لا تنسوا التصويت وكتابة آرائكم بالتعليقات♥️🔥
قراءة ممتعة♥️✨
▅▅▅▅▅▅▅▅▅▅▅chapter 8▅▅▅▅▅▅▅▅▅▅▅
فتحت أيڤا فمها بعدم تصديق وسألت بصدمة"هل أفهم من كلامك بأنك ستتزوجها؟"
"أيڤا! أنا لم أقل أي شيء من هذا القببل .. والآن من فضلك غادري"قال ستيفان ذلك ثم أمسك بيدها وفتح الباب لها لكي تخرج ولكن كلاهما رأى أنتونيو يسير بإتجاههما وهو يتحدث عبر الهاتف مع شخص ما .
وعلى الفور سحب ستيفان أيڤا بسرعة إلى الداخل وقفل باب الحمام. وهمس لها وهو يضع أصبعه على فمه "هسسسسس!!"
حاول أنتونيو أن يفتح الباب ولكن الباب كان مقفلاً من الداخل.
تمتم بداخله 'ما الذي يحصل...'
تكلم عبر الهاتف "ثانية واحدة" ثم طرق على باب الحمام ونادى "المعذرة ، هل يوجد أحد بالداخل؟"
حبست أيفا أنفاسها وهي ترتجف من الخوف، متخيلة ان يتم الأمساك بهما في الحمام ،وحدوث أسوأ العواقب الليلة بينما شعر ستيفان بنبضات قلبه تقفز داخل صدره من الذعر.
تمام بداخله 'اللعنة!'
طرق أنتونيو مرة أخرى على الباب ونادى"هييي ، افتح الباب"
نظرت أيڤا إلى ستيفان الذي كانت جبهته مغطاة بحبات العرق من الذعر والأرتباك. فأشارات له بشفتيها 'ماذا سنفعل الان؟' ،بلع ستيفان ريقه وأشار لها بأن تهدأ.
"أنتونيو ماذا تفعل هنا؟" سمعوا فجأة صوت رانسيل من الخارج ،فنظرت أيڤا إلى الباب.
قال أنتونيو"أحدٌ ما أقفل الباب!"
ابتسمت رانسيل له ،ثم قالت بخبث "لابد أنهما طيور حب عشاق، من أقفل الباب على نفسهما." ثم أضافت "لما لا تستخدم الحمام الثاني!"
"حسناً" أومأ أنتونيو برأسه ودخل الحمام المجاور وهو يعيد هاتفه إلى أذنه.
حدقت رانسيل في الباب بابتسامة شريرة على شفتيها ؛وكأنها كانت تعرف ما يحدث خلف هذا الباب.ثم سارت بعيدًا.
بعد مرور دقيقة ،فتحت أيفا الباب قليلاً وأختلست النظر إلى الخارج، لتجد أن المكان خالياً. فهمست وهي تخرج من الحمام"أنا ذاهبة" أومأ ستيفان برأسه وهو يطلق نفساً عميقًا براحة.
خرجت أيفا وسارت إلى قاعة الحفل ،فاختلطت مع الحشد بهدوء.
"بوو!" سمعت فجأة صوت أنثوي مألوف أخافها بشدة فوضعت يدها على قلبها المرعوب من قبل.
"إيلا!" قالت إيڤا وهي تستدير لمواجهة أختها التي كانت تبتسم لها بعذوبة.
نظرت أيلا إلى أختها بأعجاب فقالت"واووو، تخطفين الأنفاس كالعادة!" كانت عينيها تتجول على فستان أختها ومجوهراتها.
أنت تقرأ
Love Lies Bleeding (مكتملة)
Random"لا،.. مستحيل!!!، ..أرجوك ستيفان أنا لا أستطيع فعل ما تقول ،أنت تعرف أنني أحبك .." كانت أيفا تهذي وهي لا تزال لا تصدق ما طلبه ستيفان منها. أقترب ستيفان منها وأمسك وجهها بكفيه وبدأ يمسح دموعها برقة، ثم قال لها مهدئاً" أعرف ...وانا أحبك كذلك"' أبعدت...
