و بإيدها تلفونها

فيصل: خلي تلفونك ترى مابيطير
بعد ماراحت لقى أن وصلها مسج ... طلع تلفونه و صور الشاشة و براسه فكرة...

يا كثر ما رافقت خلان وأحباب
ويا كثر ما في شدتي هملوني
على كثر ما أعدهم ستر وحجاب
على كثر ما احتجتهم واتركوني
من صارت الخوة ثمن حفنة تراب
نفس الوجيه اللي نصوني...
نسوني من غير ذكر فروق، وعروق، وأنساب
كانوا ثلاثة والثلاثة جفوني
علمتهم وشلون الأهداف تنصاب
ولما سواعدهم قوت صوبوني

توقعاتكم
ايش بيسوي فيصل ل سارة بعد اعترافها لإيمان؟
ايش بتكون نهاية حب سارة لفيصل و اللي أهو حب من طرف واحد؟

وَ مَا كَانَ حُبِي لَك الَّا وَهْمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن