4-منجا مشبره

116 56 3
                                    


*بقلمي/مريم شعبان*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*«من وجهة نظر الرواي»*
وعندما فتح ادهم الباب وجد فتاتين امام الباب فهّم بسأله
*«عايزين مين»*
تحدثت مريم وهي تسُوب وتلعن في ذالك الشخص الذي يحدق بها
*«مش ده بيت استاذ مراد»*
*«ايوه اتفضلوا»*
دلفت هبه ومريم وهي تنظره بسخط ثم همست الي هبه
*«ماله الاهبل ده بيبص ليه كده ..حاسه اني شوفته قبل كده»*
*«ممكن تبقي شوفتيه في الشارع مثلاً»*
ما هذا الرد السخيف يا هبه ايعقل ان اكون قد قابلته في الشارع مثلاً فسيظل في عقلي،من ثم اتجهت اليهم شهد وهمست اليهم
شهد*«اتاخرتوا ليه»*
هبه:*«الموصلات يا اخت»*
من ثم وجهت مريم حديثها الي مراد *« الف مبروك يا استاذ مراد»*
ابتسم واردف إليهم
*« الله يبارك فيكي... شكرا علي جيتكوا»*
ابتسمت مريم واكملت حديثها
*« والله كنا جيبن شكلاته بس وقعت»*
نظرت لها شهد بخبث وهمست لها
*«متاكده انك مأكلتيش الشكلاته»*
*« لا والله ده الي حصل نبقي نحكيلك بعدين»*
وبعد ان القت سماح عليهم السلام تحدث وهي تتجه الي المطبخ
*« انا هدخل احضر الاكل»*
دلفت هي ثم دلفوا خلفها الفتيات، وبعد ان انتهت سماح من ترتيب الطعام الاطباق خرجت حتي تلملم السفره بالخارج،وفور خروجها تحدثت شهد
*« بنات الواد الي فتح الباب هو ده الي ضربني يوم الجلسه»*
ابتسم مريم بخبث وهي تتمم
*«بجد.... يستلقى وعده بقا»*
نظرت لهم هبه بتوتر في لا تحب المشاكل
*«هتعملوا اي معاه»*
حدثتها شهد وهي تفكر في الموضوع جيداً
*«لسه هفكر وامخمخ واشوف هنعمل اي معاه»*
من ثم دلفت سماح وحملوا الاطباق الي الخارج وجلسوا الفتيات علي السفره
جلس عزام علي رأس السفره يليه مراد ثم ادهم وسماح وبالمقابل شهد تليها مريم تليها هبه
كانت مريم طوال الطعام تنظر الي ادهم بغباء فهو عندما مريم دلفت وهو ينظر اليها وكان يفكر متي تقابت معها، شهد جالسه تنظر مراد بإستخفاف دم وسخط وهو لا يلاحظ، بينما هبه الهادئة جالسه تتناول في صمت،وبعد عشره دقائق تقريباً دلفوا الفتيات الي المرحاض فبالطبع قال لهم عزام ان يكملوا طعامهم ولاكن هم قد اتمموا بالشكر
وبعد ان انتهوا تحدثت مريم
*«مش هنمشي ولا اي»*
ابتسمت شهد واتممت
*« لا نحلي الاول»*
بينما الاخري هبه اردفت مثلها
*«ااه مثلا لو عندهم عصير منجا»*
فاتممت مريم حديثه
*«وتكون مشبره»*
فجاء ادهم من خلفهم وهو يتحدث بسخط
*«ليه هي وس"كي»*
نظروا اليهم بغضب طفيف لانه اقتحم تفكيرهم، ثم خرجوا وجلسوا معهم في الشرفه، وبعد مده ليست بكبيره اتي صوت هاتف شهد من والدتها فاردفت بتأسف
*«معلش لازم امشي عشان ماما بترن»*
من ثم مراد هم واقف واردف
*«اقعدي يا بنتي ملحقتوش تشربوا حاجه»*
نظرهم الاخر ادهم بسخريه
*«ملحقوش يشربوا المنجا»*
النظرات كانت متسلطه عليه من مريم وهبه وشهد فأعتدل في جلسته،اتي مره اخري صوت هاتف شهد ولاكن هذه المره من والدها، فاردف مراد
*«اي ده بباكي بيرن»*
*«لا لا دي ماما بس عاوزه تخوفني ...مش يلا يا بنات»*
اخذت شهد ومريم وهبه الي الخارج وقبل ان يخرجوا سمعوا صوت ادهم يتحدث مع مراد
وقبل ان يخرجوا سمعوا صوت ادهم يتحدث مع مراد
*«علي الساعه تمانيه كده انا هروح الجيم»*
*«براحتك هتروح انهوا واحد »*
*«جيم كابتن اسلام..... صح نسيت اقولك كفاااااره»*
*«يخربيت دمك مش هتبطل قلش بقا»*
بينما عند الفتيات جلست مريم تُكر في شيء ما واردفت
*«بتفكروا في الي بفكر فيه»*
شهد:*«هنستناه لما يخرج الساعه تمانه»*
هبه: *«وننزل عليه ضرب»*
خرجوا الفتيات من العماره وعندما تركزوا في منطقه معينه، جاء صوت رنين هاتف شهد فاجابت هي بتوتر
*«ايوه يا ماما»*
فصاحت بها الام قائله
*«انت فين يا شهد خرجتي من الصبح ومجتيش»*
اغمضت شهد اعيونها بإنزعاج واردفت
*« معلش يا ماما كنت عند هبه بذاكر ودلوقتي رايحه اجيب مذكرات وحجات للامتحان وهرجع الساعه عشره كده»*
اردفت والدتها بشك
*«طب متتاخريش عشان بابا»*
*« ماشي»*
اغلقت شهد مع والدتها، بينما مريم اخذتهم الي منزلها حتي تأتي الساعه الثامنه، بينما في منزل ادهم كانت يهاتف صديقه
*« ياعم قولت الساعه تمانيه هاجي مش هينفع سابعه»*
فاردف الشاب الاخر مبرر للموضوع
*«تعالي ياعم سابعه حتي نعرف نتكلم شويه مع بعض»*
*«طيب انا طالع.. سلام»*
*« سلام»*
ارتدي ادهم ملابسه وكان ذاهب من منزل عمه عزام وقبل ان يخرج وجد مراد يصيح عليه
*« رايح فين يلاا لسه الساعه 7»*
*«امير قالي تعالي بدري نتكلم شويه مع بعض»*
*«انا كنت هاجي معاك بس خلاص عشان مش بحب امير ده...»*
خرج ادهم من المنزل وهو يردف بلا مبالاه
*«براحتك»*
بينما في منزل مريم كان شقيقها آسر يستلقي علي الفراش ولم يسمع صوت صياحها بالخارج بينما هي ظلت تطرق علي الباب حتي كاد ان ينكسر،
صاحت مريم امام المنزل بغضب
*« آسر يا آسر»*
وبعد دقائق ليست بكبيره اردفت لها هبه بغضب طفيف
*« طب رني عليه»*
*«مش سامع صوت الباب هيسمع صوت التلفون»*
حدثتهم شهد هي الاخري
*«طب جدتك»*
اردفت الاخري بفخر مزيف
*« لا سوسو هي سمعاني بس مش هتقوم.... يا آآآسر*»
ولاكن هذه المره فتح الباب شقيقها وهو يصيح بها
*«في اي يا بنت المجانين»*
ابتسمت الاخري بإبتسامة سخريه وحدثته
*«عيب يا آسر لسه البنات مخدوش علي الشتايم... فين تيتا»*
*«تعالي قاعده في الصاله»*
بينما مريم وجهت حديثها الي اصدقائها
*« مش قلتلكوا سماعنا»*
دلفوا الي غرفة مريم وجلسوا فخرجت مريم تحضر لهم مشروب بينما تذكرت شهد شيء فهبت واقفه
*«يلاهوي نسيت موضوع صبا ده خالص»*
ظلت شهد تهاتف رقم صبا ولاكن لا جدو ظلت تهاتف الرقم حتي اتاها صوت شاب صارم الحديث
*«صبا مش موجوده ... اقولها مين لما ترجع»*
*« قولها شهد محمد خليها ترن عليا ضروري»*
*«ليه في حاجه ولا ايه»*
حاوط شهد الشك بأن تكون صبا اصابها مكروه فارظفت له يشك
*« هي صبا بخير»*
بينما الاخري حدثها بصوت متوتر
*«اه اه تمام»*
*« بجد؟»*
*«ايوه ايوه بس هو في حاجه عشان الموضوع الضروري»*
*«لا الحمدلله بتبقي خليها تكلمني»*
*«تمام»*
اغلقت شهد معه فبدات هبه بالحديث
*«في اي»*
*«بيقولي مش موجوده»*
*«هو مين ده»*
تسألت هبه الفضوليه دائما فاجابتها شهد بشرود
*« مش عارفه»*
فقطعت مريم شرودها بالدخول الي الغرفه بأكواب العصير وبعض من الكعك الساخن
*«عملتلكوا كيكه بقي قمر كده شبهي»*
ابتسم شهد نوعاً ما واردفت لها
*«شكرا»*
ولاكن هبه فحدثتها بمرح
*«ايه الجمال ده هو انتي الي عامله الكيكه»*
بتسمت مريم بفخر مزيف وحدثتها بثقه عمياء
*«عيب عليكي انا بعرف اعمل حاجه انا بس عندي طريقه بشامل مخبيها عن العالم كله وطعمها بقا اممموه»*
نظرتها شهد بخبث واردفت
*«طب اي هو احنا من العالم»*
*«لا يسطا انحنا صحاب وكل حاجه بس عند البشامل واستوب»*
وبعد وقت ليست بكبيره من المرح كانت الساعه السابعه والنصف فهموا بالخروج من المنزل،وها بعد وصولهم الي المكان المحدد بوقت ليس بقليل انتظروا ادهم امام منزل عمه عزام ،وبعد وقت كثير اردفت مريم لملل
*«بنات الساعه بقت 8 وربع وهو مخرجش»*
*«ندخل؟»*
اردفت شهد بتسأُل فأجبتها هبه بتفكير
*«ونقول ان شهد نسيت الساعه بتاعتها»*
ابسمت شهد ببلاهه واردفت لهم
*«مش بلبس ساعه»*
*«خلاص مثلا النظاره»*
حاولت هبه ايجاد فاردفت بفكره اخري،ولاكن كالعاده ابتسمت شهد ابتسامه صفراء واردفت
*«ولا بلبس نظاره»*
تنهدت مريم بملل وغضب طفيف
*«خلاص خلاص هنقول وقعنا الحلق»*
اومأت شهد وهبه بسكوت، من ثم مريم وضعت مريم اصبعها علي زر الجرس حتي فتحت لها سماح
فاردفت لهم باستغراب
*«خير يا بنات في حاجه»*
حدثتها مريم بتورتر وهي تنظر داخل منزلها
*«خير خير هو بس الحلق وقع عند حضرتك.. حضرتك ملقتهاش»*
*« لا والله يا بنتي ادخلي شوفيها»*

 ثلاثة بدون مسئولية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن