صعدت إيرين حيث غرفتها، ألقت بذاتها فوق السرير غير مصدقه لما قامت بفعله
عادت للوقوف بسرعه حين سمعت خطوات احد قادم إليها و الذي توقعته من البدايه
دفع جونغكوك الباب غضبًا
" لمَ فعلتي ذلك؟ "
سأل صارخًا:
اختبئت خلف قناع البرود خاصتها الذي تصنعته توًا
" لانها لم تكن تُناسبكَ "
ظهرت علامات للتعجب علي وجهه فكيف لها أن تُغير رأيها بأقل من ساعه
" هذا لم يكن رأيكِ من البدايه و انتِ مَن دفعني للتقرب منها "
أعطته ظهرها لتتفادي نظراته الطاعنه لقلبها
" وقد أدركت ذلك مُتأخرًا و فعلت و اصلحته "
نبست ببرود غير مُبديه اي اهتمام لتأثير كلماتها عليه
" ولمَ عساكِ تتخذين قرار كهذا بحياتي؟ "
استدارت لتقابله عقب إستجماعها لتلك الكلمات التي لا تعلم من أين أتت بها؟
" لأنني شقيقتكَ الكُبري "
هبطت دمعه حاره من إحدي مقلتيه كانت كفيله بحرق قلبها هي
" هذه ليست كلماتكٍ و تلك لم تكن تصرفاتكٍ "
اهتز جسدها بسبب مَن أمامها، دموعه، صراخه، آلمه كل ما يحدث معه هي المُتسببه به
كرهت ذاتها كثيرًا بهذه اللحظه، فكيف لها أن تكون سبب دموع شقيقها الأصغر؟
" فعلت ذلك لحمايتها، لا أريد التسبب بمقتل المزيد من الأشخاص "
تلفظت بهذه الكلمات بنبره لا تُمكن احد من الاستماع لها سواها و بالطبع تمكن مَن جلب الفُشار و اتخذ المكتب كعُش له بينما يُشاهد ما يحدث أمامه كمشهد من دراما او ما شابه
خرج جونغكوك من غرفتها صافعًا الباب خلفه بقوه حتي تسبب بإهتزاز الجدران
ألتفت للجالس فرق مكتبها بحدقتين حمراوتين غضبًا و تألمًا علي حال مَن كان يُحادثها مُنذ ثوانٍ فقط
" أتشعر اختكُ بالرضا برؤيتها لاخي محطم القلب؟ "
سألت عقب تجمع الدموع بعينيها حتي إذا رمشت ستنساب قطراتها دون توقف
أنت تقرأ
قَرِيْنِي || KTH
Fanfiction" انا أكبر مخاوفكِ عزيزتي و ها قد اتيت لاستمتع بالرعب القاطر من مقلتيكِ - لم أقصد إنتشالكَ من عالمكَ، بل انتَ فعلت و حضرتَ لخاصتي لتُعكر حياتي و تُغير مجراها " كُنت اُراقبُكِ عن كثب كظلكِ، و لم يكفني النظر إليكِ من بعيد " " كُنتِ لي بكوابيسكِ و ست...