الكاتبه/مريم شعبان
حط نجمة عشان النجمه مش محرمه عليك 🥺
وهنا قد اتت الشجاعه مره اخري الي هبه التي ستنهي الامر بمصيبه،يالكِ من مصبيه فعلاً،اردفت لهم بشجاعه مره اخري
*«انا هقول الحقيقه عشان مريم احنا كنا جين نضرب ادهم.........»*
فقط مريم جلست ترمش بأعيونها كثيراً وآسر الذي في حاله لا يحسد عليها بينما مريم اردفت لها بخوف
*«يالهوي جايه تتشجعي دلوقتي ده انا هتنفخ»*
وها هنا قد استوعب ادهم ماذا يحدث، فحدثهم باستغرب
*« اي جاين تضربوني»*
صمتوا قليلاً،من ثم صرخ بهم آسر بغضب
*«متنطقوا»*
اردفت لهم مريم وهي علي وشك البكاء
*«انطقي يا هبه مش كنتي شجا.»*
قاطعتها هبه بتوتر
*« اهو قولتي (كنتي) يعني في الماضي»*
وها هنا تحدثت شهد بعد نظرات مريم لها موضحه للموضوع
*«بص بقا يا بوب البوب الي جمبك ده يبقي ادهم ضربني ضرب ما يعلم بيه الا ربنا وانا كنت متجبسه وفكيت الجبس يبقي اخد حقي ولا لا»*
نظرها آسر بغضب وحدثها
*« حقق لوحدك هو ضربك انتي مش ضرب هبه ولا مريم»*
نظرته بغباء ثم اشارت الي ادهم واردف
*« بالله عليك ده منظر شاب اقدر اضربه»*
*« بصي هو مينفعش لوحدك بس...»*
قاطعته شهد بجديه مزيفه
*« مفيش بس امال لو الصحاب الجدعه مبنوش في الظروف الزفت دي امته هيبانوا»*
وهنا سيتحدث ادهم الذي ظل منبهر لوهله
*«بصي يا عسل لو انتي مفكره انك هتقدري عليا انتي والهفأت الي معاكي دول تبقي غلطانه انا ادهم سليمان الزهراني»*
وهنا نظر له آسر بغضب ووجه له ضربه في وجهه اوقعته علي الارض
*« علي نفسه ادهم سليمان الزهراني علي نفسه.... مش اخواتي الي يبقوا هفأت يلاا»*
بينما الاخر نظر لهاي نظرة شر،من ثم اوقعه علي الارض وبدأوا الاثنان في شجار لا يعرفون سببه،امسك آسر ادهم ووضع رأسه تحت زراعه وظل يضربه بقوه وكذلك الاخر الذي الذي المسكه من رأسه صافعاً ايها برأسه هو،امسك أسر رأسه وظل يدور من شده الضربه فامسك بزراع ادهم وقام بلفه وراء ظهره ثم صفعه بقدميه الي الارض ومن المواضح انه كُسر وظلوا يتشاجرون بدون سبب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد فتره ليست بكبيره كانوا الفتيات امام منزل آسر،فهمست هبه لمريم قبل رحيلها
*« متخليش اخوكي يروح الجيم عشان هيعمل مشكله»*
اومأت ومريم لها،من ثم ذهبت هبه وشهد من امامها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*«من وجهه نظر هبه»*
وعندما رحلتُ الي منزلي وجدتُ أخيراً الاسنسير متاح،وقبل ان أدلف الي الداخل وجدتُ مجموعه شباب خلفي،اسرعتُ حتي أدلف ولاكن هم اسرعوا قبلي،ولاكن انا تصنمتُ امام الاسنسير
*« انا الي هطلع ماشي ويلا وريني عرض كتافكوا»*
وجدتوا الشاب الاول يحدثني
*«طب متغلطيش بس عشان هنبقا جران»*
حدثته بسخط
*«عارف ام ترتر»*
من ثم وجدتُ الشاب الثاني يرادفني
*«الي بتاكل وتنكر»*
*«بالظبط كده يبقا عند ام ترتر الي بتاكل وتنكر وانا الي هطلع الاول»*
وها الشاب الثالث
*«بس يا ماما روحي العبي بعيد»*
صرخت في وجههم فجأه
*«انت يلاا متخلنيش اقل ادبي عليكوا تمام»*
من ثم الشاب الرابع قد تحدث
*«بصي بقا هنطلع احنا الاربعه ولو عايزه تطلعي معانا اهلاً وسهلاً ولو مش عايزه يبقي غوري من وشنا حالا»*
اخذتُ نفس عميق وتحدثتُ بنفاذ صبر
*«بص بقا يا بوب»*
قاطعني ذلك الشاب الاحقمق وهو الشاب الرابع *«بتقولي بوب يا خالد»*
فوجدتُ المُسمي خالد وهو الشاب الاول يحدثه بسخريه
*«بص سيبك منها وهلينا نطلع اصل مازن هيقع مننا دلوقتي»*
وها قد مازن يتحدث وهو الشاب الثاني
*«ااه وانبي اصل انا تعبان وعلي اخري»*
*«وسعي خلي عند اهلك دم الواد هيفيص»*
ماذا هل يسُب اهلي للتو هل هذا مجنون ام ماذا
*«اهلي... انت بتجيب سيرت اهلي يا مهزء يا.... ولا بلاش»*
وجدتُ الاحمق خالد يرادفني بغضب
*«ااه باني علي وشك الحقيقي يا مكاررر.......»*
ولم يكمل حديثه وكنتُ انا في الاسنسير يصعد بي الي الاعلي ،وعندما هبطتُ منه نظرت لهم من الدرج واردفت لهم بصوت مرتفع نوعاً ما
*« متخلقش الي يضحك عليا»*
ومن ثم وجدتُ أسامه يخرج من منزله واردف لي بأستفسار
*« في اي بتزعقي ليه»*
*«اصل في شباب هتسكن جديد واتخنقوا معايا علي الاسنسير»*
*« ااه خالد ومازن وادم وسامر»*
نظرته بأستغراب واردف له
*« هو انت تعرفهم»*
*« اه اتعرفت عليهم امبارح كانوا لسه بينقلوا في الحاجه»*
وكالعادة استفسر انا علي كل شيء فاردفت له
*« هما معانا في الدور ولا ايه امال استاذ ادورد المسيحي عزل»*
*« اه عزل ودول مأجرنها»*
*«طب الحمدلله انها جات علي اجار»*
من ثم هاتفي اعلن صوت وصول مكالمه، وعندما واخرجته من حقيبتي أدركتُ انها شقيقتي ندي، التي تقطن في الاسكندرية، فأستأذنتُ من أسامه الذي اتمم لي،من ثم دلفتُ الي المنزل وانا افتح المكالمه،فجائني صوتها الذي اعشقه
*«ياااا هببه ااييييي مش بتكلنينييي ليه كل ده مش معبرااانييي»*
هلي انا قلتُ لكم انني اعشقه!!
ابعدت الهاتف بعيداً عن أُذني قليلاً واغمضتُ عيني بإنزعاج ثم وجدتها تُكمل حديثها
*«وحشاااني يا ك*لبه البحر كله ده مش بتكلميني»*
ابتسمتُ نوعاً ما واردفت لها بحب
*«وانتي اكترر يا ندوشي معلش كنت مشغوله اليومين دول..وبعدين هو انتي عتقاني ده انتي فضحاني علي الفيس في الكومنتات»*
وجدتها تحدثني بمرح
*«مش اختي لازم اصيتك في الفيس دوك»*
*«فيس دوك يا ندي ماشي يا حببتي»*
وكالعاده حدثتني بمرح
*«متقفشيش يا اوختشي بكره تكبيري وتخدي غرها
...ونا كلمت ماما انهارده وقولتلها علي فرح بهاء بالتأكيد هتيجي صح »*
*«ايوه ان شاءلله هاجي بس هاجي قبلها بيوم يعني عشان هبقي في الامتحانات وكده»*
*«ماشي المهم انك تيجي»*
أنت تقرأ
ثلاثة بدون مسئولية
Misterio / Suspensoيوجد مقوله اجنيه تقول *Life is nothing Without Friendship* *الحياه لاشيء بدون الاصدقاء* فهذه المقوله صادقه نعم صادقه فلا حياة دون الاصدقاء ولم يجد احد لم يكن له اصدقاء، الاصدقاء هم اهم شيء في الحياة لا نعرف التعايش بدونهم فالصداقه لها معاني حياتيه...
