رواية تايكوك تملك كيم البارت 18

2.8K 90 4
                                    

Hi baby's 💋
Let's start 🖤
كوك بصراخ :بلى من حقي، من حقي أنا فقط أن أكون بجانبك، اسمع هيونغ أنا لن اسمح لك بالابتعاد عني مهما حدث هل فهمتني.
تاي بحزن :للأسف موعد رحيلي قد إقترب لذا من الأفضل لك أن ترحل ولا تعود إلى هنا مجدداً لأن العد التنازلي قد بدأ..
كوك ببكاء :ماذا تقصد؟ هل ستتركني بهذه البساطة.
تاي بيأس :اسمعني..
كوك :هل أستطع البقاء بمنزلك هيونغ؟
تجاهل كوك تاي و سأله جيبوم، هو قرر أن يبقى بجانب تاي لإقناعه بإجراء العملية لكن رأس تاي كالحجر.
تاي :جونغكوك هذا يكفي عد لمنزلك.
كوك بإصرار :لن أعود قبل أن تسامحني و تجري العملية.
تاي :لن أفعل.
كوك :حسناََ إذاََ.
بحث بعينيه بأرجاء الغرفة ليرى صحن من الفاكهة يحوي سكين حادة  ليبتسم بخبث ليركض بإتجاه الطاولة و أمسك السكين و وضعها على معصم يده ليردف و عينيه لم تتوقف عن ذرف الدموع ليشهق تاي بفزع ليردف
تاي بخوف :ص صغيري جونغكوكي أرجوك لا تفعل، جونغكوك
صرخ بقوة حين بدأ كوك بضغط السكين على يده
كوك ببكاء :تريدني أن أبتعد عنك، حسناََ سابتعد للأبد.
جرح يده بخفة لتبدأ بالنزف ليركض إليه تاي صافعاََ يده بقوة لتسقط السكين أرضاََ، عانق كوك الذي يرتجف لصدره ليصرخ بوجهه
تاي ببكاء و صراخ :هل أنت أحمق أم ماذا؟ كيف تقرر إنهاء حياتك بتلك الطريقة الغبية.
كوك بتعب :لم تترك لي خياراََ آخر، و حياتى من بعدك ليس لها معنى أحبك.
ضمه تاي بصدره أقوى ليقبل رأسه و تنفس رائحته بعمق
ليردف
تاي :وأنا أحبك صغيري.
ابتسم كوك بخفة حين سمع ذلك اللقب الذي تمنى سماعه طوال تلك الفترة ليقول
كوك :احبك كثيراََ تاتا.
أبعده تاي عن حضنه بسرعة حين تذكر جرحه أى أمر جيبوم بإحضار الإسعافات الأولية ليعقم جرحه.
10:30
كان كوك نائم بحضن الأكبر الذي يداعب خصلات شعره الفحمية و يقبلها كل دقيقة
اما كوك متخدر بشدة. فتح عينيه المغلقتين حين صدك صوت هاتفه بالأرجاء لينهض من حضن الأكبر ليقفل الخط حين قرأ اسم والدته لتتصل مرة أخرى ليرد على المكالمة
كوك ببرود :ماذا؟
جيون :أين أنت بني؟
كوك :في الجحيم السابعة، لن تريني مرة أخرى لاني أصبحت اكرهك بشدة
جيون :بني انا..
كوك بغضب :من هذه اللحظة انسي أن لديك ابن اسمه جونغكوك، فمنذ البداية لديك طفل واحد و هو جينيونغ.
أقفل الخط بوجهها بيومي هاتفه أرضاََ و اخفض رأسه ليتنهد تاي بقوة ونهض. من مكانه ليضع يده على كتف الأصغر الذي ألتفت إليه بسرعة و عانقه بقوة و بدأ البكاء كالطفل.
كوك ببكاء :لا احتاج بحياتي غيرك.
تاي :لا تبكي صغيري انا بجانبك و سأبقى للأبد.
أبتسم كوك بدفئ لينظر لعيني تاي ليردف
كوك :أنت ستجري العملية أليس كذلك؟ من أجلي..
تكلم و الغصة علقت بحلقه ليردف تاي مطمئناََ إياه
تاي : لا تقلق سأجري العملية فقط من أجلك.
