Cherries 1|3

20.1K 366 64
                                    














***



آسف على الأخطاء، استمتعوا 💓





***

احد اغلى و أشهر المطاعم في نيويورك ، من النوع الذي لن تستطيع الحجز فيه ان لم يمتلك حسابك المصرفي اكثر من ست أصفار ، قد و قد لا يكون يستحق هذه الشهرة لكن من يهتم !

المكان هادئ و مظلم فكل ما يضيئه هو الشموع العطرية التي تصارع رائحتها الفواحة الزهور المنتشرة حول الطاولات المتباعدة ، احدى تلك الطاولات في أحد الزوايا أجتمع بعض رجال الأعمال ببذلاتهم الرسمية ، كان الأجتماع في نهايته ، وقد بدى الرئيس بيون صارما ومخيفا مثل عادته ، طوال جلوسهم لم يبتسم مطلقا مهما اطلق السيد شينهو من النكات "يمتلك حس فكاهة مريع " لكن بغض النظر عن ذلك كان العشاء ناجحا ، المستثمرين راضون تماما ، واكثر منه محظوظين للتعامل مع آله السوق المحلية و أحد أفضل الرؤساء في زمانه .

بيون بيكهيون .

كان رجلا جميلاَ ، جميلا للغاية بشكل لا يحتمله بشر ، امتلك ملامح وجه نحتت مثل اله ، آسر بشكل لا يعطي منافسيه أي فرصة ، كم من الصعب على البشر منافسة ملاك مثل الرئيس بيون .

وعلى الجانب الآخر هنالك السكرتير بارك ، في البداية قد تجد صعوبة في فهم علاقة الرئيس بيون بالسكرتير بارك ، ففي نفس الوقت الذي يحمي جسد الرجل العملاق ضئالة جسد رئيس بيون و يلازمه في كل مكان ، قد تتوهم أنه حارسه الشخصي .

وعندما تراه كيف يخدمه يشكل متفان و يجلب ما يريد و يحتاج بلا حاجة لاي نوع من التواصل المرئي قد تظن انه خادمه نوعا ما مساعده ، و لكن عندما يكون في مكتبه وسط اوراق لا متناهية و شاشة حاسبه الآلي مليئة بالارقام التي تتحرك بشكل متسارع ، ستتفهم بشكل ما انه من سكرتير السيد الرئيس .

كان بارك الفا مهيمن ، من النوع الي يولد وهو يمتلك كل شيء ،وسيما بشكل مؤي للاعين ، طويلا لن تشعر بالراحة للمشي قربه ، عينيه حادتين و يبدو وكانه يسكسر عنقك اذا تحدث معه بأي حرف .

ومعا ! الرئيس بارك الصارم الحازم ، و السكرتير الضخم المخيف كانا مزيجا غريبا و مربكا.

عودة لتلك الطاولة مجددا ، لن يتطلب الامر أكثر من نظرة لتدرك كم يشعر الرئيس بيون ، كانت أصابعه النحيلة تطرق على الخشب الانيق بشكل متتالي و عينيه باهتة ترمق الزخارف الذهبية التي بالكاد ترى خلال عتمة المطعم ، كان قد فقد اهتمامه بهؤلاء الأخاص حوله في اللحظة التي وقعوا فيها اوراق العقد ، الشيء الوحيد الذي يبقيه هنا حتى الآن ، سكيرتير بارك الي غادر للحمام و لم يعد حتى الان .

لم يمض الكثير من الدقائق عندما بدا رجال الأعمال بالمغادرة و بقي رئيس بيون وحيدا ، بدأ الملل يسيطر عليه وفكر بالمغادرة وحيدا عندما لمح منظر مثير للإهتمام ، الأوميغا المشرق و الرقيق بشدة يعدل ثيابه خارجا من الحمامات تحت الإضاءة الخافتة و يبتسم بشكل خاضع نحو الشخص المجهول دخل الممر المظلم ، الذي لم يظل مجهولا لفترة طويلة ، و نعم بارك تشانيول هو الشخص الآخر ، سار نحو رئيسه بثبات و ملامح باردة كما هو دائما.

Cherry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن