إعتِذار .

878 40 30
                                    


_قَلبي يَدق كأجراس كنيسه لإجلك وانت كمُسلم لا تُبالي لِدَقات الكَنيسه ..
.
.
.
.

<<------------------------------------------------------------<

3:23 ليلا
P. O. V Odin's :

نائم مُتكورٍ حَول نَفسه مُعطيني ضَهرَه في فِراشي يرتجف

عينينِ مُحمَره باكيه .. ، ملابِسٍ مُمَزقه .. ، اكتافٍ مَخدوشه ..
خُصَلٍ مُبعره .. ، شهقات مكتومه .. ، وأخيرا الدِمَاء التي مَلئت جَسَده .

كان كُل هذا بِه .. وأكثر !


تَقَدمتُ نَحوه .. لإجلس على طَرف السرير غَير ناطِق بِحرف واحد ..

وَضعت كَف يَدي على رأسه لإسمع شَهقه صَغيره تهرب مِن ثَغرِه ..

هو خائف مِني..

لا الومه .

فقد زَججته بِسجن الخَونه عِده مَرات ..

فَتَعرض لإنواعٍ مختلفه مِن العَذاب .. كَحرقه بِماده الأسيسد الحارقه ، وخَنقه بالماء ، وحَتى إغتِصَابِه!


لكن وَ بَعد عِلم ثور بِما حَل بِلوكي من عَذاب جُن جنونه و اخرجه فورا دون الاكتراث بالعواقب واخبرني اني اسوأ ابٍ على الإطلاق .. وهو مُحِق .

فهو رُغم شِجاراته المُتعدده مع لوكي سابِقا إلا انه لازال ..
يخاف عليه .

.
.
.

مَسحت على شعره .. لإشعر به يَشهق بِخفه   ..

" لا باس عَليك .. سيعود ثوراََ قَريبا "

" لا بأس يا بُني .. "

هذا ما استطعت قوله .. او هذا ما فَكرت بِه حتى هذه اللحضه على الاقل ..

.. انا فاشل جدأ في مواساه الآخرين ......

حاولت ان اطمأنه . اشعر به يَشهق إثر وَطأتِ كَلِماتي عَليه ليستدير نَحوي ...
ليأخذني بِحضنه ويُجهش بالبكاء على صَدري ..

هو يَرتجف .. ، يديه تَرتجف .. ، وَ ... هو يُعانقني ..؟

يُعانق من عَذَبه.؟ من وَصفه بالمَسخ ؟؟

ملابسي تتبلل بِدموعه .. ، لَحَضات ابصرت قَطرات مِن الماء تَتدفق على شَعر لوكي ..؟

ما تلك القطرات ..؟ ..

إنـ..-.. إنـها مني ..!

هذه دموعي .. انا ابكِ !؟

لِما .. ؟

المُتَبَنى . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن