الفصل التاسع

4.4K 126 5
                                    

فوت و كومنت بليز يا جماعة 

وقفنا البارت اللى فات على زين و هو مقرب من ليل كانه مغيب عن الواقع .                                                            زين لف ايد حوالين وسطها و شدد عليها و بيتمنى من قلبه انه يلمسهم فرفع ايده التانية و لمس خدها برقة فغمضت عينيها من اثر لمسته ليها و ده شجعه ان يقرب اكتر و فعلا لبى نداء القلب و قرب و بمنتهى الرقة كانها قطعة زجاج خايف لتتكسر و لما لقاها ساكنة بين ايديه تعمق اكتر لدرجة انه نسى اتفاقه معاها و انه قلها انه بيحب واحدة تانية و انه فترة و هيطلقها ، كل اللى هو بيفكر فيه دلوقتى هو انه لمسها اللى من اول عينه ما وقعت عليهم و هو بيحاول يستنتج احساسه هيكون ايه لما يلمسهم ودلوقتى بعد ما عرف حس انه طاير و مش لامس الارض برجليه .

زين و هو بيتعمق اكتر و ايديه حوالين وسطها و الايد التانية ورا راسها على شان يقربها منه اكتر حس انها هتتخنق و عايزة تتنفس فسابها لكن لسه ماسكها زى ما هى و ساند راسه على راسها و هما الاتنين مغمضين و بيتنفسوا بصوت عالى ، فسندت ليل بايديها الاتنين على كتفه .

اما ليل فكانت فى دنيا تانية اول مرة تدخلها ، كانت وشها احمر و حاسة ان اعصاب جسمها كلها سايبة علشان كده سندت عليه و هو لما حس بكده حاوطها اكتر ، ليل كانت بتحاول تفوق نفسها لانها حست انها ضعفت قدامه و قلبها بقى بيدق بسرعة فخافت بس بعد كده طمنت نفسها انها مش بتعمل حاجة غلط و انه جوزها فى الاخر .

زين بص عليها لقاها وشها احمر من كسوفها و ايديها الاتنين اللى ساندين على اكتافه من ضعفها قدامه فبصلها و قال زين : ليل سامحينى بس مش قادر ، و قبل ما ليل تفهم او تستوعب حاجة كان قرب منها مرة تانية  بس المرة دى بتملك و حميمية اكتر و ايديه بتقربها ليه اكتر ، ليل مقدرتش تقاوم طريقته معاها فرفعت ايديها و لفتها حوالين رقبته لكن مبادلتهوش ، و فجاة الباب خبط ليل سمعت الباب ففاقت و حاولت تبعد زين عنها لكن زين مكنش حاسس بحاجة اصلا غير انه فى الجنة و مش عايز يخرج منها .

ليل تزق زين و تنجح انها تبعده عنها فيزمجر زين و هو مغمض عينه و ساند على راسها و يقول : بعدتى ليه .

ليل بصوت هامس من كسوفها : الباب بيخبط . 

زين ينتبه لوضعهم و يبعد عنها و يسندها تقعد على الكرسى اللى قدام مكتبه و يقعد هو على كرسيه و يقول : ادخل .

تدخل مريم بضيق لانه اتاخر فى الرد و كانت هتموت و تعرف بيعملوا ايه فتبص لليل تلاقى وشها احمر فتستغرب .

مريم : مستر زين الاجتماع هيبدا خلال عشر دقايق .

زين بهدوء على عكس النار اللى جواه : تمام يا مريم جهزتى كل حاجة .

مريم و هى بتبص لليل بمكر : ايوه طبعا يا مستر زين خلصت المراجعة و الطباعة و كل حاجة جاهزة .

ليل احتلت عرش القاسى ( ليل القاسى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن