"لا،.. مستحيل!!!، ..أرجوك ستيفان أنا لا أستطيع فعل ما تقول ،أنت تعرف أنني أحبك .." كانت أيفا تهذي وهي لا تزال لا تصدق ما طلبه ستيفان منها.
أقترب ستيفان منها وأمسك وجهها بكفيه وبدأ يمسح دموعها برقة، ثم قال لها مهدئاً" أعرف ...وانا أحبك كذلك"'
أبعدت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"تناول هذه يا أبي" وضع أنتونيو قطعة من اللحم في طبق والده الذي هز رأسه وربت على بطنه "يكفي يا بني، لقد شبعت حقاً"
"فقط هذه يا أبي" أصر أنتونيو ليتنهد والده وهو ينظر إلى قطعة اللحم.
لقد تم تخريج السيد سامويل من المشفى بعد عشرة أيام من الحادثة، وقد طلب منه الطبيب أن يعتني بساقيه وأن يستخدم الكرسي المتحرك خلال هذه الفترة، وان لا يضع الكثير من الجهد عليها لأنها لم تشفى تمامًا بعد. وكانت لا تزال ملفوفة بالضماد، ولكنها لم تكن تؤلمه كما كانت من قبل.
لذلك خططت ريفا أن تقيم حفلة عائلية صغيرة لترحيب بوالدها، بجانب المسبح في حديقة القصر التي زينوها بأضواء باهرة وبالونات جميلة. اقترح ستيفان ان يستعينوا بمنظِّمة حفلات ولكن ريفا رفضت وقالت إنها تريد القيام بذلك بمفردها ثم تبرعت إيڤيلين ورانسل لمساعدتها.
جلس الجميع على طاولة الطعام ليتناولوا العشاء، كل أفراد العائلة معًا، جلس انتونيو بجانب والده بدلًا من إيڤيلين على الرغم من وجود كرسيًا فارغاً بجانبها. لتجلس رانسيل بجانبه.
"الحمدالله على سلامتك سيد سامويل!" علقت رانسيل وهي تنظر إلى السيد سامويل والسيدة ميرا اللذان ابتسما لها.
"شكرًا لكِ يا عزيزتي" ردت ميرا عليها بإبتسامة وهي تأخذ قضمة صغيرة من اللحم المشوي.
"أبي، هل حقًا لا تتذكر ما إذا كنت قد انزلقت أم ان هناك أحد قام بدفعك من الدرج ؟" سأل ستيفان بفضول وبدا أن والده بدأ يفكر في الأمر.
"توقف يا ستيفان، لا تذكّره بتلك الحادثة المروِعة،لقد سبق وقال إنه انزلق فلماذا تستمر في طرح نفس السؤال؟" قالت ميرا وهي تنظر إلى السيد سامويل وتمسك بيده فوق الطاولة.
"لا بأس يا عزيزتي، لابد أنه قلق" ابتسم السيد سامويل لابنه وأومأ برأسه.
"أنتونيو جرب هذا" سكبت رانسيل بعض من الدجاج في طبقه مما جعله يندهش من تصرفها.
"يكفي، هذا كثير جدًا" قال لها بإبتسامة خفيفة.
ربتت رانسيل على كتفه وقالت بدلال"ليس كثيراً، إنه لذيذ حقًا"
