ذا العيون الزرقاء "1"

218 25 21
                                    

ََََ

"لــم أجــد أجمـل مـن القــدر
الــذي جمـعنــا تـحــت مـسـمـى
.. الصـدفــة "










اقترب مني ذاك الشاب ذا العيون الزرقاء و كان يخطو تجاهي ببطئ.
كما اقترب مني شعرت بنبضي يتسارع أكثر و لو كانت في سباق ماراثون لما نبض قلبي بهذا الشكل مثل الان

"من انتِ، و ما الذي أتى بكِ هنا؟ "
قال هذا الكلام بينما انا لا اعلم ماذا اجيب.

لكن لمحت شاباً من الشبان الذين ينظرون لي باستغراب و ذلك الشاب كان يبدو متوتراً. دققت قليلاً بملامحه.
لحظة لقد رأيت ذلك الشاب من قبل!!..
عند بحيرة ايروس و كانت أقف هناك. بينما كان ماراً بجانبي دفعني بكتفه دون أن يقصد. وقعت على الأرض و اصتدمت راسي بحجر كبيرة!

ثم بعد ان استيقظت وجدت نفسي في ذلك القصر.
لحظة لحظة!!! هذا ليس حلماً مثلما ظننت

"هل سوف تظلين واقفة مثل التمثال هكذا؟ "
نظر لي ذا العيون الزرقاء بحده ممزوجة بغضب و لكن أجاب بهدوء عكس نظراته

تقدم ذاك الشاب ذا الشعر البني و هو نفس الفتى الذي اصتدمت به و قال بتوتر ظاهر :
" انا من جابتها هنا أيها الالڨا "

الڨـا.!! ما هو الالڨا ذاك؟
لحظة هل قال ذا الشعر البني انه هو من جلبني هنا!!!
انا مصدومة حقاً و لكن يجب أن أظهر هدؤئي الان

"و لماذا جلبت فتاة الي هنا؟ "
قالها بينما ابدي ملامح غاضبة و حادة

"انا اسف حقاً لقد ظننت انها رأيتني و انا بالخطأ عضتها و لذلك احضرتها لهنا "
استشعرت الخوف و القلق الظاهر في نبرته و بدي خائفاً بشده
و لكن لماذا كذب، هو لم يعضني؟!

نظر لي ذلك الذي يدعونه بالألفا ثم نظر لذلك ذا الشعر البني ثم نطق :
"حسناً سوف تبقى هنا مؤقتاً الي ان اعرف اذا تحولت ام لا "

"اتحول لماذا؟؟ "
قلتها انا في قمة استغرابي، كنت حقاً لا أفهم شئ

"ليعود الجميع الى التدريبات "
صاح هو للشبان الذي كانوا ينظرون لي بصدمة، لقد تجاهلني بكل بساطة، تجاهل سؤالي!،

ثم عاد الي المكان الذي كان يقف به و عاد ذا الشعر البني أيضاً و انا كنت مصدومة من ووحاقته معي و لقد تجاهل سؤالي للتو

ذهبت انا جلست على صخرة قريب منهم و ظللت اراقبه بصمت، على الرغم انه وقح، لكن هناك شيئاً ما في داخلي يجعلني انجذب له بطريقة غريبة

هو لاحظ نظراتي له، لاشيح بنظري بعيداً عنه، اما هو اكمل ما كان يفعله كما لو انه لم يرى شي

بعد ان انتهوا أولئك الشبان من التدريبات اتجهوا نحو القصر، انا تبعتهم
هناك فتاة التفت نحوي ثم اقتربت مني

"لماذا تسوين وحدك؟ "
سألتني تلك الفتاة بلطف، تبدوا جميلة و لطيفة

"لا شئ فقط لا أعرف أحداً هنا لاسير معه "
اجابتها ببساطة و لتمسك هي يدي و لتجرني نحو القصر ثم صعدنا السلام و دخلنا غرفةٍ ما.

"ما اسمكِ؟ "
قالت الفتاة التي أمامي.

"اسمي .. لوراي "
اجابتها انا بخجل. أما هي ابتسمت لي بلطف

"ادعي كلير. هل نصبح اصدقاء ؟"
مدت لي يدها و لاصافحها و قالت : " اصدقاء "
سعدت هي جداً بسماع ذلك

"سوف قول لك اسماء مجموعتنا، بدأ أولاً بالفتيات لدينا تايلا و ايرلي، ادوينا و كاتين و أيما، مليدا و ريلين، أليس .. و أما الشاب اسمائهم كارل و إيثان و كاي و هوسوك ، مارك و فايرن، تشان، آلاي "

"و ماذا عن ذلك ذا العيون الزرقاء الذي قال عنه ذاك الفتى، أيها الألـڨــا "
قلتها و انا كل عقلي به و اريد بشدة معرفة اسمه

"أ تقصدين الألـڨـا ان اسمه هو الألـڨــا جيمين "
قالت لي كلير و لقد رقص قلبي عند سماع اسمه
جيمين!! انه حقاً اسم مميز. انهي اول مرة اسمع به





َ

"الألـڨــا" ❁~the Alpha⇣✧  ❁~JM⇣✧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن