البارت 14

1.9K 66 15
                                    

البارت ده هديه لاميره خالد 😍

وقفنا البارت اللي فات علي رعد يقول لمريم
ان عز طالب ايديها للجواز

نبدأ

مريم بصدمه : طالب ايدي انا
رعد بنظرات قويه : موافقه ولا ارفض
مريم بتسرع : اي ترفض لي لعنة مريم تسرعها فاكملت بخجل : اصدي يعني اللي حضرتك تشوفه يا ابيه
رعد وهو يعرف ان اخته تعشق صديقه : تمام جهزي نفسك بكره عشان يجي ويحدد الخطوبه
مريم : وهي تكاد تطير من الفرحه : حاضر يا ابيه تصبح ع خير
رعد : وانتي من اهله
خرجت مريم وتوجهت الي غرفتها و هاتفت صديقتها
الو سهي الحقيني عز طالب ايدي مش مصدقه هموت من الفرحه يا سهي يلا بقي باي عشان الحق انا واصحي بدري اظبط نفسي سلام
مريم : أخيراً يارب انا مش مصدقه لحد دلوقتي ان انا و عز هنتخطب
ونسيب مريم ف فرحتها
###################
نروح لاسر و حور

اسر وهو ينهض من ع السفره ويقبل يد حور وهو يقول تسلم ايديك ياحبيبتي الاكل تحفه
حور بخجل : شكراً
اسر بابتسامه : انتي لسه بتتكسفي مني يا حور
حور وهي تكاد تموت من الخجل : انا انا ب
اسر بضحك : خلاص خلاص بدل ما خدودك تنفجر من الكسوف المهم بكره هنروح للقصر عشان مريم جايلها عريس وهو عز صاحبنا
حور بفرح لمريم لانها قالت لها انها تعشق عز :
بجد الف مبروك ربنا يتمملها ع خير ان شاء الله
اسر : يارب يا حبيبتي
#################
ف صباح يوم جديد

دخلت حنان غرفة ابنتها مريم لكي توقظها
حنان : مريم فوقي يلا يا حبيبتي عشان تلحقي تجهزي نفسك
انتفضت مريم من ع الفراش و هي تقول : انا خلاص صحيت اهو يا ماما
بعد ساعات سمعت مريم صوت حنان واسر ورعد يرحبون بمصطفى والد عز
مريم بتوتر : يالهوي جم اعمل اي انا متوتره اووي لازم يا حور تتعبي يعني ومتجيش كان زمانك جنبي ومخففه من توتري ده
دخلت حنان وهي تقول : يلا يا مريم عشان تنزلي
مريم بتوتر : ماما انا متوتره وخايفه اوي
حنان : ماتخافيش ياروحي احنا جنبك كلنا يلا بقي عشان عيب نخليهم يستنو كل ده
نزلت مريم بتوتر مع والدتها
مريم لمصطفى : حضرتك عامل اي يا عمو
مصطفي بحنو : بخير يا حبيبتي ها قوليلي اي رأيك ف الولا ده
مريم بخجل : اللي ابيه رعد واسر يشوفوه
عز : لو سمحتو عاوز اتكلم انا و مريم لوحدنا شويه
حنان : خدي عز يا مريم وروحو الڤرانده شويه
مريم : حاضر
دخلت مريم و عز ڨراندة القصر
عز لمريم : شوفي يا مريم انا بحبك من زمان اووي و كنت مستني لحد لما تخلصي كليه واجي اخطبك بس انا مقدرتش استني اكتر من كده كل لما اشوفك مقدرش ابعد عيني عنك عشان كده كلمت اخواتك ع طول عشان تكوني حلالي ولو انتي مش بتحبيني او في حد تاني في حياتك هبعد عنك صدقيني اهم حاجه عندي تكوني سعيده قوليلي يا مريم ف حد في حياتك
مريم بخجل : اه في
عز بوجع وصدمه : مين هو يا مريم
مريم بخجل : انت يا عز بحبك من زمان انا كمان
عز بسعاده : بتحبيني بجد صلاة النبي احسن قولي يا شيخه وفرحيني كمان يلا بينا بسرعه نطلع لهم ونحدد الخطوبه و كتب الكتاب الاسبوع الجي
مريم بصدمه : كتب كتاب والاسبوع الجي بس كده مش هنلحق
عز بفرح : متخافيش احنا هنظبط كل حاجه كل اللي عليكي تختاري فستانك وخلاص وسيبي الباقي عليا انا واخواتك تمام ياروحي
مريم بخجل : تمام
دخل رعد وهو يقول بصوت قوي : مش كفايه كده
عز : خلاص ياعم طالعين اهو كلها اسبوع و تبقي مراتي
خرج عز و مريم وبعد مناقشه قصيره تم تحديد الخطوبه و كتب الكتاب الاسبوع المقبل
اسر انا كمان همشي عشان سايب حور لوحدها وتعبانه
رعد بسخريه : دي اكيد حجه من الهانم عشان متجيش
اسر بحده : انا مسمحلكش تتكلم عن مراتي ابدا انت فاهم
حنان : خلاص يا اسر روح انت يا حبيبي والف سلامه ع حور بكره ان شاء الله هروح لها انا و مريم نطمن عليها وبعد ان خرج اسر
حنان بصرامه : رعد الكلام اللي قولته لأخوك ده مينفعش اول و اخر مره اسمعك تتكلم علي مراة اخوك كده تاني يلا يا مريم نطلع لخالتك عشان نقول لها اللي حصل و ان الخطوبه وكتب الكتاب اتحددو
############
دخل اسر البيت وجده هادئ و الضوء شاعل لانه يعرف ان حور تخاف كثيراً
اي ده معقول تكون نايمه كل ده
دخل الغرفه ووقع نظره علي حور و هي غافيه ع التخت
اسر : حور يا حور كل ده نوم
حور بنوم : مش قادره يا اسر عاوزه انام اووي
اسر : طب بقيتي كويسه دلوقت
حور بنوم : اه الحمدلله
اسر : خلاص يا روحي نامي وانا هاخد شاور الاول بعدين انام ثم نظر لها وجدها غافيه
هي لحقت تروح ف النوم فأكمل بإستغراب اي النوم ده كلو
#############
بعد اسبوع ها هو اليوم المحدد لكتب الكتاب
في غرفه مريم حيث يوجد كلا من حور وسهي
بجانب مريم
حور بفرحه طفوليه : الله انا مش مصدقه اني هحضر فرح أخيراً تعرفو عمري ما كان عندي صحاب ولا اي حد عشان اروح معاه فرح او اي مناسبه
مريم : اديكي يا ستي هتحضري اهو لما تزهقي من الصداع اللي هيجيلك من الدوشه
دخلت حنان وهي تقول : ها يا بنات خلصتو يلا يا مريم المؤذون وصل والكل مستني
مريم : اي رأيك يا ماما ف حاجه مش مظبوطه ف شكلي
حنان : زي القمر يا روحي
فكانت ترتدي فستان من اللون الكشمير وطرحه من نفس اللون وتضع ميكب بسيط للغايه
وحور ترتدي فستان بلون البيبي بلو وطرحه من اللون الابيض فأبرزت ملامح وجهها الجميل الخالي من ادوات التجميل
حنان : يلا يا بنات اتأخرنا
توجهو جميعاً خارج الغرفه وقبل خروج حور
ترنحت ف مشيتها فأمسكت في يد مريم التي قالت بخوف : حور انتي كويسه
حنان بقلق : في اي مالك يا حور
حور بإعياء شديد : مش عارفه حسه اني دايخه اووي ومش قادره اقف ع رجلي
فامسكت بها حنان وتوجهت نحية الفراش وهي تقول : تعالي كده خليكي نايمه وارتاحي وانا هبعتلك اسر يفضل معاكي ولا افضل انا معاكي
حور بتعب ونوم : لا انا هنام شويه وحضرتك روحي عشان مريم
حنان : حاضر يا حبيبتي وهبعتلك اسر عشان يفضل جنبك برضو يلا يا بنات ننزل عشان ابعتلها اسر ومتفضلش لوحدها
قاطعهم دخول اسر وهو يقول : اتاخرتو كده لي ثم وقع نظره علي حور وهي نائمه علي الفراش فأكمل بقلق : ف اي مالها حور
حنان : هي داخت بس شويه خليك معاها واحنا هننزل
اسر : تمام انزلو انتو وانا هفضل معاها
توجهو الي الاسفل قابلهم رعد وهو يقول بغضب : كل ده يا امي المؤذون مستني من بدري واسر فين هو كمان
حنان : رعد حور تعبت شويه بس واسر فضل معاها
امسك رعد بيد مريم وتوجهو الي طاولة المؤذون وكتبو الكتاب وسط فرحه عز و مريم ودموع حنان وسعادة رعد لأخته
عز : بعد اذنكو يا جماعه اخد عروستي شويه ومش هنتأخر
حنان : ماشي يا حبيبي خلي بالك من مريم
عز : ف عنيا
خرج عز و مريم وتوجهو لمطعم يطل ع البحر
مريم بخجل : اي ده هو مفيش حد لي
عز : عشان انا حجزت المكان لينا احنا وبس
ثم سقف بيده فصدع صوت موسيقي رومانسيه
عز بحب : تعالي ياروحي وامسك بيدها يده الاخره حول خصرها يقربها اليه اكتر ويحتضنها بتملك
اسندة مريم رأسها علي كتف زوجها ودفنت وجهها ف عنقه وهي لا تريد الابتعاد عنه ابدا
فنظر عز لشفتيها برغبه وف لحظه كان التقط شفتيها يقبلها بنهم وبعشق واشتياق طالت قبلتهم كثيرا جداً وهم لا يردون الابتعاد ولاكن طالبت رئتيهم الهواء
ونسبهم بقي مع بعض ملناش دعوه يا مهي 😅
######################
نرجع للقصر عند حور واسر
دخلت حنان وهي تقول : اي يا حور بقيتي احسن دلوقت
حور : اه يا ماما الحمدلله
اسر : تمام يلا بينا نروح بقي
حنان : ماتخليك هنا انهارده يا اسر
اسر : يومين كده وهرجع ان شاء الله
حنان : ماشي يا اسر مش هضغط عليك
#############
ف صباح يوم جديد
كانت حور تتكلم مع والدها ع الهاتف وتبكي وتخره انها اشتاقت له
محمد : بقولك يا حور افتحي الباب كده
حور : لي يا بابا
محمد : افتحي بس
فتحت حور الباب و تفاجأة بوالدها امامها فأرتمت في احضانه
دخل محمد ومعه حور التي تبكي في احضانه
محمد : خلاص بقي يا حبيبتي امال اسر فين
حور : نزل عشان عنده شغل معني قولتله بلاش تنزل انهارده وخليك معايا
محمد : هو رايح شغله يا حور ومينفعش يأعد
حور ببكاء : مش عارفه يا بابا بس قلبي بيوجعني اووي حسه بحاجه هتحصل
محمد بقلق : ان شاءالله خير
#################
علي الناحيه الاخري
كان اسر يقود سيارته ويتكلم مع رعد ع الهاتف
اسر : تمام كده ساعه وهتلاقيني عندك ف الشركه
رعد : تمام
اسر فجأه : رعد بقولك خلي بالك من حور وبنتي لما تيجي
رعد بقلق : اسر انت بتقول اي
اسر بأبتسامه : مش عارف بس حاسس اني قاطع كلامه ظهور شاحنه كبيره امامه فوقع الهاتف من يده واغلق عينيه بأبتسامه كبيره ترحيبا بقدره .

بقلمي جهاد رضا

وينتهي الفصل هنا بارت طويل اووي اهو  وياريت يا جماعه شويه تشجيع منكو بڤوت وكومنت وأخيراً بمتابعه صغنونه مش هتاخد حاجه يعني وشكرا ل 2 او 3 اللي بيشجعوني 😍

عشقت ارملة اخي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن