آهٍ على حياتي..
وآهٍ على من حولي..
وآهٍ على كل شئ..
ما ذنبي أن احتمل كل هذا في سنٍ صغيرة؟
ما ذنب روحي كي تذبل بسرعة؟
كل يوم أتساءل لماذا استيقظت اليوم؟
لماذا لم تغادر روحي جسدي؟
لماذا يرفضان الفراق؟
وكل يوم اردد نفس الشيء..
ربما اليوم أفضل..
ربما سوف تبتسم لي الحياة وأخيراً..
ولكنني اتفاجئ..
اتفاجئ بالكره الذي تكنه الحياة لي..
أصبحت أمنيتي الوحيد في هذه الحياة هي..
متى ستفترق روحي عن جسدي..
متى سأفارق هذا العالم القاسي..
متى لن استيقظ..
اكتب ودموعي تهطل كما يهطل المطر..
ابكي وما لي حل غير البكاء..
أكتب لعل الكتابة تخفف عني قليلا كما يقولون..
افكر ولا استطيع التوقف..
افكر بكل الاحتمالات السلبية التي ربما تحدث..
يا ربي ساعدني..
ساعدني لأخرج من كل هذا..
انقذني..
فليساعدني أحد..
الوداع
