فوت وكومنت ياحلوين
استمتعوا ...
+++++++
كان ينام على سرير ازرق اللون
شبيه اسرة المستشفيات
ماان فتحت عيناه بخفه
تنفس بتعب مرات عديده قاصداً
جلب الاوكسجين لرئتيه ، حاول التحرك
ليكتشف انه مكبل الايادي والاقدام
الى اطراف ذلك السرير ، داخل
ردهه كبيره وواسعه مليئه بالاجهزه
الطبيه
حرك عيناه ناظراً يمينا ويساراً، فهي
الشي الوحيد التي يمكن ان يحركه
لم يستطع ان يرى شيئاً ، عيناه كانت
تحمل غواش غريب ، انها تؤلمه
كالجحيم كأن سيخاً حارٍ دخل وسطها
اعتصرها بقوه ليفتحها بعدها ، حتى
بدأ يشعر انه يتخيل اموراً ، فركز كل قوته
كان هناك شخصاً يرتدي بذلة الاطباء
شعره ارجواني وبشرته بيضاء شاحبه
عيناه حاده ونظرته بارده جداً ، مع
عدة رجال اخرين يرتدون ملابس
زرقاء مثل بدلات للممرضين
حرك رأسه بصعوبه كبيره قاصد
ان يرى اين هو ولكن ليس هناك
شيء سوى الكثير من المعدات والادويه
والزجاجات التي تخص الاوكسجين
يداه مقيده بحزام اسود مرفق مع السرير
واقدامه نفس الوضع ، ورأسه مثبت
ضد وساده صلبه مثقوبه في وسطها
ماان التفت اليه ذو البشره الشاحبه حتى
امر الممرض""احقنه بالمنوم مره اخرى ..!!""
هذا ماسمعه ليفزع مستديراً
برأسه حيث الشخص الذي يرتدي
زي الممرضين ، والذي وقف فوقه يعطيه
الحقنه في وريده ، كان مولماً لينطق
ذو الشعر الازرق ""اللعنه مالذي تفعلـ....""
لم يستطع ان يكمل كلامه حيث ان
الطبيب صار خلفه يعبث بمؤخرة
رأسه الظاهره من الوساده وماهي
سوى لحظات حتى نام مجدداً
"" دكتور يونغي ..نبضات قلبه في الحد الطبيعي
انها جيده جداً ""قال احد المنرضين مخاطباً الطبيب ليرد عليه الطبيب يونغي ذُوْ الشعر الارجواني والبشره الشاحبه "" حسناً الان احقنوه بالعقار سبعمائه واربعه 704 سريعاًً"" ثم اكمل بينما يخلع القفازات الخاصه بيداه ويرميها في سلة المهملات ""اخبروا الدكتور في حال اتى انني سااذهب للمشفى الان لديَّ موعد ..""
+++++++++++++
في مشفى الجينات السريريه
دخل جيمين متنكراً ومتخفياً ، يجب ان لايعرفه احدٍ
حتى لا يتسبب بالمزيد من المشاكل لعائلته
المشهوره ، مشى في الممر الطويل حتى وصل الى
غرفة الطبيب المنشوده
أنت تقرأ
My guilt | vkook 18
Fanficاعادة نشر رواية ذَنْبِيّ تُجبرك الحياة ان تَكون خيبة لمن هو املاً لك والتعاسة لمن هو سعادةُ لك الشر لمن هو خيراً لك وفي نهاية المطاف يكون كلُ ماوصلت اليه ، مجرد ذَنْبِك انا بِيِتَّا قوي ولستُ من نسلهم الضعيف انا بِيِتَّا ، انا و ألْفَآ لا نجتمع...
