part 1

109 8 2
                                    

تستيقظ ذات الشعر الأسود على صوت منبهها المزعج ، أردفت بإنزعاج : أيها اللعين ..دائما ما توقظني و أنا أستمتع بأحلامي الجميلة ..لحظة ..كم الساعة الآن؟!..يا إلهي لقد تأخرت ..أنا متأكدة أنني لن أنفد منهم اليوم ..اللعنة !!
قالت بينما هي تشرع في ارتداء ملابسها و تركض في أرجاء الغرفة بهلع .

عند وصولها الجامعة ..
ها هي تدخل تحاول أن تتحاشى النظر إلى الجميع و تسرع في مشيها ، لكن ما أفزعها هو صوت أحدهم من الخلف مما جعلها تتوقف عن المشي ، يا آنسة بارك إنها السنة الثانية لكي و لكنك لم تنفكي عن التأخير ..ماذا يجب أن أفعل معكي ..لقد عاقبتكي بالفعل ..لكن يبدو أن العقاب لم ينفع معكي ..ما رأيك . كان هذا صوت مديرها المتحاذق الذي يريد فقط أن يجعل يومها أسوأ ، أجابته بنبرة متوترة ، أقسم لك أني لن أكررها ..سامحني أرجوك ..إنها آخر مرة ..أرجوك دعني أدخل ، نظر لها المدير بطريقة غريبة و مثيرة للريبة و أردف : همم..حسنا سوف أدعكي تدخلين ، لكن أريدك في مكتبي بعد انتهاء اليوم. نظرت له بعدم تصديق و أردفت بسعادة :أشكرك جدا أيها المدير ، أعدك أنني لن أكررها ، و ركضت إلى فصلها بدون أن تنظر إلى أحد و لكنها فجأة اصدمت بجسم ذو بنية ضخمة مما جعلها تقع أرضا ، أردفت في نفسها بغضب : هذا ما كان ينقصني ، الا يمكن ليومي أن يصبح أسوء ؟؟ ،  ثم رفعت ناظريها لترى من هو الشخص الذي وقعت بسببه و لكنها تفاجأت حين رأته يمد يده لها بنية مساعدتها على الوقوف ، نظرت إلى وجهه لترى كتلة الإثارة و الوسامة و ذو العضلات و الشعر الأسود الناعم لتشرد به ، و يقاطع شرودها صوته و هو يتحمحم و يردف لها : يا آنسة إذا كنتي تريدين البقاء جالسة على الأرض طوال اليوم ، فقط قولي ذلك ، ليس لدي اليوم بطوله لأبقى مادا يداي لكي للمساعدة .
أفاقت الأخرى من شرودها عند سماع كلامه و شعرت بإحراج شديد بسبب غبائها، و بدون سابق إنذار هرعت إلى فصلها يدو أن تنظر إلى وجهه حتى .

في الفصل .....
            
                          ~PARK RERO POV ~
كنت أركض بتهور في الممر لأني بالفعل تأخرت 15 دقيقة عن المحاضرة الأولى ، بعد أن سمعت كلاما معتادا من المدير ، فجأة لم أعي على نفسي و أنا أصددم بجسم ضخم ، و عندما حاولت النظر إلى وجهه لمعرفة هويته ، شردت في ملامحه الجميلة و في وجهه الوسيم و في جسمه المثير ، ااااه ..إنه وسيم جدا ، لكني أفقت من شرودي بعد أن سمعته ينطق بكلمات الاستهزاء تلك ،و شعرت بإحراج شديد للغاية بسبب غبائي اللعين ، ثم ركضت هارعة إلى فصلي حتى قبل أن أردف أو أنظر إليه ، و ها أنا أدخل إلى الفصل اللعين أتمنى أن لا يصبح يومي أسوأ و أن لا أتعرض إلى مواقف لعينة أخرى .

دخل الأستاذ إلى الفصل ، نظر إلى أرجاء الفصل و أردف بعد أن ألقى نظرة على الطلاب : صباح الخير ،مرحبا أدعى كيم تايهيونغ ، يمكنكم مناداتي أستاذ كيم، أنا هو أستاذ اللغة الإنجليزية الجديد ..سوف أقوم بتدريسكم هذا الفصل و سوف أستمر إذا أعجبني عملكم .
قال كلماته تزامنا مع التقاء عيونه و عيونها ببعض ، نظرت له بصدمة و إحراج تحاول تخبئة وجهها لكي لا يتذكرها أو ينظر إليها ، لكن ما أثار دهشتها أكثر هو نظرة عدم الإكتراث التي أعطاها إياها ، ثم لعنته تحت أنفاسها و أردفت : اللعنة ..أنا هنا أواجه صعوبة في النظر له بسبب إحراجي و هو ينظر إلي بتلك الطريقة ..اللعنة عليه لما أكترث لأمره حتى ..فليذهب إلى الجحيم .
و كانت شاردة تفكر إلا أن قاطع شردها صوت همسات صديقتها ايڤ و هي تردف لها بهمس : ريرو ..بسس..ريرو ..هل التقيتي بالأستاذ كيم من قبل ، لأنه من نظراتك له و وجهك الذي أصبح ينافس الطماطم بلونه يدل على ذلك .
نظرت ريرو إلى صديقتها بحدة بمعنى "اصمتي ".

بعد انتهاء المحاضرات ..
تذكرت ريرو و هي في طريقها خارج القاعة أن المدير طلبها فور انتهاء اليوم ، وصلت أمام غرفة المدير و طرقت الباب بخفة ، و دخلت فور سماعها استجابته ، سألت المدير بتوتر بعد أن قلب المدير ملامحه فجأة إلى لعوبة : مرحبا أيها المدير، لقد طلبتني فور الانتهاء..هل هناك شيء مهم تريده؟؟
اقترب منها و هي تعود للخلف حتى انعدمت المسافة بينهم ، أردف المدير بخبث : أنا ..نعم ..أريد شيء مهم جدا ..و هو أنتي.
حاولت ريرو أن تفلت منه و لكنه أوقفها بسحبه لها و محاصرتها على الحائط بيديه ، نظرت إلى وجهه و استغلت شعوره بالتخدر و ضربته في منطقته و حاولت الإفلات منه و نجحت بذلك تقريبا ، إلى أن توقف عن شعوره بالألم ، أمسكها من شعرها قبل أن تفتح الباب و سحبها مرة أخرى ، لكن هذه المرة صرخت بأعلى صوتها ، آملة أن يسمعها أحد و ينقذها من هذا المجنون ، و عندما حاول الاقتراب منها أكثر هذه المرة تلقى لكمة على وجهه من أحدهم ، و عندما نظرت ريرو إليه انصدمت عندما رأته ، إنه الأستاذ كيم ، و بدون أن تعي على نفسها هرعت بالاختباء خلفه و احتضانه ، و ما صدمها أكثر هو مبادلته بالحضن لها و تربيته على شعرها .
استقام المدير بعد أن زال ألم اللكمة تقريبا و نظر إلى الأستاذ كيم بغضب و أردف : أستاذ كيم ..يبدو أنك سوف تفسد العلاقة بيننا من اليوم الأول ، لما تتدخل في ما لا يعنيك ها؟
نظر له الآخر بغضب و أردف : أتدخل في ما لا يعنيني ، أيها اللعين أي مدير هذا الذي يتحرش بطلبته داخل مكتبه القذر ؟
أردف الآخر بصراخ : أستاذ كيم !! ..انتبه إلى طريقة كلامك معي و إلا أقسم أنني لن أتردد في طردك ثانية واحدة .
أردف كيم ببرود : أنتبه إلى طريقة كلامي ؟..و تطردني أيضا ..هه...يبدو أنك تود بشدة أن ترى زوجتك العزيزة تلك الفيديوهات الجميلة أليس كذلك ، و يبدو أيضا أنك نسيت أنه لا تهمني مدرستك اللعينة هذه ، أنا لم أتي بسبب المال أيها اللعين أنا أتيت هنا فقط لأفيد طلابك و أنا بالفعل لدي شركة و أنا رجل أعمال ناجح ..إذا لا أحتاج هذه الوظيفة اللعينة أصلا .
صمت المدير لوهلة قبل أن يشير للأخرى بالخروج و تركهما وحدهما ، و فور رؤيتها له استجابت و خرجت .
بعد مرور 10 دقائق خرج كيم من غرفة المدير و هو يحمل ملامح باردة و حادة ، أوقفه صوتها من الخلف و هي تردف :شكرا أستاذ كيم لمساعدتي ..حقا أنا ممتنة جدا لك ..لو أنك لم تأتي في الوقت المناسب لكان تمادى أكثر ، لم أكن أعلم ما هي غايته و ... ،
أوقفها كلامه :  حسنا حسنا توقفي ، لا أحتاج لتبريرك ، أنا لم أسألك عن شيء حتى ، أنا فقط ساعدتك لأنني أكره هذه التصرفات و أكره الاستغلال ، لا تظني إني معجب بك أو ما شابه ، أنا فقط ساعدتك لأنني أردت ذلك ، ليس لأجلك .
صدمت الأخرى من كلامه اللامبالي و القاسي و البارد ، ثم لعنته بصوت منخفض : اللعنة عليك ، أردفت و هي تستدير للخلف و تمشي للخارج بدون أن تنظر لوجهه حتى أو ترد على كلامه .

يتبع...





You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 22, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

"أحبني كيم " {Kim loved me}Where stories live. Discover now