*🍁Ćhâpıťřė 10 🪐🧪*

693 57 74
                                    

🙂🙂🙂🙂






مرت الايام القادمة بهدوء
شهران كاملان كانت ميكاسا و إيرين يعيشان في عالمهما الوردي رغم توتر علاقتهما الزوجية الا أن ذلك لم يؤثر على حبهما و لم ياثر على سعادتهما فايرين يعتبر ان مجرد وجوده مع ميكاسا و اطلاله على وجهها كل صباح منحها له قبلة الصباح كل يوم جديد فهو نعمة فبعد معرفته بان قلبه اختار أميرة المملكة ما ظن يوما انه سيجتمع بحبه

ها هو صباح اخر يطل عليهما
استيقظ إيرين على وجه فتاته النائمة بوداعة تتنفس بهدون
لامس خدها الناعم برقة كي لا يوقظها
لسبب ما يشعر ان هذا اليوم هادئ اكثر من اللزوم مما جعله يشعر ان هذا هدوء ما قبل العاصفة
نهض من مكانه ليذهب ياخد حماما صباحيا ليخرج بينما يرتدي بنطالا فقط و هو يجفف شعره المبتل ليجدها مستيقظة و جالسة على السرير بينما تنظر للنافدة لكنها استدارت باتجاهه اثر سماعها لخبط الباب ليحمر وجهها قليلا من منظره
اجل لا زالت تخجل من شكله هكذا فهما لم يقيما علاقات كثيرة و هي لم تعتد عليه
ابتسم على شكلها الظريف ليقترب مقبلها وجنتها و قد اطالها مستمتعا بطراوة بشرتها ليبتعد بعد قليل قائلا "صباح الخير صغيرتي "

ابتسمت بسعادة قائلة "صباح الخير حبيبي"

ايرين " اذهبي للحمام انا ساحضر شيئا من الخارج لنفطر"

اومأت له ليلبس قميصه ثم خرج من البيت متوجها نحو المدينة
اشترى بضعه اشيائي لياخذ طريقه للعوده ادراجه للغابة

وبعد دخوله للغابه واخذ مسار البيت و لسبب ما شعر ان احدا يراقبه او انه مراقَب
دور عينيه في الارجاء لكنه لم يلمح احد
وصل البيت اخيرا و ما ان كاد يفتح الباب بالمفتاح حتى شعر بشيء يغرز في كتفه
اجل لقد كانت ابره مخدره وبعد بضعة ثواني بدأ يشعر بتنمل في اطرافه ليخرج بعدها بضعه رجال و الواضح من لباسهم وشكلهم انهم جنود ملكيون
بدا يفقد شعوره باطرافه شيئا فشيئا حتى لم يعد يشعر بقدميه ولا يديه ليسقط على الارض ورغم ذلك لم يفقد وعيه مما جعله يعرف بان ذلك مخدر نصفي لا يذهب الوعي و انما يخدر الاطراف فقط

اقترب اولئك الجنود منه ليقوموا بتقييد يديه وقدميه باحكام حتى لا يتمكن من الهرب نهائيا
اخذ يلعن نفسه كونه عرف انهم فعلوا هذا حتى الان ولم يقيدوه من الاول لانهم كانوا يريدونه ان يقودهم لمكان ميكاسا
شعر انه غبي وانهم كانوا يستغلونه
اقترب منه احد الجنود ليمسك فكه ويرفعه وينظر اليه ويقول"اخيرا عثرنا عليك اتمنى ان تكون قد استمتعت بايامك الورديه مع الاميره لانها ستكون اخر ايامك"
ثم ابتسم بطريقه مستفزه لكن لم يستطيع الرد عليه كون لسانه ايضا كان مخدرا وكان متاثرا بالابره

وما هي الا ثواني حتى رأى ما لم يكن يتمناه و عرف انه فعلا سيخسر ايامه الورديه مع اميرته التي يحبها
تلك الشهور الجميله التي عاش معها بهدوء كانت مجرده هدوء ما قبل العاصفه فقد قام ذلك الجندي بطرق الباب بهدوء كي لا يجعل الفتاه تشك بشيء ما و ماهي الا ثواني حتى راى ايرين فتاته وهي تفتح الباب بينما ترتسم على ملامحها الارتياب شيئا فشيئا
الخوف اصبح واضحا على ملامحها وهي تدور عينيها من هذا لذاك لتستقر عيناها اخيرا على ايرين الذي كان مقيدا على الارض يديه خلف ظهره بينما صدره يواجه الارض
جرت نحوه بسرعه لتتسلل بضعه عبرات من عينيها

تحت ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن