ملـئ بالصدمـات؟! "5"

115 18 16
                                    

َََ

"هــل إلغـيــرة مــؤلمـة لــدرجــة انــڪَ تــؤلـمـني بـشــدة و تـشــعــرنـي بـالألــم
عـنـــدمـا .. تـغـــار "

"إلغـيــرة مــؤلمـة و لـڪــن الاشــد ألـمــاً عـنــدمـا تـغــار عـلــي مـا لا تمـلـڪــه "











كنت في الغابة مع باقي الرفاق لاني ذهبت معهم و الألـڨـا قال لي اني سوف أتمرن معهم لك أتدرب على كوني مستذئبة. و لكن كيف يظنون اني مستذئبة!!

"هيا،لماذا تقفين عندك؟ تعالي تمرني مثل الباقين "
اخرجني من شرودي صوته الرجولي البارد
لاتجه عنده "ما هي التمارين؟! "
سألته لنظر في عيني لوهلة ثم أجاب
"قومي بسبعين تمرين ضغط الان."

فتحت فمي من الصدمة بينما هو ذهب للباقين يراي كيف الاخبار عنه.
سبعين تمرين ضغط؟!! هل يمزح معي؟
نظر لي بينما كان واقفاً بعيداً قليلاً
"هل ترايني امزح؟"
قالها ببرود و حدة جعلت من اطرافي تقشعر، اما هو تجاهلني ثم ذهب عند كاي و فايرن يدربهما

كيف علم بماذا افكر؟،
"أليست سبعين كثيرة؟ " قالت انا بتوتر و تردد
نظر لي هو ثم ترك كاي و فايرن و اتجه عندي. كما كان يقترب كانت أشعر بقلبي سينفجر

"ألا تلاحظين ان كلامك هو ما أصبح كثيراً "
قالها بسخرية و تحاذق، نظر لي و اكمل كلامه.
"ان سبعين ليست كثيرة، الجميع هنا يقوم بمئة. و ان سمعت تذمرك مجدداً سوف اجعلكِ تقومين بمئة "
قالها ببرود دون أن يرف له جفن ثم غادر من امامي.
هل هو وقح لتلك الدرجة؟!
أعاد نظره لي بحدة و غضب. لحظة انه يقرأ الأفكار و حتمن علم اني نعته بالوقح!!

ذهبت اقوم بالتمارين، و لكني لست معتادة على تمرين الضغط لأنه صعب و عندما وصلت حد الخمسة عشر وقعت على الأرض بتعب لأن يداي و اقدامي لم تعد تحملني اكثر.!

"لوراي هل انتِ بخير؟ هاتي يدكِ لاساعدكِ للنهوض"
قالها بقلق ظاهر في عينيه عندما تتجه نحوي راكضاً، بدي خائفاً و لكن لا انكر انه الوحيد هنا هو و كلير الذين يهتمان لأمري. انه مارك ليس غيره.!

وضعت يدي في يده ليسحبني و يساعدني على النهوض بينما كان الجميع ينظر لنا، حتي الألـڨـا..!!
"مارك، لا تقلق انا بخير."
قلت ذلك لاطمئنه، لانه بدي خائفاً.
الألـڨـا ظل ينظر لي بنظرة لم افهمها، ثم اتجه نحونا.
"انتِ حقاً ضعيفه جداً، لذلك سوف تقومين بمئة تمرين ضغط لكي تصبحي أقوى قليلاً "
قالها الألـڨـا بتحاذق. بينما ينظر تارة لي، و أخرى لمارك.

"لماذا تفعل ذلك، أنهى لم تستطيع القيام بأكثر من ذلك و انتِ امرتها ان تقوم بمئة؟. "
قال ذلك مارك قبل أن اتكلم انا و بدي غير راضياً عن ذلك، اما الألـڨـا نظر له بحدة جاعلاً من مارك يصمت و يعود الي مكانه.!
أشعر أنه قصد شيئاً بتلك النظرة التي وجهها لمارك.

اما انا شعرت بالاحباط و يأست و ذهبت للقيام بالتمارين و اما عن الآخرين فـ هم أنهوا قيامهم بالتمارين، الألـڨـا أمرهم بالعودة للقصر.
كلير و مارك كانا يريدنا ان يظلا معي حتي انتهى و لكن لا يمكنهم عصيان الألـڨـا و انا أخبرتهم انه لا بأس أن يذهبي.

ذهب الجميع و تركوني بمفردي في الغابة، كنت قد حفظت طريق العودة بالفعل لذلك لن اتوه هذة المرة.
بعد ساعة، كانت أنهيت سبعين تمرين ضغط، و تعبت جداً و شعرت بعظامي تكسرت، و تناثرت في مكاناً ما في جسدي.

جلست تحت شجرة كبيرة، اغمضت عيني احاول ان أرخي جسدي و لكن كلما ارخيته شعرت بألم اكبر.
كان هذا اكثر يوم مؤلم قديته في حياتي.!
كان ظهري يؤلمني بشدة و رقبتي أشعر انها كسرت، اما عن اقدامي و ذراعي لا أحد يعلم ما حدث بهم الا الله وحده.

استشعرت صوت أقدام بقربي داست على الحشائش الخضراء الموجودة بالأرض، سمعت صوت تكسر بعض الأوراق اليابس.!
فتحت عيناي لاجده واقفاً أمامي. اللعنة!!
حتمن سوف يقول لي الان قومي بمئتين من التمارين لانكِ ضعيفة جداً.!
أشعر بالاسي على حالي. لا يوجد انش واحد من جسدي لا يؤلمني و الآن سوف اقوم بمئتين تمرين.

حدق بي دون قول اي كلمة بينما انا لم اكلف نفسي عناء الوقوف حتي لأن ليس لدي طاقة للوقوف.
ظللت جالسة مكاني.

"تعاليِ الي القصر "
نبس هو، بينما انا حدقت به بصدمة.
ماااذااااا؟!!
هل يعقل يطن اني أنهيت التمارين ام ماذا؟!

"أعلم أنكِ لم تنتهي بعد، لكن يكفي لليوم "
قالها ببرود و هدوء

هل أصبح يشفق علىِ عندما رآني بتلك الحال؟!
"انا لا احتاج الشفقة من احد."
اجبته انا بجراءة و لا أعلم كيف خرج هذا الكلام من فمي.! أصبحت وقحة..

"ليست شفقة بل انتِ كانتِ سوف تقومين بسبعين تمرين من الأساس و ها قد انهيتهم و الآن إلى المنزل و لا تخبري أحداً هناك اني كنت لطيفاً معكِ"

ماذااااا؟! هل يراي تلك لطافة؟!

"الألـڨــا" ❁~the Alpha⇣✧  ❁~JM⇣✧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن