الألـڨــا المنـقــذ "4"

122 21 16
                                    

َ

"شعرت بالعالم يتلاشى أمامي، عندما حدقت بعينيكِ نسيت العالم  "


"ستـڪــون تـلــڪ النـظــࢪة، تـاࢪيـخـاً يخـلــده قـلبـي الـي الابــد و ذڪـرى مـميـزة بيـن ذكࢪيـات ؏ـقلـي فـي شتــات "

















اقترب مني الذئب أكثر و ظننت لوهلة انه انه انقذني من الأسد لكي اكون وليمته هو.
هل لهذة الدرجة الحيوانات أصبحت تتصارع لأجل اكلي.!!! هل مذاق دمائي جميل لتلك الدرجة؟!

عندما وصل حدي فجأة تحول لشاب!!! لم أكن أره جيداً لأن الغابة مظلمة و كانت بعض الأشعة تسللت من بين الأشجار و لكن هو وقف ضدها، اي ان الأشعة خلفه و ذلك جعل من الرؤية أصبح مشوها أكثر لديها

كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي ثم تذكرت اني أصدق القصص الخيالية و حتمن هو مستذئب.

ثم نطق بصوتاً رجولي و بارد
"الان أنتي أصبحتِ مدينة لي بحياتكِ. و لن تهربي مجدداً "
قالها بتحادق و انا قطبت حاجبي لسمع ذلك
لحظة ماذا قال؟ لم تهربي مجددًا!!!
لكن اتذكر ان ذلك الصوت طرأ مسامعي من قبل و لكن أين؟!
ثم تذكرت تلك الجملة 'من انتِ، و ما الذي أتى بكِ الي هنا ' لحظة هل هذا يكون الألـڨــا.!!

مد لي يده ليساعدني على الوقوف، فوراً انا شبكت يدي بيده و ليسحبني للوقوف، عندما استقام و نظرت في وجهه كان حقاً الألـڨـا!!
قلبى ظل يضرب بشدة عندما التقت عيني بخاصته.

"كيف علمت أني هنا؟! "
قلتها انا باستغراب و تردد بينما قلبي ازداد في الخفقان، أشعر بقلبي سينفجر من فكره ان بيني و بينه اقل من عشر سنتميتر.

"دون أسئلة ،إلى المنزل الان"
نبس هو بحدة ثم التفت يعطني ظهره ببرود و مشي ببطئ. بينما انا غضبت من فكره انه تجاهلني

" و لكن..... "
قالت انا، و هو التفت بسرعة و نظر لي و قال بحدة :
"هيا الان دون لكن "

ثم مشي أمامي و انا تبعته من الخلف، كنت اراقب الغابة احاول ان احفظ الطريق و عندما وصلنا القصر اتجهت كلير تجاهي و احتضنتني بقوة

"أيتها الغبية، لقد قلقت عليكِ أين ذهبتي؟ "
قالتها كلير بقلق
"كلير انا استيقظت و لم أجد أحداً في القصر لذلك ظننت انكم في الغابة و ذهبت ابحث عنكم "

"لقد سبق و قلت لكم ان لا شئ حدث لها انتم تكبرون الموضوع يا رفاق بقلقكم عليها "
ريلين قالت ذلك ببرود و تحاذق، اما انا لم اجيبها.

قالت أيما : "لا تفعلي ذلك مجدداً لوراي لقد قلقنا عليكِ " قالتها متجاهلتاً كلام ريلين.

"اجل الجميع قلق عليك "
قال ذلك إيثان

فجأة دخل مارك من باب القصر وو كان يمسح عرق جبينه لأنه بحث عنها كثيراً و كان قلقاً. عندما رائها ركض نحوها، واخذها في احضانه، هي تصنمت من فعلته و لكن بادلته العناق.

" لقد قلقت عليكِ، خفت ان يكون حدث لكِ شي "
قالها مارك بعد ان فصل العناق، اما الألـڨـا عندما رأي ذلك قلب عينيه بغيظ. و اتجه للأعلى.

كانت هي تنظر له بينما يصعد ولا تعلم ما به بيتصرف هكذا؟!
"شكراً لاهتمامك، انا بخير "
نظر لي مارك ثم أجاب :
"حسناََ يجب عليكِ الذهاب لأخذ قسط من الراحة"
ثم اخذني للأعلى حيث غرفتي و ادخلني و اجلسني على السرير.

في اليوم التالي : -
فتحت عيني بكسل و لأرى أقدام احد جالس على الاريكة الموجودة في غرفتي، فزعت لأتستقيم بجزئي العلوي، رفعت نظري للأعلى ثم حدقت بوجهه
شديت الغطاء عليِ للأعلى، قلبي نبض بشدة

" ماذا تفعل بغرفتي؟! من سمح لك بالدخول "
قالت انا بتوتر بينما هو حدق بي بصمت
فرق شفتيه و قال :
"أولاً ان هوسوك قال إنه عضكِ بالخطأ لذلك سوف تتحولين لمستذئبة "

نظرت له بصدمة، تصنمت دون قول شي، بعد مدة إجابته : " لحظة هل انتَ مستذئب "
سألته بترقب، منتبهة جداً تنتظر إجابته، تنظر لشفتيه بشرود و مر شريط أحداث الأمس على مخيلتي. تذكرت كيف انقذني من الأسد، تذكرت تلك النظرة التي نظرها نحوي بالأمس عندما قفز خلفي، تذكرت شجاره مع الأسد

"اجل، انا مستئذب، بل اكون الزعيم و الألـڨـا الخاص بمجموعتنا "
اجابني ببرود بينما يحدق بي و هو لاحظ بالفعل اني كنت احدق بشفتيه، أنزلت نظري بعيداً عن شفتيه بأرتباك و شعرت بقلبي يهتز عند سماع تلك الكلمات التي تفوه بها.
لقد كان شكي في محله!!! انه مستذئب!!

"الألـڨــا" ❁~the Alpha⇣✧  ❁~JM⇣✧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن