مَشَيْتُ، والعتاب مشى بي حين رأيت سمير ..
يَقذفُ قمامتهُ على الرصيف،
صرختُ عليه، قلت :
يا سمير، أينَ الضمير ..؟
هذا وطن !
قال لي بملءِ الحزن :
كانَ وطناً وأصبح وثناً لا يشعرُ بنا،
وأنا لست إلا بدناً في كفن،
أعيشُ في وطن !صوتٌ خافتٌ وعيونٌ مكسورة،
نعم يا سمير صدقت، ثمّ ماذا ..؟
جميعنا يوماً ما سيرتدينا لحدٌ تحتَ الأرض،
ونبقى بلا وطن،
فما حال الذي يعيشُ
بلا وطنٍ،
ويموتُ بلا وطن !
أنت تقرأ
ما معنى أن تكون وحيداً؟
ChickLitلا أعلم تماماً هل أخطأ أبي حين سمّاني "فهد" !! هل كان يجب عليه أن يُسميني "فقد" ؟ فقد العودة .. نعم فقدتُ العودة إلى من أحببت ... الذينَ أرغمونا على الكتابةِ وحدهم لا يقرأون لنا شيئاً م. فهد العودة