bart 1

434 43 24
                                    

وقفت بطلتنا أمام النافذة شاردت الذهن،

وفي يدها كوب من القهوة،

تتأمل السماء، والشجر، والطيور التي ترفرف في السماء،

وبينما هي تنظر إلى جمال الطبيعة بدأت تلك الذكريات التي لا، تعلم متى ستنتهي تتسرب ألى عقلها مجددا، أغمظت عينيها بقوة وهي لا، تريد البكاء مرة أخرى،

ويال الأسف لقد نزلو دموعها مجددا،

مسحتهم بعنف وهيا تقول:

إلى متى ستظلو تلاحقونني؟

أتمنى لو أستطيع محو هذا الألم،
ابتسمت بتكلف على هذه الفكرة وهي تقول:

لنفسها من يسمعني أتحدث هكذا سيظن إنهم لن يعودوا مجددا لا، بل أنهم في تزايد،

نفظت تلك الأفكار من عقلها،

وأعادت بصرها إلى السماء،

وهي ترتشف من كوب قهوتها،

وتعيد رسم تلك الأبتسامة الجميلة التي يعرفونها جميعا بها،

وهي تتحدث: مع نفسها لا،

لولي، أنت حقا شجاعة لا، أحد يستطيع أن يجعل دموعك تنزل،

لا، تدعيهم يبكونك مجددا.

كانت تقول:

ذالك مع انها تعلم جيدا بأنها ستبكي مرة أخرى،

نظرت إلى الطيور وهي:

تتخيل لو أنها عصفور جميل، أو فراشة رقيقة تزين الطبيعة، أفاقت من شرودها على صوت هتفها الذي يتصل أمسكته وهي تنظر في شاشته،

أجابت بحيرة مرحبة،

أهلا، من معي؟

ليجيب المتصل بحب: عزيزتي كيف حالها صغيرتي المشاغبة؟

ابتسمت بحب، وفرحة لصاحب الصوت وهي تقول:

خالي، كيف حالك؟

أشتقت إليك يا رجل،

ابتسم الخال بحب وهو يقول:

أنا بخير، وأم عن مسإلة أشتياقك لي، فأنا أشتقت لك صغيرتي أكثر.

ماذا تفعل صغيرتي؟

قال الخال.

لتجيبه تلك الصغيرة:

لا، شيء أرتشف القهوة كالعادة، لم تسأل؟

قالت الصغيرة؛ ليجيب الخال: أنا قادم إليك لنخرج في رحلة ما رئيك؟

قاطعته بفرحة نعم، نعم، موافقة.

متى تكون رحلتنا؟

أجابها بعد ثلاث- ساعات، قاطعته قائلة:

حسنا، حسنا، إنا بانتظارك، وأغلقت الخط قبل ما تسمع رده.

رئيكم؟

توقعاتكم؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذهب العنقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن