——-
"أنا في الواقع معجب بك، كثيرا."
بدأ نبض قلب مينهو في التسارع بعد جيسونغ قال هذا - لماذا؟ لم يكن لديه أي فكرة. حسنا، في الواقع هو فعل ، لكنه لن يعترف بذلك.
وبدون تفكير قرر مينهو التدحرج للجهة الاخرى لمواجهة جيسونغ.
تمنى لو لم يفعل ذلك لأنه لم يدرك مدى قربهم الذي اصبحوا عليه بالفعل.
هم كانوا عمليا وجها لوجه ، كانوا قريبين جدا بشكل غير مريح لقلب مينهو.
بدا جيسونغ مصدوما هو لم يعلم هل يُصدم من قربهم او ان مينهو سمع كلامه وكان مستيقظا
"انتظر - لم تكن نائمًا؟"
ضحك بشكل محرج،
القرب الشديد بينهما في هذه النقطه لم يكن يساعد الاضطرابات التي يشعران بها داخليا.
هز مينهو رأسه بالنفي، عيناه لا تغادر عيون الاخر وكأن هناك مغناطيزا يجذبه اليها ولا يزال قلبه ينبض بسرعة وبصوت عالٍ أقسم أن جيسونغ سيكون قادرا على سماع ذلك ، وكان يخشى حدوثه، لم يكن يريده أن يعرف كم كان مرتبكًا الآن.
حدق الاثنان ببعضهما البعض، في عيون بعضهما البعض مباشرةً.
لم يرمش ايهما وكأنها خائفان من تفويت ثانية واحدة دون تأمل بعضهما.
حتى لم يعد مينهو قادرا على تحمل الوضع من شدة ارتباكه حاول ان يلتف للطرف الاخر مجددًا ولكن جيسونغ أوقفه أمسك بكتفه وأعاده إلى الوراء.
مينهو استسلم ورضخ للآخر كان متوترًا ،هو شعر بالضعف امامه.
قال جيسونغ بصرامه
"لا، لقد سئمت من هذا"
مينهو كان ينظر لأي مكان عدا جيسونغ وتوتر زياده بسبب صرامة الاخر فجأة
"من؟_"
"منك ، من تصرفاتك تتصرف بطريقة غريبه وتغير طريقتك بعدها تماما ، لقد سئمت من ذلك، لذلك أنا سوف أفعل شيئا حيال هذا ، أنت تتصرف وكأنك تستمتع بكونك معي، ثم تتصرف وكأنك تكره وجودي بأكمله ماهذا الانفصام بحق الحجيم؟ لا يوجد أبدا اي صلة بين تصرفاتك وهذا يربكني كثير!"
الاخر كان يستمع والتزم الصمت لهذا تابع جيسونغ
"ألا يمكنك أن ترى أن لدي مشاعر تجاهك؟ أعني أنني أخبرتك عدة مرات وقبلتك بحق الاله إذا لم يكن الأمر أكثر وضوحا من ذلك، فأنا لا أعرف-"
سمع مينهو ما يكفي من كلام جيسونغ وصراخه احس بأن عقله سوف ينفجر من التفكير هو عاجز عن تنظيم افكاره وعقله حقا متعب في الوقت الحالي.
أنت تقرأ
زواج مدبر/minsung
Fanficحيث يُجبر فتى على زواجٍ مدبر من فتاة، ولكن ماذا سيحدث عندما يبدأ بالوُقوع لشقيقها بدلا من ذلك؟ - -main couple: minsung -original writer: @minsunq -im only translating this fanfic into arabic language all rights reserved to the original writer.
