في اليوم التالي فعلت روتيني وذهب لؤي للعمل
:لؤي
انتهيت من العمل باكراً والان سأذهب لاصطحاب اميرة ذهبت للمنزل وجدتها جالسة تنتظرني عند الباب
خرجنا نحو سيارتي وانطلقنا لوجهتنافي بيت اهل اميرة:
امير:
كانت امي تحضر العشاء ويبدو عليها السعادة في الحقيقة انا ايضاً سعيد ابي كان مريب جداً حيث كان هادئ ولم يبدي ايا ردة فعل غريب لم اتوقع منه هذا كنا جالسين ننتظرهم وها هوا جرس الباب يرن اسرعت نحو الباب لفتحه وها هي اختي وزوجها القت السلام علي ودخلت توجهت امي لتحضنها وتلقي التحيا ابي كان جالس على الاريكة وكان هادئ جداً حسناً اضن ان هذا جيد تقدمت اميرة لابي وقبلت يداه وجلست عند قدماه ولكن ابي لم يبدي ايا ردة فعل وقفت انا وامي وزوج اختي ننضر لهم تداركت الموقف وقلت لهم ان نتركهم لوحدهم خرجنا واغلقنا الباب ليتكلموا براحتهم
اميرة:
كنت جالسا على الارض امام ابي الذي يجلس على الاريكة كان هادئ وانا ايضاً حاولت ان ابقى هادئا ولا انهار جمعت افكاري ثم تنهدت وبدات بالحديث
اميرة: ابي....... انت ربيتني وعلمتني الطريق الصح وكبرت وانا تجت انظارك ربما العالم الخارجي مقزز والفتيات من جيلي غير صالحات ولكن يا ابي انت ربيتني وعلمتني على الطريق الصحيح اقسم لم ولن افكر قط ان اعصي اوامرك انت وامي واخي ايضاً وانا اتيت لاقول لك كل القصة الشاب الذي رأيته معي يدعى معاذ كنت دائماً اراه امام الجامعة ينتضر انتهاء محاضراتنا لكي ياحق ورا الفتيات لكي يعاكسهٌ
وفي مرة خرجت قبل انتها المحاضرات وكان هناك ينضر كعادته وكان الطريق فارغ اي انه رآني ومن ذالك الوقت وهوا يلاحقني ويتحرش بي حاولت صده كثيراً وعندما اتيت انت وجدته معي وحدث ما حدثاب اميرة (بانفعال): لما لم تقولي انه يتحرش بك هاا لما انا موجود كان يجب ان تقولي ولو لاخيكِ نحنا علينا حمايتك من هذا العالم
اميرة: كنت اريد القول ولكن لم استطع ارجوك سامحني ارجوك
اب اميرة: ولما تطلبين السماح وانتي لم تفعلي شئ
اميرة: اشعر اني مخطئة فحسب
اب اميرة: ע انا المخطئ فليس كل اصابعي مثل بعض ان رأيت فتيات بالخارج ע يملكن اخلاق فلا يعني ان ابنتي مثلهن
اميرة: ابي انت لم تخطئ قط ولا تقلق انا اتفهم كل شئ فعلته من اجلي فأنت ابي ربيتني وعلمتني وانت تعرف مصلحتي
تدخلت ام اميرة بسعادة: هيا للطعام
من ذالك اليوم تحسنت علاقتي مع اهلي وابي بالتحديد ولقد اعترف لي لؤي بحبه واصبح زواجنا حقيقياً
بعد ثلاث سنوات:
اميرة: انا لم اعد اتحمل اتركوني
لؤي: مهلاً هل تعني انكي تخليتي عني
اميرة: نعم فلقد وجدت حبي الحقيقي
لؤي: مهلاً اصبحت اغار
قاسم: ابتعد عنها
لؤي: وما دخلك انت ابتعد هي لي وحدي
قاسم: ماذا تقول هي لي وحدي انا انا
اميرة: كفاكما شجاراً انا لكما الاثنان ولان هيا سيصلون قريباً
قاسم: وهل سيأتي جدي ايضاً
لؤي: نعم وامي ايضاً
اميرة: يا للهول لقد نسيت الطبخة
قاسم: امي ابي لقد رن الجرس
اميرة: انا سأفتح
قاسم : ע اناااااا
لؤي: على مهلكمالقو التحية وجلسو حولة مائدة الطعام ولايسمع سوا صوت ضحكاتهم امير وسارا تزوجو من سنتان وها هي سارا حامل بالشهر السادس لؤي واميرة عندهما ولد واسموه قاسم وعمره ثلاث سنوات اما عن العمة فاطمة فلقد شفيت من مرضها تماماً بعد ان اجرب عملية للقلب وها هم الان ينعمون في راحة البال والسعادة تغمر قلبهم
**النهاية**
أنت تقرأ
زواج اجباري من ابن عمتي
Cerita Pendek: اعلم اعلم سوف تزوجني لابن عمتي وفي اقرب وقت ممكن كل يوم تقول لي نفس الكلام (في تذمر) : اهلاً بك يا ابن الخال : هل ستستقر هنا؟ : ابيييي ارجوك اهدأ : يا رجل ستموت البنت دعها تخرج : تأدبي وهل كنت امزح سأزوجها يعني سازوجها وغداً : وان قلت لك ماذا س...