البارت الأول 🌹🌹🌹
في منطقة راقية هادئة كانت هناك فيلا جميلة تحاوطها حديقة رائعة الجمال وهي عبارة عن طابقين متصلين فوقهم طابق منفصل يسكنها عائلة غنية ولكنها لا تمت بصلة لتلك الطبقة التي تتعامل مع من هم اقل منهم على انهم خدم لديهم بالعكس ف هم يتعاملون معهم برقة متناهية وهم عبارة عن زوج جميل محب للخير وعاشق لزوجته يدعي عُمر المنياوي محامي كبير وزوجته الرقيقة جيلان التي تحب بيتها كثيرا وتعشق العمل به ويدها دائماً مع من يعملون لديهم ومعهم ابنهم الوحيد الذي جاء لهم بعد معاناه ويدعى سيف وهو يتسم بجسد متناسق طويل القامة ذو لون خمري اسود الشعر وعيون لونها ك لون العسل الصافي حاد الملامح ويعمل أيضاً مع والده فهو أيضا محامي ورغم صغر سنه الا انه أصبح له سيط في سلك المحاماة وتقيم معهم فتاة تمت بصلة قرابة لعُمر فهي ابنة ابن عمه محمد الذي كان يمثل له اخه الأكبر وصديقه المقرب وبعد أن توفي هو وزوجته فريال أثر حادث أليم كانت وصيته ان يضم كارمن ابنته لحضانته وان يكون هو الوصي على كل اموالها واملاكها حتى تبلغ السن القانوني وتتزوج وتتسم كارمن بالخجل الشديد أمام سيف رغم شقاوتها مع ابيها عُمر وامها جيلان وهي تتسم بجسد جميل فهي ليست رفيعة ولكنها أيضا غير ممتلئة بل جسدها يتناسق مع طولها التي اكتسبته من والدها شعرها كستنائي اللون ثقيل وفي نعومة الحرير عيونها رمادية ذات بشرة بيضاء مُشحبة باللون الأحمر وهي في سنتها الرابعة من كليه فنون جميلة فهي عاشقة للديكور والتصاميم تحب الموسيقى والرقص الايقاعي تعشق السباحة وركوب الخيل كأبيها وأمها تحب عُمر وجيلان كثيراً وتعتبرهم في مقام والديها تحب سيف كثيرا ولكنها لا يراها سوي اخت له فهو احب فتاة اخرى تدعي شاهندة وتمت خطوبتهم فقررت غلق قلبها تماماً وتمنت له الخير مع من يحبها ورغم تعاليها عليها ومعاملتها دائما على أنها ليست سوي فتاه يتكفلون بها الا أن كارمن لم تشكي لأحد وتحاملت على نفسها من أجل سعادة من تحب
💕💕💕💕💕
في صباح يوم جميل يجلس عُمر المنياوي في الحديقة وبجواره حبيبته جيلان وتناغشهم كارمن وهم يضحكونكارمن: بابا ح اقوم انا اسقي زرعاتي وبعديها اعملكم فنجانين قهوة من ايدي انما ايه عجب العُجَاب ياعَموره
فضحك عُمر وجيلان وهو يقذفها بالجريدة التي أمامه وهي تضحك وتجري من أمامه و ذهبت حتى تروى زرعاتها وعندما انتهت دخلت حتى تصنع لهم القهوة وفجاءة ظهر سيف أمام والده ووالدته وهو حزين للغاية وجلس امامهم
جيلان: مالك ياسيف في ايه حبيبي انت مش كنت ناوي تقضي اليوم مع خطيبتك النهاردة
سيف: خلاص يا أمي مابقاش في خطيبةفبُهِتت جيلان وعُمر ونظروا له بذهول وحزن رغم عدم موافقتهم علي زواجه من تلك الفتاه لشعورهم انها فقط تستغل سلطاته و مركزه الاجتماعي الا انهم شعروا بالحزن لمنظره