من الصعب نسيانك وانت معلقاً على حبال الذكريات..منقوشاً على اوردة الفؤاد...مزهراً على أراضي العقل...
"ماري اين شردتي" اردفت ساره وهي تربت على كتفها "اسفه لم انتبه إليك" اردفت وهي تمسح دموعها قبل ان تراها صديقتها "ماري ما الذي حصل منذ ان رايتي هذا الشاب وانتي غريبه هل يمكن ان يكون جاسم" اردفت ساره مضيقه عينيها خاتمه حديثها بشهقه "أج....أجل هذا هو" اجابتها ماري وهي تنظر للارض بشرود " هل يمكن ان يكون لا يذكرك او يمكن ان يكون فقد النطق ثانيه تعلمين صدمه والدته ربما مازالت مؤثره عليه وذهابك ايضا لا تقلقي قريبا سنعلم.." اردفت ساره معانقه صديقتها " ل... لا اظن ذلك لقد كان ينظر إلي بكل برود" اردفت ماري بغصه ودموعها بدات بالنزول ثانيةً " لا تقلقي كل شئ سيكون بخير هيا لنذهب لغرفتنا" اردفت وهي تجرها معها لغرفتهم....
"رائعه" اردف جاك يناظر الغرفه بأعجاب واضح من عينيه والتي تحتوي على سريرين واحد على الجهه اليسرى والاخر على اليمنى بجانب كل سرير خزانه صغيره من الخشب تحتوي على جانبين في الوسط يوجد طاوله متوسطه الحجم مع كرسي خاص بها بجانبه شرفه تطل على المدينه وبجانب الباب يوجد المرحاض...."لا بأس بها" اردف جاسم ببرود محبطاً جاك من افعاله لدرجه ان فكر بأن يسميه "رجل جليد" لشده برودة حديثه "سأخذ السرير على الجهه اليسرى وانت اليمنى" اردف جاك محاولا تلطيف الجو قليلا "لا يهم" اردف جاسم بعدم اكتراث جاعلا من صديقه يضرب جبينه بقله حيله منه و بدأ بترتيب اغراضهما في الخزانه.....
بعد انتهاء جاك من ترتيب اغراضه تمدد على سريره ليتصفح هاتفه " يا صاح لقد نشر جدول المحاضرات" اردف جاك محاولا للفت انتباه جاسم "ارسله إلي" اردف جاسم بأهتمام جاعلا من صديقه يستعجب من اهتمامه المفاجئ " ارسلته" اردف جاك بأبتسامته المشرقه جاعلا من صديقه يبادله الابتسام برضى...
"مبدئياً تصميم الغرفه جميل ولكن ما بالهم مع اللون الوردي هل وبالصدفه كانت باربي تسكن هنا" اردفت ساره متزمره جاعله من صديقتها تضحك على تزمرها "اللطيف".... " من يعلم لربما كان جين من بانقتان من يسكن فيها" اردفت ماري ضاحكه لتغيظ صديقتها التى تكره اللون الوردي وبشده ولكن تحب متابعة فرقه بانقتان المشهوره " ياااااااا" اردفت ساره بصراخ جاعله من صديقتها تفقد السمع " حسنا حسنا ولكن لا تصرخي اه لا اشعر بطبله اذني" اردفت ماري ضاحكه مكمله حديثها بعبوس " تستحقين ذلك ولست اسفه عليه" اردفت ساره مخرجه لسانها لتغيظها جاعلة من ماري ترمي الوساده عليها وكانت البدايه لحرب الوسادات....
"جاسم هيي جاسم" اردف جاك محاولا ايقاظه مقلبا عينيه بملل من الكوالا امامه "استيقظ يا صاح تبقى على زمن المحاضره نصف ساعه ولا اعتقد اننا سنصل في الوقت المناسب بسببك" اردف جاعلا من صديقه يفتح عينيه بصدمه قافزا من سريره...
اكمل جاسم روتينه بسرعه وخرجا سويا يركضان في الممرات من اجل الوصول في الوقت المناسب " كله بسببك لماذا لم توقظني باكرا" اردف جاسم يحاول التقاط انفاسه من الركض " اجل اجل صحيح ليس وكأني من كان يحاول ايقاظك منذ ساعتين اي قبل المحاضره بساعه ولكن نومك ثقيل " اردف جاك مناظرا جاسم بنظرات لو كانت ليزر لكانت اخترقته جاعلا من جاسم يبتسم بتوتر من نظراته..... دخلا الى القاعه ومن حسن حظهم لم يصل الاستاذ بعد فجلسا بجانب بعضهم البعض في الامام...
بعد ان بدأت المحاضرة بنصف ساعة فتح الباب ودخلت ماري خلفها سارة " اين كنتن" اردف الاستاذ مناظرا الفتيات بجديه " اسفه استاذ ولكننا لم ننتبه الى الوقت" اردفت ماري بنظرات مترجية... " سأتغاضى عنها هذه المره ولكن اذا تأخرتما ثانيهً لا تحلما بدخول محاضرتي ....تفضلا بالدخول" اردف الاستاذ جاعلاً من الفتيات يشكرانه على ذوقه....
بعد انتهاء المحاضره التي استمرت لساعتين جاعلة من معظم الطلاب يتثائبون بنعاس والبعض الاخر متحمس للطعام.....خرج الطلاب من القاعه من بينهم جاسم وجاك " سأتحدث معه" اردفت ماري تناظر ظهر جاسم مبتعدا عنها....." بالتوفيق" اردفت ساره مربته على كتفها...
"جاسم جاسم" اردفت ماري ممسكه بكتفه جاعله منه يغمض عينيه بألم من الذكريات التى داهمت عقله... فتح عينيه مناظرا خاصتها " اتيت لإلقاء التحيه عليك" اردفت بتوتر جاعلة من جاسم يبتسم بسخريه من حديثها... "قابلتك في لحظات من حياتي كنت بحاجه الى رفيق يساعدني على تخطي مصائبي وكنتي خير رفيق ولكن كل الوعود التي قدمتها لي ضاعت هباءً وبعد فراق دام لخمس سنوات من دون ان تخبريني بسفرك.... وانقطاع اخبارك عني تأتين لتلقي التحيه علي يالسخريه القدر ".. هذا ما كان يدور ببال جاسم...
نظر إليها بمعنى "هل تمزحين معي" ابعد يدها عنه بقساوه واكمل طريقه تاركا إياها تناظر يدها التى ابعدها عنه بشرود.
"ماري هل انت بخير" اردف جاك بقلق من سكوتها بهذه الطريقة " بخير " اجابته على نفس وضعها " انا لا اعلم ماذا حصل بينكم ولكن من الواضح انكِ كنتي تعنين الكثير له وهو ايضا... أليس كذلك لا تقلقي سأحاول مساعدتك قدر الامكان " اردف جاك مربتاً على كتفها " ماري أأنت بخير ماذا حدث " اردفت ساره بقلق مناظرة جاك بتساؤل نهايه حديثها " انا ذاهب دعي ماري تخبرك بما حدث الى اللقاء" أردف جاك مكملا طريقه وراء جاسم..... " ماري ماذا حدث لك" اردفت ساره معانقة ماري " لقد تجاهلني" اردفت ماري بشرود مناظره عيني صديقتها بعد فصلها للعناق......
يتبع
" من الصعب علينا ان نتحمل ان يتم تجاهلنا من اعز الناس على قلوبنا من اعتدنا على وجودهم في حياتنا من تمنينا رؤيتهم حتى ولو في احلامنا صدقوني هذا الشعور كافٍ لتدميرنا "
_________________________________________
اعتذر على السحبة قايز🤐 ادعموني بالفوت والكومنتس بلييز🥺💕