سامعاها بتقولي الجملة ديه وبتكررها من غير توقف
لما صحيت بعدها كنت في المستشفى
والدتي كانت قاعدة جنبي وأخويا ومراته كمان
مكنتش قادرة أتكلم
الأصح إني مكنتش عارفة المفروض أقول إيه
والدتي حكتلي قصة تانية خالص غير اللي عشتها
قالتلي إني اتأخرت في الشركة وحارس الأمن الخاص بالشركة شافني من الكاميرات وأنا بقوم من على مكتبي وكنت لسه هطلع من الأوضة بس رجعت أرد على واحد من التليفونات وقفت شوية وبعدين اتحركت ناحية الأسانسير بس أنا فجأة وقفت ومشيت ناحية حيطة من حيطان الشركة وقفت شوية وفجأة شافني بخبط دماغي جامد في الحيطة
كذا مرة ورا بعض الحارس بعدها بسرعة طلع ولقاني مرمية عالأرض ودماغي بتنزف
ولما حاول يفوقني لقاني بترعش وانتفض بسرعة وبعدين قومت قعدت وفضلت أصوت بشكل هيستيري قبل ما أقع على الأرض ويغمى عليا
بعدها طلب الإسعاف وكلم والدتي حكالها اللي حصل وهي جات ورايا
مش ده بس الغريب في اللي والدتي حكته
ماما قالتلي إني كمان بقالي تلات أيام نايمة ومبتحركش لدرجة إن الدكاترة فكروا إني دخلت في غيبوبة
كل ده أنا بسمع ومبنطقش وشوية بعد ما هي خلصت أنا رجعت نمت تاني بعمق شديد أكني مكنتش نايمة بقالي تلات أيام
لما نمت المرادي حلمت بالبنت الصغيرة تاني كانت واقفة قدامي بثبات
"ساعديني"
الصوت رن في ودني
كان نفس صوت البنت الصغيرة بتكلمني من غير ما تنطق
الغريب إني مخفتش منها بالعكس أنا كنت مشفقة عليها أوي من الطريقة الحزينة اللي بتتوسلني بيها إني أساعدها
فكرت إني أتحرك ناحيتها وأسألها أساعدك إزاي بس فجأة لقيت إيد مسكت كتفي وثبتتني في مكاني
حسيت برعب وفزع ومن غير رغبة مني لقيتني بالتفت وأبص ورايا عشان أشوف وشها المفزع
الأم كانت بتبصلي بمنتهى الغضب وهمست "ماتجيش ناحية بنتي تاني"
لسه كنت هتكلم لقيتها بتصرخ في وشي بصوتها المرعب ووقتها اتحركت واتكعبلت ووقعت
قمت ساعتها من النوم وأنا بنهج وبصعوبة بتنفس
قعدت شوية بحاول أستوعب إني كنت بحلم بس خدت بالي إني أصلاً مش في بيتي ولا أوضة المستشفى
أنا كنت واقفة في الأسانسير والباب اتفتح فجأةيُتبَع••••
متنسوش تعملوا متابعة وتستنوا الباقي بكرة ❤
#في_منتصف_الليل
#ريم_االحسيني