البارت الثالث🌹🌹🌹
مر الوقت وتحدث سيف مع شاهي فيما أبلغه والده فاعترضت أولاً وظلت تتحدث بصوت عالي
شاهي : انت ازاي تقول كده يا سيف عايزني انا شاهي عز الدين اتجوز من غير فرح ولا اي خبر ليه وكمان شهر عسل اسبوع فأقترب منها سيف
سيف : انتي اللي ضيعتي كل ده من ايدك
شاهي : ليه ها وكل ده ليه علشان ست كارمن اللي لا راحت ولا جت مش كفاية انكم متكفلين بيها فصرخ بها سيف
سيف : شاهي احترمي كارمن اولا لأنها مراتي زيها زيك فاهمة ثانيا كارمن صاحبة بيت ها موافقة على كده ماشي مش موافقة يبقى من فضلك اخرجي من حياتي خالص فأقتربت منه شاهي بدلع
شاهي : ياسيفو انا كان نفسي في فرح كبير و شهر عسل شهر مثلا تقوم تلغي كل ده و كل ده علشان الست كارمن ماتزعلش انت مش اول راجل يتجوز على مراته فنظر لها
سيف : اه دي حقيقة بس مش بعد شهر يا شاهي فاهمة يعني ايه ارجوكي قدري كم الوجع اللي هي فيه ممكن فمالت عليه بدلع
شاهي : خلاص حبيبي انا موافقة المهم اكون معاك فابتسم سيف ووقف
سيف : خلاص ح امشي انا بقى علشان الحق أبلغ بابا وح ابقى احدد معاكي ح نيجي امتي ماشي حبيبتي
شاهي : ماشي حبيبي
و خرج سيف والتفتت شاهي بغضب و شر ماشي ياست كارمن ان ماخليتك تقولي حقي برقبتي وتغوري من البيت مابقاش شاهي شوكت عزالدين
💕💕💕💕💕
ذهب سيف الي ابيه وابلغه فأغمض عينه ثم عاد و نظر لولده
عُمر : انا ح اجي معاك بس لوحدي لأن امك مش موافقة اصلا ح نقعد ساعة وامشي مش عايز اقعد اكتر من كده تطلع من عندهم على الأسبوع بتاعك شوف ح تروح في انهي مكان وبكررها لك تاني يا سيف مش عايز خبر جوازك من الست هانم يطلع فاهم و كمان لما تشرف هنا نبهه عليها لو احتكت بكارمن ح تندم وانت عارف كلامي كويس
و اخر حاجة ح اقولها لك ياسيف ياخسارة يابني بعت الذهب بالتراب اتمنى لما تندم يكون في وقت للسماح يا سيف اتفضل ابقى حدد الميعاد و بلغني
سيف : الخميس الجاي مناسب لحضرتك يا بابا فنظر له عُمر بسخرية
عُمر : مافيش حاجة تخص الموضوع ده مناسبة ليا يا سيف يالا ادينا معاك لما نشوف ح ترسي على ايه
سيف : كله خير يا بابا ان شاء الله
💕💕💕💕💕
صعد سيف الي جناحه مع كارمن ولم يجدها فبحث عنها وفي الاخر وجدها تجلس في الحديقة على الارجوحة وتذكر انه صنع هذه الارجوحة لها خصيصاً عندما أتت لهم بعد وفاة والديها وكانت فرحة جدا بها وذهب لها بخفة فوجد دموعها تغرق وجهها فأقترب سريعاً منها وهو يهمس
سيف : كارمن مالك
فأنتفضت من مكانها حتى كادت تقع لولا أن امسكها سيف فأصبحت بين احضانه وشعر بدقات قلبه تسرع بشكل قوي و هي أيضا واحمر وجهها خجلاً ولاحظ هو ذلك فوضع يده على وجهها فأرتعش جسدها ثم انتبهت لنفسها فأبتعدت فورا وهي تمسح دموعها وعندما ابتعدت فجاءة شعر سيف باحساس غريب لم يدري معناه
