[مكتمله]
تحكى الروايات والاساطير القديمه عن الشياطين والوحوش الذين اختارو ترك عالمهم ليصبحو بشر لانهم وقعو بحبهم لكن تروى تلك الروايه قصه امير نصفه شيطان ونصفه انسان ولكنه سيختار ان يكون شيطان لانقاظ امه وللبقاء مع حبه لكن هل سيحدث ما كان يتمناه؟
...
وصل الامير الى الجبل الثالث ووجد الزهرة لكنها كانت ضعيفه وعلى وشك الموت وحين اخذها فتحت بوابه التواصل ولكنها كانت بأرض الشياطين ايضا وكان ثيو بها ثيو: يجب ان تفتح البوابه بنفسك وتعود الى كريسديل الان لقد وصل اليها ارثر ويجب ان تنقذها تاي هيونج: ماذا حدث ثيو: انا اسف لقد تغلب عليا ارثر وحرم علي الذهاب الى عالم البشر بدون تردد بدأ تاي هيونج يقول الطقوس لفتح البوابه لكن ارثر قد سبقه الى هناك دخل تاي هيونج عالم البشر وكان ارثر وكلارا هناك قام ارثر بإخضاع تاي هيونج بالسحر وكانت كلارا تقوم بوضع سم احمر بفم كريسديل، حاول الامير ان يتحرك بكل ما فيه من قوه لكنه لم يستطع حتى انهت كلارا ما تفعله وهربت هى وارثر الى عالم الشياطين استطاع تاي هيونج الحراك من جديد ورقض مسرعا الى امه حتى يعطيها الزهره لكن الوقت قد فات تاي هيونج: امي لا تقلقي سوف انقذك سأحضر زهره اخرى حتى تعيشي فقط ابقى معي قليلا دموع حارقه تنزل من عين تاي هيونج وبدأ الزمن يتكرر ومشهد موت جوناثان يحدث امام اعين تاي هيونج من جديد كريسيدل: لا تقلق علي لكن عدني انك ستكون بخير تاي هيونج: اعدك اعدك لكن ابقي معي ارجوكي لا استطيع ان اعيش بدونك انا لا اعرف احد هنا انا وحيد بدونك فى هذا العالم كريسديل: لن تكون وحيد ابدا سأكون معك طوال الوقت وثيو ايضا اعرف انه سيكون معك ولن يتركك ابدا تاي هيونج: ارجوك ارجوك لا تذهبى بكاء تاي هيونج كان سبب فى بكاء امه ايضا، وقالت بصوت خافت بسبب ضعفها: فالتقترب قليلا مني اقترب تاي هيونج من امه ووضعت كريسديل يدها على جبهته وقالت بكل ما فيها من قوه: بحق حماه الارض السبعه آمركم ان تنقلو قوتى الى ابنى ووريثى تاي هيونج ليحكم ارض الشياطين وجميع من عليها وان يستخدم قوته فى الخير والعدل والانتقام لمن احب تاي هيونج: لا لا ارجوكي يا أمي ارجوكي كريسديل: لا تنساني يا بُنَيَّ اختفت كريسديل كالغبار اللامع وشعر تاي هيونج بطاقه كبيره فى جسده لكنه فى تلك اللحظه لم يهتم بما يشعر به كان فقط يبكي على فراق امه له ولكنه تذكر ما قالته بكلماتها الاخيره"الانتقام لمن احب" قام تاي هيونج بالانتقال الى ارض الشياطين بدون فتح البوابه بسبب قوته الملكيه وقام بإقتحام القصر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملامح تاي هيونج كانت بغايه البروده كانت نظراته فارغه ليس بها اية مشاعر على عكس ارثر الذي كان يحاول اخفاء خوفه من تاي هيونج والقوه الظاهره عليه بدأ تاي هيونج يقترب من ارثر حتى جعله يقع على الارض، نادى ارثر على الحراس لكن حين حاولو التدخل بدأت الارض تهتز بقوة من تحتهم حتى وقعو على الارض وشلت حركتهم ارثر: ماذا تفعل انا الحاكم وآمرك ان تخرج من هنا الان تاي هيونج: كيف تكون الحاكم وانت بمملكتي ارثر: ماذا ستفعل انا لست خائف منك تاي هيونج: انها ليست سوا البدايه
