رواية تايكوك تملك كيم البارت 16

2.5K 88 6
                                    

هاااااي
🎤
هاي كيميز بتمنى تكونوا بخير
لنبدأ 💘
ألفت تاي ليضع يده جهة قلبه الذي بات يؤلمه بشدة ليركض كوك اليه محاولاََ لمسه لكن تاي دفع يده بعنف و خرج من المنزل و هو محطم كلياََ، شرد كوك بجسد تاي الذي اختفى من المنزل ليسقط على ركبتيه و بدأ النحيب و الصراخ كالام التي فقدت أطفالها
كوك ببكاء و صراخ :ت تاااااااااي اهئ لا ترحل لاااااااا.
عضت شونغها شفتيها بندم شديد اما تايون إبتسمت بنصر
فخطتها نجحت كما خططت لها لتقترب من ابنها لتردف
تايون :هل رأيت ماذا حدث.
ألتفت كوك إليها و شرارة الغضب تخرج من عينيه لينهض ماسحاََ دموعه ثم اردف بحقد أعمى قلبه.
كوك :انتي لم و لن تكرني والدتي أبداََ  أصبحت أكرهك بقدر ما كنت أحبك.
دفعها من أمامها لينظر إلى شونغها نظرة قاتلة لكنه لم ينبس بحرف ليصعد إلى غرفة أخيه الذي كان يدرس .
كوك ببكاء :هيونغ اهئ
جينو بقلق :كوكي ماذا حدث؟
انقض كوك عليه بعناق قوي
لعله يزيل ألم قلبه
كوك :لقد قاموا بتفريقنا اهئ أبعدوه عني
جينو :عن من تتكلم؟
إبتعد كوك قليلاََ ليخبره بكل ما جرى.
جينو بغضب :لا أصدق أن فعلت هذا بك، ماذا ستفعل الآن؟
ارتجفت شفتيه وعينيه امتلئت بالدموع
كوك :سأذهب لمنزله و اطلب منه السماح، لكنني خائف من رفضه لي
جينو :لا تقلق سأتكلم معه أيضآ هيا إذهب إليه.
عاد كوك لغرفته خلص نفسه و ارتدى ملابس تاي المفضلة
ثم اتجه إلى منزله،كاد أن يطرق الباب لكنه تفاجئ حين رآه مفتوح ليدخل و ضربات قلبه تدق بأذنه، نظر بأرجاء المكان ليرى المنزل مقلوباََ بالكامل ليجر قدميه حيث غرفة تاي و قلبه ينبض بعنف فتح باب الغرفة ليرى تاي جالساََ على الأرض يضم قدميه لصدره وصوت شهقاته هو ما يسمع بتلك الغرفة.
كوك بضعف :هيونغ.
نطق بنبرة تحمل الكثير من الندم و الضعف ليرفع تاي رأسه لينهض من مكانه بسرعة صافعاََ الأصغر للمرة الثانية  مع شده لخصلات شعره السوداء، ليغمض الأصغر عينيه بألم فهو يستحق هذا. بدأ تاي يهزه بقوة وهو يصرخ و يبكي.
تاي :لما فعلت هذا أيها اللعين، ماذا فعلت لك هل ضربتك هل اغتصبتك، أنت شخص أناني لا تحب إلا نفسك، تشه لا أصدق الذي حدث قبلتها وكنت على وشك الممارسة معها أنت حقير مستغل لقد أحببتك بكل جوارحي لكنك ماذا فعلت ها، ماذا (بصراخ) اخرج من منزلي و لا تريني وجهك ثانيةً.
كوك ببكاء :كلا صدقني انا لم أفعل، اهئ أمي من خططت لهذا إنها تريد تفريقنا منذ البداية وانت تعلم بهذا إذاََ لما تلومني.
تاي بغضب :أجل أعلم هذا لكن ما جعلني أشعر بالأسف أنك لم تستطع السيطرة على نفسك، لو أخبرتني بهذا كنت أتيت إليك دون تردد لكنك قررت خيانتي، الكلام لن ينفع بعد الآن
كوك بترجي:أرجوك هيونغ لا تحكم علي بتلك الطريقة
تاي بحدة:أقسم لك... اقسم لك جيون جونغكوك ستندم على ما فعلته اليوم بي و بقلبي ستندم أشد الندم على الألم الشديد الذي سببته لي جونغكوك.
