قسمه ونصيب

17 1 0
                                    

كانت بتفكر في كلام والدتها واختها إلهام ومن جوها كانت خايفه فعلا بس مقدرتش تفرق في الوقت ده ما بين الصح والغلط كانت معميه بطيش الشباب والحب
لقيت شاب اكبر منها سناً ضحك علي عقلها بكل بساطه ووعدها بالحب الابدي والحياه اللي عمرها ما هتشوفها.
سعد:  زينب انا هاجي اتقدملك النهارده انا مش مصدق نفسي انتي عارفه انا حلمت بالحظه دي اد اي.
زينب: و انا كمان فرحانه اوي هاكون مستنياك انا وبابا النهارده
زينب روحت البيت وهي في قمه سعادتها خلاص هاتتجوز وتسيب البيت ده اخيرا هاتبقي حرا بعيد عن اخوها التسعه ومشاكلهم وهمهم، بس لما روحت لقيت ابوها قاعد وباين علي وشه الحزن جدا
زينب:  اي ده بقي الجميل زعلان ليه بس اوعي تكون زعلان اكمني هاتجوز قول قول ما انا عارفه انت بتحبني اد اي.
ابوها بصلها وسكت وعنيه مليانه حزن مش عارف يقولها اي ولا يقولها ازاي.
زينب: بابا هو في حاجه حصلت ليه الزعل ده كله
الحاج عبداللطيف:  اسمعي يا زينب الجوازه دي لا يمكن تتم
زينب بتبصله بدهشه ومش مصدقه انه قالها كده
بابا اي اللي حصل فهمني ارجوك.. الحاج عبداللطيف بعصبيه.. سعد ده تنسيه خالص ده واحد قذر عامل علاقه مع واحده اد امه وكمان متجوزه وجوزها شافهم مع بعض في شقتها وكان هايموتو بعض لا لا معدش في كلام في الموضوع ده
زينب بصدمه: لا لا مستحيل سعد بيحبني ايوه انا متاكده انه بيحبني ودي كلها ساعه شيطان سعد كويس ايوه كويس انا بحبه ومهما يحصل هافضل معه
امها مبقتش عارفه تقول اي بقي دي زينب اللي احلمها كانت كبيره اخرها تكون مع واحد زي ده
اسمعي مني يا بنتي اللي في داق مش بيبطله وده خانك مره وهايخونك التانيه والتالته وغيرها كتير
بس زينب ولا اي كله اتقالت اقنعتها انه سعد انسان وحش
الوقت عده وسعد جه وقرو الفاتحه وحدده معاد الجواز
طبعا زينب كانت طايره من الفرحه، بس محدش قدر يشاركها الفرحه دي محدش اهتم يوقفها وينصحها علي اللي عملته في نفسها ولانه زمن زينب كان اهم حاجه في الجواز وبلاش تعليم والبنت ملهاش غير بيت جوزها فامحدش نصحها وهي قلبها خدها
وبعد اسبوع كان كتب الكتاب ومتعملهاش فرح وده لانه سعد موظف بسيط طبعا غير رفيق خطيب زينب الاول..
سعد: انتي عارفه طبعا اننا هانعيش مع امي وابويا واخواتي مؤقتا لحد الظروف ما تتحسن بس وهاجبلك احلي شقه.
زينب بضحك: مش محتاج تقول انا عارفه انك هاتعمل كل حاجه علشاني
سعد: مش يلا بينا ندخل الاوضه بتعتنا بقي
زينب بكسوف: يلا
وبعد الفرح بأسبوع كان اول صدمات زينب لما سعد سبها في البيت مع امه وابوه واخواته البنات واخه
بدريه ام سعد:  ما تقومي ياختي تنضفي البيت وتغسلي شويه الغسيل دول وتطبخي يلا ولا هاتنامي في السرير طول النهار
زينب:  حاضر يا حماتي
ام سعد كانت بتعامل زينب اسوء معامله وعملها خدامه ليهم وزينب مكنتش بتتكلم غير بتنفذ كلمها وبس وكانت جوها مش فاهمه اي سبب المعامله دي وليه كل حاجه في البيت ده عليها ما اخوات سعد البنات اهم مش بيعملو حاجه اشمعنا هي.
اللي مصبرها ابوه سعد الحج قطب لانه اطيب واحد فيهم وبيعاملها زي بنته وحبها لسعد عميها
بس بعد فتره اكتشفت انها كمان متقدرش ترجع وتشتكي لأهلها لانها اللي اختارت ده بنفسها ولزم تتحمل نتيجه غلطتها وقرارها،  وبقي سجن واتحكم عليا...
يتبع...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 17, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

خطأ العمر Where stories live. Discover now