" و لكن يجب أن يكون هناك طريقه للتخلص من هذه اللعنه "
تردد جين بقول ما يريد، حاول اختيار كلماته للتقليل من صدمتها
" في الواقع هناك طريقه "
لفت إنتباهها بجملته و ناظرته بفضول واضح ليُكمل
" تنتهي اللعنه إذا لم يقم أحدهم بالالتزام بالاتفاقيه و تم قتل الضحيه أو... "
نبس كلماته الاخيره بقله حيله
" أو ماذا؟ "
سألت بفضول
" أو أن يُقتل مَن وقعت عليه اللعنه ذاته كضحيه بديله "
تبعثرت احروفها لتجمع ما تقدر عليه للتحدث
" ماذا تعني؟ لانهاء اللعنه يجب أن تُق-تل إحدانا؟ "
أومأ لها دون إراده منه و لكن ما من حل اخر
شدت علي خصلاتها شاعرةً بالإحباط الشديد
" اللعنه! ليتني لم ابحث عن ذلك الكتاب ما كان ليحدث كل ذلك "
تنهد بحزن لحالها
" ألم تتواجد أيه تحذيرات تُنبهكِ بعدم شرائه؟ "
سأل مُستفسرًا تزامنًا مع نظره ليديه علي الطاوله:
" بلي تواجد، ولكني لم آبه لها "
رفع ناظريه إليها كم يرغب بصفعها تشكلت يديه بقبضتين مُحكمتين
اخذ نفسًا عميقًا مُحاولاً المحافظه علي هدوئه و لطافته معها فهي بوضع لا يسمح له بتأنيبها
" سيكون هذا درسًا لكِ حين تنتهي اللعنه بأن تبتعدي عن مثل هذه الكُتب و خاصةً تلك التي تحمل تحذيرات "
ابتسم بوجهها لتشد علي خصلاتها
" سأعتزل القراءة عقب إنتهاء هذا الكابوس الذي اعيشه "
فكرت لدقائق حتي رن هاتف جين ، اخرجه لُيجيب
" حسنًا سأخرج لأخذه "
اعاد الهاتف لجيب بنطاله من جديد
" مَن هذا؟ "
سألت مُستفسرةً:
" لقد طلبت لنا بعض الطعام "
تبعته للخارج لاستلام طلبيهما
" نعتذر عن التأخير و نتمني لكما وجبةً هنيةً "
أنت تقرأ
قَرِيْنِي || KTH
Fanfiction" انا أكبر مخاوفكِ عزيزتي و ها قد اتيت لاستمتع بالرعب القاطر من مقلتيكِ - لم أقصد إنتشالكَ من عالمكَ، بل انتَ فعلت و حضرتَ لخاصتي لتُعكر حياتي و تُغير مجراها " كُنت اُراقبُكِ عن كثب كظلكِ، و لم يكفني النظر إليكِ من بعيد " " كُنتِ لي بكوابيسكِ و ست...