لاحظ كوك الحزن بعيني تاي ليردف بهمس وهو شارداََ بعيني الآخر
كوك :آسف، آسف حقاََ.
تاي بسخرية :هه آسف، صدقني سأعاقبك لدرجة أنك لن ترى سواي بعينيك السوداء تلك، و ستترجاني للعودة لك، سأجعلك تندم على اليوم الذي فكرت فيه بالعبث معي وترك شخص آخر يلمس ما هو ملكي انا، تذكر جيداََ هذا الكلام ولا تنساه انت ملك كيم تايهيونغ لا أحد آخر.
كوك :ولماذا تقول هذا و كأنني دمية احتجزتها، هل انا غرض.
عقد تاي حاجبيه ليردف
تاي :شئت أم أبيت أنت ملكي فأنا من أخذ طهارة شفتيه و نبضات قلبك
كوك :انا انسان مثلك تايهيونغ أحببتك حقاََ ولم أفكر بخيانتك أبداََ
تاي :هممم لم تفكر بخيانتي إذاََ ماذا عن تلك الفتاة التي أعجبت بجسدها عندما خرجنا بموعد سوياََ.
تنهد كوك ليردف
كوك :تاي انت تعلم جيداً أنني لم أكن متقبل ميولي لدرجة كبيرة
تاي بصوت عالي :أرحل من أمامي جونغكوك.
تكلم بأكثر نبرة مرعبة شهدها كوك لأول مرة
كوك بصراخ :لن أفعل
تاي بغضب :قلت إرحل حالاََ
كوك :لكن ان...
تاي بصراخ أعلى :قلت أذهب من أمامي حالاََ والعنة.
أنهى كلامه بصراخ حاد لينتفض جسد كوك، امسكه تاي من معصمه ليجره ثم ألقاه خارج المنزل ليجعد ملامحه بسبب ألم قلبه ليمد كوك يده نية مسح دموع تاي التي سقطت بالفعل لكن تاي منعه بإمساك يده و قام بلويها خلف ظهره ليطلق كوك تأوه متألم
تاي :لا تأتي إلى هنا مجدداً وامسح كل ذكرياتنا من ذاكرتك.
اردف بكلماته ليغلق الباب بوجه الأصغر الذي صرخ بقوة وسط شهقاته
كوك ببكاء :لن أفعل، لن أبتعد عنك و اتركك، أنا أحبك هيونغ،
أفتح لي هذا اللعنة
طرق الباب بكلتا يديه وهو يترجاه كي يفتح له لكن لا حياة لمن تنادي
كوك بصراخ :كلا أفتح لي الباب تاااي.
اتكئ بظهره على الباب وهو مازال يبكي ليسقط جسده تدريجياََ إلى أن جلس على الأرض و تاي بالجهة المعاكسة يمسك مكان قلبه يبكي بحرقة.
*كوك*
لم أتوقع أنه بيومٍ من الأيام أنني سأحب شخصاً بهذا القدر، أنه سأتألم عند رؤيتي لدموعه، أشعر بالذنب عندما يتألم بسببي، هذا كثيراً عليّ حقاََ.
(بعد مرور شهرين)
مر هذان كالدهر على كوك الذي لا يستطيع نسيان تاي مهما حاول، و محاولاته الفاشلة بلقاء تاي و طلب السماح منه، أصبح نحيلاََ شاحباََ لا يخرج من منزله و لا يذهب لجامعته فألم قلبه لم يلتئم بعد وليس لديه طاقة لرؤية أحد أو التكلم.
كان تاي متمدد بإرهاق شديد وصديقه يعطيه دواءه وكان يوبخه كل ليلة بسبب عدم اخباره بمرضه منذ البداية إضافة لاهماله صحته بشكل كبير.
جيبوم :تاي هيا انهض ولا تعاند ألا ترى نفسك لقد أصبحت كالمومياء.
تكلم جيبوم بعتاب ليمسك تاي بيده
تاي بتعب :يكفي ولا تجادلني لن أقوم بإجراء اي عملية لعينة.
جيبوم بصراخ :وهل تريدني أن أرى صديقي و أخي يموت.
صرخ به جيبوم تزامناََ مع تساقط دموعه ليعانقه تاي إلى صدره بقوة
تاي :لا تبكي أخي هذا يؤلمني أكثر من أي شئ
(عند كوك)
كوك ببكاء :إشتقت له كثيراً يا أخي.
جينيونغ بحزن :اه لا أعلم ما الدافع الذي جعل امي تفعل هذا بك، هل هي سعيدة بتحطيمك هكذا.
كوك ببكاء شديد :انا أكرهها كثيراً اهئ لقد ابعدتني عن تاتا خاصتي اهئ لا أعلم إن كان بخير هل يأكل جيداً هل ينام
و يهتم بنفسه.
جينيونغ :اخي إذا كان هيونغ ليس بمنزله و لا بمنزل جيبوم إذاََ أين هو؟
كوك بحزن :لا أعلم حقاََ، لكنني أعتقد أن جيبوم هيونغ يكذب علي و يخبئ تاتا بمنزله. هيونغ إتصل به أرجوك أنت مقرباََ منه و بالتأكيد لن يخفي عنك أي شيء.
جينيونغ :لكن أنا..
كوك بعيون الأرانب :أرجوك
لم يستطع أخيه أن يقاوم تلك العيون ذو اللمعة البرئية ليمسك بهاتفه ليردف
جينيونغ :حسناََ سأفعل من أجلك.
وضع هاتفه على مستوى أذنه بعدما ضغط على الرقم، امسك جيبوم بهاتفه ليقرأ إسم المتصل ليراه جينيونغ ليلقي نظرة على تاي ليضع الوسادة التي بحضنه على الاريكة لينهض ذاهباََ إلى غرفته لينظر تاي إليه بإستغراب
جيبوم : ألو.
جينيونغ :مرحباََ هيونغ كيف حالك؟
جيبوم :بخير، امم لما تتصل بي في هذا الوقت المتأخر.
جينيونغ :هيونغ أرجوك أخبرني الحقيقة، هل تاي بمنزلك.
جيبوم :احم لا
جينيونغ : أعلم أنك تكذب علي، اسمعني جونغكوك منهاراََ بالكامل هو لم يفعل ذلك عن قصد بل والدتي فعلت تلك المأمرة صدقني هو يحب تاي كثيراً لذا أرجوك لا ترفض و أخبرني الحقيقة من اجلي بالتأكيد تريد مصلحتهما .
نظر كوك لأخيه بعينيه الدامعة وهو يومئ بكل كلمة يقولها الأكبر.تنهد جيبوم فكلام جينيونغ صحيح و هو متأكد إن عاد كوك إلى تاي سيرضى بإجراء العملية و إنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
جيبوم :اجل هو بمنزلي.
تاي :جيبوم.
انتفض جسد جيبوم و التفت إليه بصدمة وأغلق هاتفه ليردف
جيبوم بتوتر :ت تاي لما نهضت ألم أقل ل لك أن تبقى مستيقظ اقصد نائم.
تاي بشك :لما أنت متوتر هكذا، هل تخفي شيئاََ عني.
جيبوم :كلا سأحضر الطعام.
هرب جيبوم من تاي إلى المطبخ ليرفع تاي اكتافه بعدم إهتمام ليعود إلى الصالة.
كوك :ماذا قال لك.
تكلم بسرعة عندما أغلق أخيه الخط و ملامح وجهه خائبة
جينيونغ بإبتسامة :إنه هناك
تنهد كوك براحة ليقبل خد أخيه
كوك :شكراً لك أخي
جينيونغ :هيا أذهب إليه بسرعة.
ضرب الأصغر على مؤخرته ليأخذ كوك مفاتيح سياره أخيه ليركض خارج المنزل منطلقاََ إلى حبيب قلبه و الشوق يأكله.
طرق الباب عدة مرات لينهض تاي من مكانه
تاي بصراخ :جيبوم الباب يطرق
جيبوم :افتح أنت لا أستطيع
إقترب من الباب لتزداد ضربات قلبه حين وضع يده على مقبض الباب ليفتحه ببطء ليظهر ذلك الوجه الذي لطالما تمنى رؤيته كل تلك المدة.
تاي بصدمة :جونغكوك.
كوك :...
يتبع..

رواية تايكوك / تملك كيم / البارت 1 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن