44

3.5K 219 24
                                    

  جيمين كان يعانق جونغكوك بينما يعبث بشعره بلطف ، اليوم كان طويلاً و صعباً على كلاهما

جيمين يمتلك ضغوطات بالعمل بالفعل أما جونغكوك لم يستطع أن ينقذ قطة صغيرة وجدها غارقه بدمائها بالشارع

هو بالفعل اسرع بها لعيادته لكنها كانت شبه ميتة بالاصل عندما وجدها

لكن هذا لم يمنع شعوره بتأنيب الضمير

"حبى إنه ليس خطأك ، توقف عن تعذيب نفسك بتلك الطريقه"

"حاضر" بالرغم من أن جيمين يعلم أن زوجه لن يتوقف عن تأنيب ذاته لفترة ، لكنه ابتسم قبل أن يقبله برقه بينما يده تسللت لمؤخرة جونغكوك الذى تأوه سامحاً للسان الأكبر باختراق فمه

"أريد تبنى طفلان ، نربيهم سوياً حتى يصبحو لطفاء مثلك تماماً" جيمين أردف فاصلاً قبلتهم و جونغكوك وسع عيناه بصدمه و سعاده

"نعم أرجوك لنفعل" جيمين قهقه على حماس الاصغر قبل ان يومئ له

"سأرى بشأن هذا بأقرب وقت" عاد لتقبيله مرة أخرى و يده لم تتوقف و لو للحظه عن العبث بمؤخرته

"سنكون أباء جيدين؟" سأل جونغكوك و هو يحاول ابعاد يد جيمين حتى نظر له الاكبر بحده جعلته يبتلع بصمت و يبعد يده منفذاً أمره الصامت

"ستكون أفضل أب"

"أريد أن نكون أفضل أصدقائهم قبل أن نكون والداهم ، تفهم ما أعنيه؟ لا أريدهم أن يخافو مننا سندعمهم و سنخلق لهم منزلاً آمناً ، لن نؤذيهم صحيح؟" جونغكوك سأل بتردد و جيمين اومأ له عدة مرات

"لن نؤذيهم"

جونغكوك صرخ بألم عندما اخترق اصبع جيمين جدران فتحته دون مزلق "هششش لا بأس"

انتهت ليلتهم بجيمين يحتوى زوجه بينما يمحو دموع نشوة الاصغر ، جونغكوك شعر بجيمين يترك قبلة اعلى جبينه قبل أن يسقط بنوم عميق 

_

جونغكوك كان يضع المشروبات و بعض التسالى بينما الاكبر تولى مهمة اختيار فيلم جيد

الأمر برمته أن تايهيونغ كان سيزورهم ، كانو أصدقاء مقربين و تلك الزيارات كانت شائعه للغاية بينهم

تزوج تايهيونغ من جونغ هوسوك الذى تقبله بكل عيوبه و حتى اعتبر ابن تايهيونغ ابناً له 

الأمر بدأ بليلة كان تايهيونغ ثملاً بنادى ليلى و استيقظ صباح اليوم الموالى و بجانبه فتاة ، اعتذر الاخر كثيراً قبل أن يذهب -بالرغم من أنه كان عملها -

لم يكن تايهيونغ من هؤلاء الاشخاص الذين يستيقظون كل يوم مع شخص مختلف بجانبه ، لكنه كان حزيناً جداً حينها و لم يشعر بنفسه و هو يذهب للنادى و يشرب حتى الثماله

اكتشفت الفتاة انها حامل و ارادت اجهاضه ، لكن تايهيونغ دفع لها حتى تنجبه فقط و هو سيأخذه

بكى كثيراً حينها و هو يعانق ابنه الصغير و يعده بكل وعود العالم انه سيكون أب جيد له و سيوفر له كل ما يحتاجه

لم يتوقع تايهيونغ أن يجد شخصاً ما بالأخص بعد وجود ابنه لكن ها هو ذا ...

سمع جيمين جرس الباب قبل أن يترك ما بيده و يذهب لفتح الباب ، ارتمى عليه الفتى الصغير قبل أن يعانقه جيمين بابتسامه واسعه و سرعان ما تركه الطفل راكضاً لجونغكوك..

عانقه جونغكوك بقوة بينما يتحدث معه بحماس و جيمين لم يسعه سوى الابتسام بوسع و هو يراقب سعادة زوجه بسبب الفتى الصغير

_

كم لبثنا؟

حاجه مش مفهومه؟

لسه فى بارتات تانى سوو  التحديث بيكون اسبوعى..

كونو بخير ❤

Reckless | Jikookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن