زهرة التوليب⁹

308 11 0
                                    


إني عشقتك واتخذت قراري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



إني عشقتك واتخذت قراري.. فلمن أقدم يا ترى أعذاري؟ لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري
-نزار قباني





**************************



" ارجوكم متى يموتُ امير الشمال هذا يا الهي لا يتعب كُل مرة يُرسل جِنودًا ويكون كالجبان لا يأتي معهم كَيف اصبحَ اميرًا بحق " انتحب تاي صارخًا

" الجُبناء لا يَحضرون ارضَ المعارك لِأنهم يَعلمون بِخسارتهم تاي " اسطردَ جيمين بجدية اكبر بعد أن نَزفت يدهُ قليلًا
اضافة الى جروحِ عديدة في صفوف الجميع

قال جين " اذهبو لترتاحو جروحكم لا تزال لم تلتئم عقموها جيدًا واحضوا بقسطٍ من الراحة "

جيمين "ااه " التفت الى مايكل " شكرًا لليوم تَبين انك خيرُ حارسٍ شخصي اذهب لترتاح لقد جُرحت بشدة " ابتسم ، لَم تكن ابتسامتهُ صادقة كانت فقط حتى يَرى ما تهجم وجه جونغكوك ، لا يعلم لماذا ، يُريد فقط ان يجعل جونغكوك يشعر بكَم قلبهُ ألمه رُبما .
قام بتحيتهِ مايكل " تحيتي ، بخدمتك ايها الامير "

نَظر جونغكوك لجيمين بِحزن
الكُل يَعلم ان جونغكوك تَصدى للعدو وَحمى جيمين اكثر مِن نفسه وَجروحُ جونغكوك اقوى واعمقُ من مايكل

تَقدم تاي لجونغكوك " هيونق جروحك اعمقُنا وانت تَنزف ارجوك دَعني أُعقمُها لك هَل تُساعدني جين هيونق ؟ "
ركض جين " بالتأكيد"

جونغكوك لا يُريدُ لجروحهِ ان تَلتئم فَجروحِ قلبه اعمق
لا يَعرفُ حَقًا لما كُل هذا البرود من الامير
اختارَ حارسًا شخصيًا بين ثانيةٍ واخرى
ثُم يَشكرُ حارسهُ الذي حَماهُ ومن كان يَنزفُ طيلة المعركة لم
يَنظرُ اليه حتى ، أكان كلامه "ولكننا الان لسنا سوى اميرٌ وحارسهُ الشخصي ورسامهُ ايضًا ليست هُناك علاقة تربطنا " ذو وقعٍ كبير على الامير
أَكان يَحملُ الامير في طَياتهِ بعض الحُب
أيَكنُ الامير المشاعر له ؟ ام انها مُجرد وَهمٍ زائف
وَلكن لما هذا البرود ؟
لِما التجاهلُ حتى ؟ كَيف لكلماته ان تَكون بهذا الوقع الخطير على الامير لِتتغير كُل تَصرفاته معه
بقيت التَساؤلات طي الكِتمان تَنتظرُ جيمين
الاجابة عليها




𝙋𝙖𝙞𝙣𝙩𝙚𝙧 𝙖𝙣𝙙 𝙝𝙖𝙣𝙙𝙨𝙤𝙢𝙚 𝙗𝙖𝙘𝙝𝙚𝙡𝙤𝙧 || 𝙟𝙞𝙠𝙤𝙤𝙠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن