مقابلة

187 4 0
                                    

في صباح يوم جميل مشمس في شقة راقية بسيطة منظمة تشبه ساكنتها ندخل غرفة من الطابع الانثوي الرقيق باللون الوردي تنام بطلتنا علي السرير بهدوء تشبه الملائكة تستيقظ و تفتح عيناها التي تشبه اشعة الشمس علي صوت هاتفها الذي يرن باستمرار لتطلع اليه لتجدها جارتها و صديقتها لمار
نور / إيه يا لمار عايزة إيه
لمار بتذمر / يا برودك يا شيخة قومي يالا عشان نروح الزفتة الجامعة
نور / لمار يا حبيبتي انا محضراتي الساعة 3 لسه و الساعة دلوقتي 9 هروح من دلوقتي ليه
لمار بأمر / هتقومي تروحي معايا و لما تيجي محضراتك هستني معاكي و نروح سوا
نور بأيمأ فهي تعرف كم ان لمار عنيدة / حاضر قايمة اهو اقفلي بقا و لما اخلص هكلمك
لتنهض من الفراش و تدخل الحمام لتحمم حتي تستعد لتذهب للجامعة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
علي الجانب الاخر
في قصر الشافعي ذلك القصر الواسع الذي يعيش فيه بطلنا ريان الشافعي
في غرفة اقل ما يقال عنها كبيرة كان ينام علي السرير بعمق عاري لا يستره شئ غير ملاية بيضاء و بجانبه عاهرة من عاهراته عارية ايضا ليفتح بطلنا عيناه علي صوت خبط علي الباب لينظر الي النائمة جواره بتقزز لينهض من الفراش و يرتدي بنطاله فقط ليبقي عاري الصدر ليذهب بتجاه الباب ليفتحه ليجد صديقه و ابن عمه اوس ينظر اليه ببرود ليقابله نفس البرود و يقول / خير مصحيني ليه
اوس/ عندنا شغل و اسد سبقنا
ريان ببرود / ماشي استناني تحت و انا هلبس و انزل
ليذهب اوس و يقفل ريان الباب ليتطلع الي تلك العاهرة التي احضرها معه ليل امس ليقوم بهذها بعنف لتنتفض برعب شديد فهو قاسي جدا لقد فقدت الوعي معه ليل امس من شدة التعب
ريان بهدوء مريب / لو خرجت من الحمام لقيتك هدبحك ليقوم بفتح الدرج و يمسك حذمة من المال و يلقيها في وجهها و يتركها و يدخل للحمام ليستعد للذهاب الي عمله
في الخارج كانت الفتاة ترتدي ملابسها علي عجلة من امرها و هي تتمتم ببعض الكلمات بسبب وجع جسدها من عنفه و قوته معها / هيجي اليوم اللي اشوفك مزلول فيه قدام واحده ست من اللي انت بتكرهم دول
لتهرول الي الخارج قبل ان يأتي
😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈😈
في منزل نور بعد انتهاءها من ارتداء ملابسها المكونة من بنطال هاي ويست من اللونين الابيض و الاسود و تيشرت نصف كم من اللون الاسود و كوتش ابيض عالي قليلا فهي قصيرة و شنطة ضهر بيضاء و وضعت ملمع شفاه فقط فهي جميلة بدون اي ادوات تجميل و فردت شعرها الاسود الطويل المزين بخصل حمراء علي ظهرها و اخذت هاتفها و اتجهت الي شقة لمار المقابلة لها قبل ان تدق الباب فتحت لها فتاة جميلة جدا شقراء بعيون خضراء و جسد ممشوق و طويلة قليلا انها لمار صديقتها و جارتها
لمار بغضب مصطنع / انتي لسه هتخبطي يالا يا اختي متأخرين
نور بمرح / انت اللي متأخرة ياختي انا لسه مش دلوقتي
لمار بخنق / كده ياختي طب يلا والله لوريكي
لينزلوا بالمصعد و يخرجوا متجهين الي الجامعة مشيا علي الاقدام فالجامعة قريبة منهم
قبل ان يعبروا الطريق المنفصل للجامعة تقف لمار و نور للتجه نور الي طفل صغير علي الطريق يبكي يبده انه تائه من اهله اخذته لتساعده و طلبت من لمار ان تدخل هي لتحضر محاضرتها حتي لاتتأخر و هي سوف تلحق بها و تنتظرها في الكافيتيرا لتؤمئ لمار لها و اثناء قطوعها الطريق كانت ان تصدم بسيارة و لكن فادتها 
اتجه اليها السائق ليردف بغضب / انتي متخلفة يا بت مش تفتحي افردي كنت دستك دلوقتي كان زمانك ميته لو انت عامية اقعدي في بيتكم و متخرجيش
لتغضب لمار بشدة و تتجه اليه لتصفعه و قبل ان تمد يدها الي وجهه يقبض شخص اخر علي يدها ليمنعها ليقول بهدوء مريب و هو يتطلع الي ملامحها الفاتنة / ايدك يا حلوة لتوحشك انتي متعرفيش كنت هتمد ايدك علي مين ده ريان الشافعي عارفاه و لا تحبي نعرفك عليه
لمار و هي تتلوي بين يدي اوس بسبب ضغط يده عليها / سيب ايدي يا حيوان انت كمان اوعي
ريان بهدوء / خلاص يا اوس سيبها انا مش ناقص الا تبجي حتة عيلة و تمد ايدها عارفة لو كنتي عملتيها كان زمان فوق دلوقتي قال اخر جملة و هو يشير الي السماء
في نفس الوقت بعد ان ساعدت نور الطفل الصغير في ملاقاه اهله جاءت ان تعبر الطريق و لكن لفت انتباها شخص يمسك يد لمار و يضغط عليها و يبدو علي ملامحها و التألم و شخص اخر لا بظهر من وجهه شئ بسبب نظارته السوداء لتتجه نور الي لمار
نور / فيه آيه آيه اللي حصل لتوجه انظارها الي اوس الممسك بيد لمار لتردف / لو سمحت يا استاذ ممكن تسيب ايدها انا بعتذر منك لو كانت عملت حاجه ممكن تسيب ايدها لو سمحت لتحاول فك يدها منه و مدت يدها لتلمس يده لتكون يدها من نصيب كف ريان لتنظر له بتعجب
اما هو منذ رأها لم يستطيع إبعاد عينه عنها انها رقيقة ملاك و جميلة جدا لا يعلم لما عندما حاولت ان تلمس يد اوس احس بالغضب لذلك كان كفها الرقيق من نصيب كفه الغليظ القوي
نور ببعض الالم / لو سمحت سيب ايدي انت كمان و خليه يسيب ايد صحبتي
ريان ببحة رجولية جذابة سرت قشعريرة في جسد نور / صحبتك حاولت تمد ايديها عليها فعشان كده هو هيكسر ايديها
نور بأسف و خفوت / انا بعتذر نيابة عنها ممكن لو سمحت نمشي لو سمحت قالت الاخيرة برجاء جعله يترك يدها علي الفور لينظر الي اوس ليردف بأمر / سيبها يا اوس ليترك اوس يدها بعد ان اصبحت باللون الازرق لتذهب نور اليها لتري يدها و لم تلاحظ احمرار يدها هي الأخرى لتمسك يد لمار و تذهب الي الجامعة و قبل ان تذهب تلتفت الي ريان لتردف بأبتسامة جخولة اصبت قلبه في صميم / شكرا لحضرتك و اسفة مرة تانية عن اذنك لتختفي من امامه ليظل في مكانه يتطلع الي مكان رحيلها بشرود لم يفق الي علي صوت اوس المردف بأستغراب / إيه مالك
ريان بهدوء/ و لا حاجة ليذهب بأتجاه السيارة و لكن قبل ان يحرك المقود يلتفت الي اوس ليقول بجدية ادهشت اوس / عايز كل المعلومات عن البنت اللي كانت بتتأسف دي كل المعلومات من يوم ما اتولدت لحد النهاردة
ليؤمئ اوس
ليقود ريان السيارة بأتجاه الشركه و لكن عقله مع تلك الملاك صاحبة العيون العسلية ليهمس بداخله / شكلك عجبتيني و ريان الشافعي مفيش حاجه تعجبه غير و لازم ياخدها





ريان الشيطان

ريان الشيطان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عشق يولد انتقام💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن