اخوتي

145 14 24
                                    

"يلا ياسلمى في ايه انتي نيمانه انهرده كده ليه"

صرخ أحمد وهو يرى تدريبات ابنته هو يعلم أن مستواها لم يقل بل وبالعكس هو في ارتفاع دائم هو لا يخبرها كثيرا أنها متميزة أو أنها تكاد تحصل على الأوسكار في سرعه الضربات هو يعلم أن التشجيع بطريقة مبالغ فيها سيجعلها تتكاسل

سلمى:بابا هو ايه المختلف نفس الوقت ونفس المسافة ايه النيمانه دي مش فاهمة

احمد:أولا احنا ف التدريب ايه بابا ده
ثانيا هي ده المشكله مفيش زياده مفيش تقدم انتي عاوزة تفضلي ع المستوى ده هو حلو بس انتي قدراتك أعلى

بدأ الحماس يدب اوصالها وسرعة تخطيها للحواجز تزداد
سلمى:ماشي يا بابا أما نشوف تدريباتك ده هتعمل فيا ايه

احمد:خلاص استوب يا سلمى كفايه كده

سلمى:انته بتهزر صح حمستني وبعد كده استوب
عاااااااا والله لقول لماما

أحمد :انا غلطان اني لقيتك بداتي تتعبي قلت خلاص
وايه هقول لماما ده هو انا هخاف يعني

سلمى: ايه ده مين بيكلم لا يا حميدو متخفش عادي هي الست كريمان هتعمل ايه يعني

هي دوما ما تمازح والدها بتلك الطريقة ولكنها تعلم مدى حب والديها لبعضهما ولها أيضا وأخواتها

قطع هذا الحوار الجامح بين آب محب وابنته زوبعة من الصراخ كادت تسقط القصر فوق رؤوسهم

عااااااااااااااااا انا جبت امتيااااااااز عاااااااا يا هبله يا سلمى مش تيجي تشوفي نتجتك

كان هذا صراخ صديقه طفولتها وهي تعتبرها أختها بكل المقاييس كما أن أحمد يحبها أيضا

سلمى:ايه يا روشان الهم عاوزة ايه وانتي داخلة زي عربيه المطافي كده

روشان :انا غلطانه اني جيبالك نتجتك يا كلبه طب والله امسحها من عندي وتعالي بقى يا حلوه حتيها انتي

سلمى:عادي هقول لخالد يجبهالي مش هتقف عليكي هو انتي مهندسة الكومبيوتر الوحيدة هنا ولا ايه.

روشان:لا بس انا اجمد مهندسة كمبيوتر ف الدنيا وخالد ده أقل حتى من أنه يكون تلميذ عندي

كانت تتحدث عن اخوها الأكبر بكل أريحية لا تعلم أنه يقف خلفها خطوات معدودة فقط

روشان:ايه يا سلمى انتي بتبصي كده ليه بتفكريتي بالأفلام لما البت تبقى بتشتم البوص بتعها وتلقي صحبتها بتبص كده تلف هلا البص فوشها

العنقاء//phoenixحيث تعيش القصص. اكتشف الآن