صرخ كوك بسعادة كبيرة ليقفز على تاي محتضناََ إياه
و هو يقبل وجه تاي
كوك :و بعدها سنتزوج أليس كذلك؟
وسع تاي عينيه من كلام الأصغر الذي بدى جريئاََ.
تاي بصدمة :حقاََ تريد هذا؟
كوك بعبوس :أجل لما الصدمة؟ هل غيرت رأيك مثلاََ.
تاي بخبث :ماذا إن قلت أجل.
عقد كوك حاجبيه بحق ليشد أذن تاي الذي تأوه بألم ليردف بغضب
كوك :من هو ها؟ هل هو أجمل مني؟ سأجعلك تندم.
جيبوم بصدمة :ما الذي يحدث هنا؟
كان هذا صوت جيبوم الذي أتى من المطبخ يحمل الأطباق. التفت إليه تاي ليردف بسرعة
تاي :ساعدني صديقي ااه.
جيبوم :اسف ليس لي علاقة.
تاي بغضب :وغد .. صغيري كنت امزح أترك أذني.
افلتها كوك ليبدأ سلسلة الإعتذار
كوك بندم :لمَ لمْ تخبرني قبلاََ
آسف.
تاي :لا عليك حبي دعنا نأكل أنا جائع.
كوك بإبتسامة ارنبية:حسناََ تاتا هيونغ.
تاي :تاتا قد فهمتها لكن لما هيونغ تلك أنا لا أحبها.
كوك بلطف :حسناََ
تناولوا الطعام ليدخلوا إلى الغرفة ليتمدد كوك على السرير و تاي يعتليه يقبله بعمق، بادله كوك القبلة يشغف كبير و هذا ما جعل تاي بقمة سعادته، تمادى بقبلاته لتستقر شفتيه على عنق الأصغر يمتص بعمق ليبعده كوك بسرعة لتتشكل عقدة ليردف
تاي بحدة :لما أبعدتني؟
كوك :تاتا لا تفهمني على نحو خاطئ لا تنسى أن المتعة. ستضرك و انت بهذه الحالة.
اغمض تاي عينيه بحرق فكوك محق أنزل مستوى نظره للأسفل لينظر كوك أيضاََ
ليردف
كوك :أنا آسف.
تاي :لا تعتذر سيهدأ بعد قليل لكن ابقى بعيداََ عني.
هذا الكلام لم يعجب الأصغر هو أشتاق لتاي و يريد البقاء بجانبه و النوم داخل حضنه لكنه قرر الإبتعاد لكن شعور الذنب لم يسمح له.
ألتفت إلى تاي ليراه يغمض عينيه و يبدو مثيراََ جداً بنظره، نزل نظره تدريجياً ليقع على عضو الأكبر لينتصب هو أيضاََ ليقترب من تاي أكثر إلى أن التصق به. لينظر إليه بعيون لامعة ليقول
كوك :الممارسة ممنوعة لكن لا بأس ببعض اللمسات و المتعة أليس كذلك تاتا.
ابتسم تاي بوسع ليبدأ بلمس مؤخرة كوك ليتأوه كوك برجولة و عمق لتتجه يد تاي المشاكسة حيث قضيب الأصغر الذي تشبث به بقوة.
فجأة فتح الباب من قبل جيبوم الذي تحكم بخجل ليردف
جيبوم :كنت أريد سؤالك، هل تناولت دوائك؟
فصل تاي قبلتهما ليردف
تاي :أجل
كوك :متأكد تاتا.
إبتسم تاي إبتسامة جميلة اذابت الأصغر ليدمج شفتيهما بقلبة أخرى جعلت جيبوم يفر هارباََ..
(في اليوم التالي)
نهض كوك بنشاط و إبتسامة تعلو ثغره حين تذكر ليلة أمس، هما لم يمارسان فقط قضوا الليلة ببعض اللمسات
إقترب من تاي ليهزه بخفة ليردف
كوك :تاتا انهض
تاي بنعاس :هممم
كوك :هيا يجب أن نذهب إلى المشفى من أجل تحديد موعد العملية.
تاي بنعاس :لاحقاً.
ألتفت بجسده للجهة الأخرى تاركاً كوك يتكلم بمفرده. أبتسم كوك حين خطرت فكرة خبيثة على باله ليردف
كوك :إذا تأخرت بإجراء العملية سيتأخر موعد زفافنا، ألا تريد إمتلاكي همم.
عندما سمع تاي كلامه نهض مسرعاََ بإتجاه الخزانة و كوك يصرخ عليه خوفاً على صحته ليرتدي ملابسه بسرعة البرق ليضع يده أمام يد كوك ليردف بإبتسامة
تاي :هيا بنا.
بادله كوك الإبتسامة بإبتسامة ارنبية ليمسك بيد تاي ليبدأ تلويحا بسعادة كأنه طفل ذاهب لتناول المثلجات وصلا للمشفى لينتظر تاي دوره على مقاعد الإنتظار و كوك يمسك بيده.
كوك :لا تخف تاتا كل شيء سيكون على ما يرام.
تاي :أحبك.
السكرتيرة:كيم تايهيونغ حان دورك.
نهض تاي لينهض كوك بتوتر ليدخلا سوياََ، بدأ الطبيب بفحص تاي و كوك ينظر إليه بخوف ليرسل إليه تاي نظرة مطمئنة زرعت الأمان بقلب كوك.
الطبيب :في الحقيقة سيد كيم حالتك أصبحت حرجة اتمنى ان تجري العملية بأسرع وقت و إلا لن يكون هناك أمل في بقائك على قيد الحياة.
كوك بصراخ :ما الذي تقصده بكلامك اي طبيب يقول هذا.
تاي :صغيري اهدء.
عانق كوك بسرعة ليجهش بالبكاء.
كوك :لن تتركني هل فهمت، لن اسمح لك بهذا.
إبتعد عن حضن تاي ليردف
كوك:متى نستطيع إجراء العملية؟
الطبيب :اليوم اذا أردت فأنا متفرغ.
كوك بصدمة :اليوم.
تاي :كل..
كوك :حسناََ مواقف
تاي بإستغراب :صغيري.
الطبيب :لكن يجب عليك دفع تكاليف العميلة أولاً.
كوك :هذا ليس مهماً الآن أرجوك أجري العملية اليوم أرجوك.
بدأ بترجي الطبيب لينهض تاي ممسكاََ بيده ليردف
تاي :هل جننت جونغكوكي كيف ستدفع التكاليف؟ المبلغ باهظ الثمن.
كوك :لا تفكر بشأن هذا تاتا المهم الآن أن تجري العملية
.. أيها الطبيب كم المبلغ؟
الطبيب :4 ملايين.
اومئ كوك ليركض خارجاََ من المشفى متجهاََ إلى البنك لكنه كان خائفاً من شيء واحد وهو أن تكون والدته قد أقفلت رصيده و هكذا لن يستطيع سحب المال، دخل البنك ليجلس أمام الموظفة ليردف
كوك :لو سمحتي هل أستطيع سحب المال؟
الموظفة :حسناََ أعطني بطاقتك في البداية.
أخرجها كوك من محفظته ليعطيها إياها وكان متوتر من جوابها لتردف
الموظفة بإبتسامة :أجل تستطيع أن تسحب المبلغ الذي تريده.
كوك بسعادة :شكراً لك يا إلهي اه لا أصدق.. احم أريد عشرة ملايين لكن بسرعة لو سمحتي لدي شخص مريض و يجب عليه إجراء عملية.
الموظفة :حسناََ.
أخذ كوك المال ليذهب إلى المشفى مسرعاََ و دفع التكاليف ليرى مجموعة من الممرضين يخرجون من غرفة تاي الذي يتمدد على سرير أبيض متأهب لإجراء العملية ليركض كوك اليه ومسك يده مقبلاََ إياها ليردف و الدموع تشكلت بعينيه بالفعل
كوك :عُد الي أرجوك سأكون بإنتظارك.
تاي :سأعود
كانت تلك آخر كلمة يتحدث بها تزامناََ مع افتراق يديهما المتلاحمة. جلس كوك على كرسي الانتظار وقد مرت ثلاث ساعات بالفعل لينتفض جسده حين انطفئ الضوء الأحمر فوق الباب و الذي يعلن عن إنتهاء العملية ليقف أمام الباب منتظراً الطبيب. خرج ليضع كوك يديه على كتفيه ليردف
كوك بقلق :كيف حال تاتا إنه بخير أليس كذلك
الطبيب بحزن :....
يتبع... بشوفكن بالبارت الأخير باي 💙

رواية تايكوك / تملك كيم / البارت 1 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن