الخميس *ما قبل الغروب*

42 2 5
                                    

-شابتر طويل انجوي ♥-

يدها موضوعه علي فخذها بأحكام تتحسس مسدسسها
بقلق وتوتر تختلس النظر لذلك القابع لجوارها يقود بكل هدوء

"الي اين نحن ذاهبان؟" سألت بعد فتره من الصمت

"ليس من النبل ان اتركك بعد منتصف الليل دون ان اوصلك لمنزلك صحيح" رد مبتسما

"هل سنتظاهر ان كل شيء بخير؟" سألته مجددا

"وهل هناك شيء خطأ؟" رد علي سؤالها بسؤال من ما اغاظها

"اوقف السيارة" صاحت به

"قلت اوقفها ليام، سنتحدث و الان! " صاحت مجددا ليوقف السياره لجانب الطريق

"اعي انك مقاتله بارعه، لكن الا تضايقك فكرت التواجد علي الطريق السريع بعد منتصف الليل في مكان نادرا ما يمر به احد مع رجل مافيا وحدك"
علق ليام ينظر لها بحاجب مرفوع

"منذ متي وانت تعرف؟" سألته بهدوء

"تتذكرين يوم الاثنان حين طلبت منك القدوم للشاطيء و كانت يدي مجروحه" اجابها بهدوء لتومئ

"لم يكن شجار مع صديقي بل انا من كسرت زجاج المرئاه، فلقد كنت سعيد بأكتسابي صديقه، صديقه بحق وليست لمصلحه او تسعى للمال، لكن حين اكتشفت ان اول صديقه حقيقيه لي تسعى للقضاء على، لم يكن شعور رائع" حكى لها

"كيف عرفت؟" سألت تنظر لارض السيارة

"انتِ بارعه لا شيء حولك، كل ملفاتك مخفيه بشكل رائع، لكن انتم دائما ما تستهونون بوجود خونه وسطكم، احد رجالي الذين يعملون في المخابرات اخبرني عنكِ" اجابها
"الامر سري للغايه! " علقت

"عزيزتي انتِ ابرعهم كان عليكِ توقع هذا، فأذا ارسلوكي انتِ فهذا يعني انني لست سهلا" اجابها

"ماذا ستفعل بي الان؟" سألته تغمض عينها بألم

"اوصلك للمنزل! " رد ببساطه

"ليام انا لا امزح! " ردت

"ماذا جوليا ولا انا امزح! " رد ضاحكا

"لما لم تفعل بي شيء، بحق السماء ليام انت كنت تعلم انني عميلة سريه منذ اليوم الثاني، كان بأمكانك استغلال هذا، و كما تقول انت بارع، لما لم تفعل؟" سألته بتعجب

"اهذا استجواب رسمي عميلة 98؟" سألها ضاحكا و يده وجدت طريقها لشعرها لتعبث به

"ليام، انا ارجوك!" نطقتها بضعف

"انا استغللت الامر بالفعل عزيزتي، لقد استمتع بوقتي معكِ، بعض الأيام عشتها في نعيم و هدوء، بفضلك، لم أخبرك، لقد قررت اغماض عيني عن سبب رغبتك في مصادقتي و اكتفيت بصداقتك فقط" رد بهدوء

"الصداقة علاقه عظمه، مكلله بكل مشاعر الحب و الأمان، ان تختار شخص ليشاركك المرح و السعادة و الحزن و الألم ، ان تجد شخص ليصاحبك في كل خطوه من خطوات حياتك، تحداثه بأريحيه و رغم كون الظروف حولك تخبر ان تتوخى الحذر، ان تحذر منه، تلقى بهذا عرض الحائط لتعطيه الامان و الثقه و تريه ضعفك و هشاشت مشاعرك، ان تجد من لا تتصنع امامه، من يعرفك جيدا، من يشعر بحزنك، و بفرحك فقط من صوتك او نظرت عينك، انها علاقة -في رئي- اسمى و افضل من كل علاقات العالم، كل الكتب تتحكى بالحب، و نسينا ما هو اجمل" تابع ليام حديثه لتغمض عينها بأرهاق

نهاية الأسبوع L.Pحيث تعيش القصص. اكتشف الآن