*🍁Ćhâpıťřė 11 🪐🧪*

599 57 46
                                    

كل ما قابل عينيها هو زرقة السماء الصافية الاجواء هادئة و صوت نسمات الريح الجميلة يطرب اذنها
استوعبت انها تستلقي لتستقيم جالسة و تستوعب انها كانت مستلقية على العشب و المكان حولها أشبه بجنة كل ما تراه هو صفاء و خضرة و هدوء لا يسمع سوى صوت هبات بعض موجات الرياح التي تطير شعرها الاسود الناعم
حتى فستانها كان ابيض مريحا يبعث على السلام
شعرت بايدي تمسك كتفيها من الوراء لتستدير بسرعة و رهبة و تفاجئ بإيرين الذي يتكلم بسرعة و هلع و بعض الدموع تتسلل من عيناه الزمرديتين
يتكلم بسرعة و يخبرها انه لن يتركها و لن ينساها سيعود للقياها في أقرب فرصة و لكن ملامحها صارت تتحول لخوف تام بعد ان كانت صورة ايرين تمحى من امامها شيئا فشيئا
اخدت تدور عينيها في الارجاء لتلمح ان هذه الجنة التي لبتت في بضعة دقائق في طور الزوال ايضا
اخدت دموعها تسيل بقوة و هي ترى أن عالمها الجميل و ايرين يمحيان من امامها و كانها لا تستطيع امساكهما حتى اختلفوا من ناظريها تماما لتغرق بعدها في عالم من الظلام

.......

طرق على باب مكتب الملك يليه دخول احد الجنود الذي انحنى له واضعا يديه خلف ظهره ليقول " جلالتك لقد تمكن ذلك المستدأب من الهرب بمساعدة ميكاسا....لم نستطع امساكه بسبب تحوله لذئب لكن الأميرة لم تتمكن من الهرب معه و قد فقدت الوعي و هي الان تخضع لفحص الطبيبة  "

ضرب المكتب بقوة هو الان يشعر بالغضب و القلق على ابنته " كيف تركتموه يهرب تبا لكم....اسمع ارسل دوريات للبحث عنه في كل انحاء المملكه....اريد ان يحضروه لي باي ثمن "

رمى بكلماته لذلك الجندي ليخرج متوجها نحو غرفة ابنته بقلق مع شعوره بتسرب بعض الذنب لعقله

.......

فتحت عينيها ببطء بعد شعورها بأنها كانت نائمة لمدة من الزمن
كل من ليفاي و اني فوق راسها ينظرون لها بقلق
استطاعت بعد بضع ثواني من فتح عينيها بطريقة طبيعية لتقول اني بقلق " ميكاسا عزيزتي هل انتي بخير كيف تشعرين "

_ انا بخير....ما الذي يحدث

ليفاي : لقد فقدتي وعيك بين يدي الجنود

تذكرت لحظاتها الاخيرة مع إيرين لتسودها هالة من الكئابة و الحزن لكن عزاء قلبها حاليا هو انه حي و لن يعدموه
يتنفس و يحيى و قلبه ينبض بالحياة رغم انه بعيد عنها الا أن رابطة القلوب لا تقطعها المسافات

بعد صمت تقيل موتر للجو نطقت اني بنبرة مهتزة قائلة "لقد قامت الطبيبة بالكشف عليك و أكدت لنا انكي......حامل في شهرك الثاني "

في هذه اللحظة شعرت ميكاسا بصعقة من هذا الخبر لم تتوقع شيئا كهذا ابدا رغم ان هذا ليس بصالحها الا انه لم يمنع قلبها من ان يرفرف فرحا بسماعه
لقد ترك لها ايرين قطعة منه في بطنها
قطعة جميلة ستحبها مثل حبها لايرين كانت سعادتها لا توصف و هو ما كان برهان له دموعها التي سقطت بغزارة من عينيها و هي تمسح على بطنها بكلتا يديها لتقول " متأكدة !!"

تحت ضوء القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن